الجيش يوضح ملابسات الاعتداء على قائد فرقة الضعين

 


 

 

الصوارمي: الفهم الخاطئ لبعض المواطنين حدا بهم للاعتداء على قائد الفرقة بالضرب

قال الجيش السوداني إن ما تعرض له قائد فرقته 20 بمدينة الضعين العميد الركن عصام مصطفى سرور من اعتداء بمدينة الضعين، جاء في إطار محاولته إقناع جمهرة مواطنين أثاروا شغباً بالمدينة، ومنعوا تحرك قطار قادم من (نيالا) للعاصمة. وأوضح الناطق الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد، في تصريح أن الفهم الخاطئ لبعض المواطنين حدا بهم للاعتداء على السيد قائد الفرقة بالضرب.
وأشار إلى أن قائد الفرقة سرور اجتمع، صباح السبت، بقواته بقيادة الفرقة، موضحاً لهم ملابسات الحادث، وأنه الآن يتمتع بصحة جيدة وعافية.
وأكد سرور قوة وصلابة القوات المسلحة، وقال إنه "في سبيل الوطن يهون علينا أن نضحي بأرواحنا ولا نهتم لما نعانيه من صعاب من أجل تنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقنا".
نفي التعذيب
"
سعد قال إن ما رشح من أخبار عن اختطاف ثلاثة طلاب صوماليين حربيين غير سليم وإن الطلاب المذكورين لم ينتسبوا يوماً للكلية الحربية السودانية
"ونفى قائد فرقة الضعين سرور أن يكون قد تعرض لأي تعذيب أو اعتقال من أي جهة، منوهاً إلى أنه لولا أن الجو الماطر بالمدينة لا يسمح لأخرج قواته في طابور سير يجوب المدينة إحقاقاً للحق وإظهاراً لمدى مقدرة القوات المسلحة على التصدي والقيام بواجباتها على أكمل وجه. 
وأكد الناطق الرسمي أن الأزمة انتهت تماماً، وواصل القطار سيره لمدينة الخرطوم.
من ناحية أخرى، أفاد سعد أن ما رُشِّح من أخبار عن اختطاف ثلاثة طلاب صوماليين حربيين، غير سليم.
وأبان أن الطلاب المذكورين لم ينتسبوا يوماً للكلية الحربية السودانية، وإنما تقدموا بطلب الالتحاق للكلية، ولم يتم قبولهم، وتمت مخاطبة السفارة الصومالية بذلك فاستلمتهم، وقامت بتوزيعهم على بعض الأسر الصومالية المقيمة بالخرطوم.

شبكة الشروق

 

آراء