اين (المرأة) البرتقالية في الاقتصاد!!؟
د. كمال الشريف
6 May, 2014
6 May, 2014
ن الاغراض الطبية التي تحترم فيها نوايا برنامج الرئيس الشخصية الحسنة هو ذاك الدعم الاجتماعي للمرضى وغيرهم من الذين زادهم الله في اجرهم بلاءات وصبروا عليها ويكفي أنك تجد في السودان كم هائل من مرض الفشل الكلوي يخضعون اجمعهم الغسيل كلوي بكل انواعه بالمجان بأمر من رئيس الجمهورية مع العلم التام بأن (الغسلة) الواحدة كما يقول بعض من أصحاب المراكز الخاصة تكلف أكثر من ١١٠ دولار بسعر كتابة او قراءة هذا المقال لم أعرف (كم) ولكنها تأتي ضمن خصوصيات الرئيس في مهنته وأيضاً خصوصيته في (نيته).
ومثل هذا الناتج الاجتماعي نجحت به إحدى انساء (البرتقال) الدولة وليست الأغنية في أن يكتب خطاباً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتفانياً وتحدياً لرئاسة الاتحاد الأوربي ليلة أمس الزول أن دولة (البرتقال) خرجت من دائرة الضائقة المالية التي اجتاحت بعض من دول اوبا العفجوز كما قال (بوش) أيام حبر تمدير اسلحة العراق للدمار الشامل ورفض الالمان والفرنسيين المشاركة معهم قالت رئيس الوزراء ووزير المال والاقتصاد في وقت واحد في الحكومة البرتقالية أن الدولة نجحت في هذا الامتحان العسيد الذي جعل منها دولة خانقة لشعبها بزيادة نسبة التضم وخفض نسبة الدعم الحكومي لسلة استهلاكية ولكنها قد لا تكون ضرورية بالنسبة للعدم الاجتماعي الأهم وهو الدعم (الصحي) ولكنها رفضت أن تدعم سلع أخرى مثل (الطاقة) باشكالها المختلفة بدأ في (لمبة) الشارع ختاماً بالبوتجاز في المنزل وقالت الوزيرة أن الشعب نفسه قد ساعد الحكومة في تفيذ خطة تقشف من دون اضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للدولة او بثقافة ووطنية (المواطن) ومعه كثير من المسؤولين بتخفيض الانفاق الشخضي أولاً ثم بعد ذلك أتي الانفاق الحكومي (برداً سلاماً عليهم) ولهذا نجد أن الفترة التي حددت فهيا حكومات البرتقال واليونان والاسبان ما بين ٥ ـ ٧ سنوات ذابت خلال عامين بسبب تعامل المواطن مع برنامج (التقشف) الذي ذكر وقت اعلانه أن هذه الدولة تعتبر من الدول (المتعسرة) وقال عنها البنك الأوربي للمال وقتها أنه يجب عليها تصحيح أخطائها قبل أن يدعم اقتصادها بمليارات كديون جديدة حتى لا تتدخل هذه الدول في حالة (افلاس) وتخرج من مجموعة الاتحاد الأوربي وهذا تحدي قاتل لدول منضمة للاتحاد تمتلك أقوى اقتصاد في العالم مثل المانيا وغيرها من الدول.
اذن (مشكلة) حل الضائقة المالية أو الاقتصادية تبدأ من (المواطن) نفسه باعتبار ما قالته الوزير البرتقالية أن المواطن قد يكون (غافلاً) آذا انتظر أن تجد له (الدولة) حلول لكل المشاكل التي تهم الانسان من دون أني كون هو لاشريك الأساسي فيا وهذه الشراكة اشكالها تختلف ما بين (الرشيد) الشخصي والانفاق الشخصي وليس الترشيد في الانفاق وزيادة الايرادات من دون تشجيع ناتج محلي أو قومي كما يقال في كل (موازنة) (تقليل الانفاق وزياردة الايراد) وتأتي في نظرية الاقتصاد السوداني (اشتري وخزن) ولكنها لا تأتي في نظرية الوزيرة البرتقالية بأن المواطن هو بنفسه قام بدور (الغالي متروك) كما نقول عن طريق الترشيد في الاستهلاك للسلع الغير مدعومة حكومية إذاً علينا ان نبحث عن وزير للمالية والاقتصاد السوداني من النعوع (البرتقالي) وليس الرمادي.
<<<<<<
drkimoo6@gmail.com