المرشد إلى فهم مهدية محمد أحمد المهدى بن عبدالله (3)
فنومنولوجيا المهدية
إرهاصات زمن ظهور الامام المهدى عند السنة والشيعة
faran.idriss5@gmail.com
احصى ابن حجر كثيرا من علامات الظهور وردت فى الاحاديث متصلة بالاحداث التى تسبق ظهور المهدى وتعد مؤشرا لقرب اوان ظهوره نلخصها على ا لنحو التالى:
حدوث فتنة تحصد الناس حصدا ؛ ثم يبعث المهدى فى 12 ألف او 15 الف وعلامتهم قول –أمت ؛ أمت ؛ على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات سمة اصحابها الطمع بالملك ؛ وينتصر المهدى ؛ قتل النفس الزكية المؤدى الى غضب اهل السماء والارض من قاتليه ؛ وقوع فتنة يتم فيها انتهاك المحارم كلها ؛ خسف الجيش بالبيداء (ان الجيش المذكور فى الاحاديث هو جيش السفيانى الذى يبعثه لكسر شوكة المهدى المتواجد فى موقع الظهور وهو مكة) فلا يبقى منه سوى بشير ونذير ؛ خروج جيش من المشرق يهىء للمهدى سلطانه وسعادة اهل الكوفة بقدوم الجيش المذكور؛ انثيال الترك على بلاد المسلمين وموت الخليفة الذى يجمع الاموال والذى يخلفه رجل ضعيف مما يؤدى إلى خلعه .
ومنها نداء مناد السماء ان الحق فى آل محمد ؛ خروج الرايات السود لقتال السفيانى ( من ذرية سفيان ابن حرب ) وفى مقدمتهم شعيب بن صالح التميمى (وفى حديثآخر ان شعيب بن صالح يأتى فى مقدمة جيش من مناطق ختن بالصين يقيم فيه ذرية الحسين بن على وهم المعنيون بالرايات السوداء ) ؛ خروج رجل من آل البيت بالمشرق مقاتلا ثم يتوجه الى بيت المقدس ويتوفى قبل وصوله –قيل انه هاشمى حسنى من اهل بيت المهدى ؛ حدوث وقعة بالمدينة تؤدى الى اغراق احجار زيت الحرة من الدماء . نعيم بن حماد فى كتاب الفتن يقول ان بلوغ خروج الجيش يؤدى الى هرب من كان فيها من آل محمد فيذبحون عند احجار الزيت؛ ومن الارهاصات والامارت قطع الطريق والتجارة وكثرة الفتن .
وفى كتاب "الفصول المهمة" ؛ يذكر ابن الصباغ المالكى فى الفصل 12 ؛ ص 282 :
خروج السفيانى ؛ وقتل الحسنى؛ واختلاف بنى العباس فى الملك ؛ وكسوف الشمس فى النصف من شعبان وخسوف القمر فى آخر الشهر ( خلافا لم جرت به العادة إذ ان الخسوف يحدث خلال الايام 13-14-15 من الشهر والكسوف يحدث فى الايام 27-28-29 من الشهر) ؛ طلوع الشمس من مغربها ؛ قتل النفس الزكية تظهر فى 70 الف من الصالحين؛ ذبح رجل هاشمى بين الركن والمقام ز؛هدم حائط مسجد الكوفة؛ إقبال رايات سوداء من خراسان؛ خروج اليمانى؛ ظهور المغربى بمصر وتملكه الشلمات؛ نزول الترك الجزيرة؛
ونزول الروم الرمله؛ طلوع النجم المذنب بالمشرق ؛ وحمرة تظهر فى السماء ونار تظهر بالمشرق وتدوم ما بين 3 الى 7 ايام ؛ خلع العرب اعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطانهم ؛ وقل اهل مصر اميرهم؛ وخراب الشام واختلاف 3 رايات فيه ؛ ودخول ؛ رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كنده خراسان؛
ومن الامارات ورود خيل من العرب تربط بفناء الحيرة؛ اقبال رايات سود من المشرق؛ فتق بالفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفة؛ خروج 60 كذابا من ادعياء النبوة؛ خروج 12 من آل ابى طالب كلهم يدعى الامامة لنفسه؛ إغراق رجل عظيم القدر من شيعة بنى العباس عند الجسر مما يلى الكرخ ببغداد؛ ارتفاع ريح سوداء فى بغداد فى اول النهار وزلزلة حتى يخسف كثير منها وخوف يشما اهل العراق وموت ذريع ونقص من الانفس والاموال والثمرات وجراد يظهر فى الاوان وغير الاوان حتى ياتى على الزرع والغلال؛
وقلة ريع مايزرع الناس واختلاف بين العجم ؛ وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العييد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ؛ ويختم ذلك باربعة وعشرين مطره متصلة فتحيى الارض بعد موتها وتظهر بركاتها وينتظر معتقدى الحق من اتباع المهدى ظهوره بمكة ويتوجهون قاصدين نصرته
ومما اورده الشبلنجى الشافعى فى نور الابصار ص 155؛ ) من علامات تسبق قيام القائم المهدى المنتظر وتدل على قرب خروجه ما روى عن الامام الباقر:
تشبه الرجال بالنساء ؛ والنساء بالرجال ؛ وركوب النساء السروج ؛ واماتة الصلوات ؛ واتباع الشهوات وبيع الدين بالدنيا وقطع الارحام والضن بالطعام وضعف الحلم والتفاخر بالظلم ؛ وفجور الامراء؛ وكذب الوزراء ؛ وخيانة الامناء ؛ وظلم أعوان السلاطين ؛ وفسق العلماء وحملة القرآن بالكتاب ؛ وشيوع الجور ؛ وكثرة وقوع الطلاق بين المسلمين ؛ وشرب الخمور وقبول شهادة الزور ؛
وركوب الذكور الذكور-اللواط- واستغناء النساء بالنساء -السحاق- واتخاذ الفىء مغنما-اكل اموال الناس- والصدقة مغرما؛ وخروج السفيانى من الشام واليمانى من اليمن ؛ وخسف بالبيداء بين مكة والمدينة ؛ وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام بالمسجد الحرام ؛ وصياح صائح من السماء بأن الحق مع المهدى. ثم يخرج المهدى مسندا ظهره إلى الكعبة بمعية 313 مبايعا من اوائل اتباعه ويتلو الآية- إن بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين.
faran.idriss5@gmail.com