طلب إلى الدكتور الباحث أحمد محمد البدوى مساعدة طالبة سودانية تدرس بالجامعة الاميركية بالقاهرة لنيل درجة الماجستير فى موضوع الفلاته ؛ وطلب إلى مده بالببلوغرافيا الخاصة بهذا المبحث وغيره من الابحاث المتعلقة بعبوم الانساب. ولم يسعفنى الوقت ووطأة العمل بتوفير الببلوغرافيا المطلوبة وتزويده بها ؛ وارجو ان تتمكن الطالبة السودانية من العثور على هذا المبحث بعنوان: (عرب الماضي... أفارقة الحاضر: شعوب الفولان جاءت من جزيرة العرب... وانتشرت في افريقيا) ويحتوى على ( 3392 كلمة) ومنشور بصحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 30 مارس 2000 فى صفحة قضايا ومذكور فيه عدد من المراجع ؛ والذى تعرض للانتهاب الاكاديمى من عدة مواقع الكترونية وباحثين بدون المحافظة على حقوق الملكية الفكرية واعد الدكتور البدوى وغيره من الباحثين والمهتمين بموضوع الفولان إلى العودة لنشر المزيد من البحوث حول هذا المحور المهم إسهاما فى بلورة وعى إيجابى يسهم فى دعم نسيج الوحدة الوطنية. ( أنشر البحث هنا بتصرف). أسهب المؤرخون وعلماء الاجتماع في الكتابة عن شعب الفولان/ الفلان/ فولبي/ فولا/ بُلي/ بولو/ فولو/ فول/ فلاتة؛ بشكل جاد وإهتمام بالغ باعتبارهم " بقّارة بادية ، صُفر السُحنة، حُمر بلون الذهب أو بيض في اصلهم الذي تحدروا منه " . وكان دورهم مفتاحياً في غرب الاطلسي الافريقى الذي تمظهروا فيه غبّ مجيئهم من المشرق في تاريخ اختلفت في تحديده المصادر الغربية. فهناك من قال ان الفولان قدموا لأول مره من جنوب موريتانيا فى عام 700م وتوجهوا نحو مملكة التكرور حيث أقاموا في فوطا- تورو، و بقوا بها قرابة ثلاثة قرون، وشرعوا بعدها في احماء نشاطهم الجهادي الاسلامي فانداحت دويلاتهم في اتجاه الشرق. وقال آخرون انهم اسلموا في القرن الثاني عشر الميلادي وتحدثوا بلسان التكرور نظرا للاقامة فى ديارهم وشايعوهم في تحالف سياسي اسلامي. ومن الباحثين من قال بأن الفولان كشعب رُصدت لغتهم ـ فولفولدي ـ بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر؛ ولكن نسّابة الفولانيين يعودون بأصلهم الى تاريخ بعيد في الشرق. ولاحظ المؤرخون انه على الرغم من ان الفولان اضحوا ملوكاً اقوياء ورواد حضارة الا انهم يعيشون في غرب الاطلسي كغرباء ، وأنهم مبعثرون في شتات امتد من غرب الاطلسي الى شرق المحيط الهندي في اكثر من 15 قطراً. وقدرت موسوعة (إنكارتا) الصادرة عام 1999 بأن 15 الى 20 مليوناً يتحدثون لغة الفولان. وتبارى جمع من علماء الاجتماع والإناسة في البحث عن اصل الفولان فتباينت رؤاهم. عالم الآثار الفرنسي هنري لوت يرد اصلهم الى العالم القديم، حيث عوّل على دراسة النقوش والرسومات الصخرية التي عثر عليها في نهاية الخمسينات في صحراء تاسيلي في جنوب الجزائر. فالرسوم تضمُّ قطعاناً من الأبقار في رَبْع مأهول بالرعاة، بيض البشرة يشاطرهم آخرون سود البشرة. ويقول هنرى لوت بأن الملامح التي تنتظم فخذ ـ الوودابي، الفولاني المقيم في النيجر حالياً تتطابق مع تلك النقوش الصحراوية التى يعود تاريخها لى نحو ( 4500 ق. م. الى 2500 ق.م.) ويؤكد بأن هؤلاء الرعاة هم اسلاف الفولان ؛ وان المَحَلَ الذي طرأ على الحزام الصحراوي الخصيب دفع بالفولان نحو الغرب بحثاً عن مراع لأبقارهم. وعرفت ابقار الفولان باسم ـ زيبو ـ وهي ذات قرون واسعة وهلالية وتشبه أبقار الدينكا وهي ايضاً افخاذ يعرفها رعاتهم بأسمائها. ويعتقد الجغرافي الألماني "هنريتش بارث" ان الفولان احتلوا كل شمال افريقيا قبل مجيء البربر حوالى 3000 ق. م. اذ هاجروا ا لى تلك الاصقاع عبر الصحراء الوسطى. اما المستشرق الفرنسي "موريس دي لافوس" وصف الفولان بأنهم « صانعو حضارة غرب أفريقيا» ويقول بأنهم انحدروا من اصل يهودي سرياني، اذ انخزعت جماعة من بني اسرائيل عند خروج موسى من مصر، في اتجاه الغرب فاتجهوا جنوباً من برقه في رحيل متواتر. وعندما بلغوا ماسينا في غرب الاطلسي طبّقوا نظاماً وضعه النبي يوسف في مصر احتل الرعاة بموجبه موضع الصدارة السياسية وحكموا مدة ثلاثة قرون واختلطوا فيها بغيرهم. وحكم اسلافهم بلاد التكرور 200 عام وتزوج قائدهم ابنة الأمير المحلي واتخذوا لغة التكرور لساناً لهم متأثرين بنظام الطوائف والطبقات التكرورية. وفى اطروحة اخرى يورد "الشيخ انتا ديوب" عالم المصريات السنغالي، في كتابه «الأصول الزنجية للحضارة المصرية» أن الاعتقاد الشائع هو ان (الفولان) نشأوا في غرب افريقيا حين ظل المور فيها على اتصال بالزنوج، ولكن يجب البحث عن مهد الفولان على رغم المظاهر في موقع آخر. وقال بأن الفولان قدموا على الارجح من وادي النيل من مصر. وانتهى به البحث إلى حقيقة أن الفولان من القبائل التي خرج منها فراعنة في مجرى التاريخ وأن عدداً من فراعنة مصر تلقبوا باسم «إيكا وإيبا » إذ ينسجم ذلك مع مسميات فخذ الكارا الفولانيين . وان تاريخ نشأة الفرع الملكى الفولانى في تاريخ مصر يمتد من الأسرة الثامنة عشرة (توت عنخ آمون/ حتشبسوت... الخ) حتى العصر المتأخر في الوجه البحري. وهذه الاطروحة محصها الباحث السنغالى أبوبكر موسى لام فى اطروحة دكتوراة اهداها الى ذكرى العالم الشيخ انتا ديوب ؛ ونشرت فى كتاب بعنوان الاصل المصرى للفولان De L’origine Egyptienne Des Peuls, Presence Africaine , Khepera, Paris, وقال آخرون بأن الفولان هم الرعاة الهكسوس الذين حكموا مصر نسبة للتشابه في الملامح لا سيما دور الفولان في افريقيا ودور الهكسوس في مصر. ويرى مؤرخ الحضارات الفرنسي "فرناند بروديل" في مؤلفه الهام «تاريخ الحضارات» ان الفولان جاؤوا الى غرب الاطلنطى الافريقى مهاجرين مع المور وأطلق عليهم فولان البربرالمسلمين. بينما يرجح باحث فرنسي آخر، "لابوريه" بأن الفولان تحدّروا من أصل اثيوبي وهم بالاساس من اصل أبيض وبرز اللون الأسود في اجيالهم المتأخرة وغبّ اختلاطهم لاحقاً برزت فيهم الملامح النجروية. ولكن الباحثة الصحفية البريطانية " فلورا شو" زوج اللورد "فريدريك جون لوغارد" اول حاكم عام بريطانى لدولة نايجيريا ما بعد الايتعمار فى عام 1903 - ترى بإن أصل الفلاتة يرجع الى الهند، وبأن « دلالة أصول الفولان تكمن في انهم احد العناصر الرئيسية التي انتقلت من منطقة الى اخرى منشئة للحضارات ». وتزعم بأنهم «قبيلة غجرية هندية تحركت الى المنطقة الاستوائية من شمال افريقيا» مستأنسة بما ذكره المؤرخ اليونانى سترابون بوجود قبيلة هندية فى شمال افريقيا. وعوّل باحثون غربيون ايضاً على مورفولوجيا اللغات الدرافيدية (الهندو- فارسية) اذ قالوا بأن لغة الفولفلدي تشبه اللغات الدرافيدية، وانهم لاحظوا تشابهاً بين الفولان والبدو الرعاة في بلاد فارس (إيران) وخلصوا من تلك الملاحظة بأنهم قدموا من ايران. ويقصد بالجنس الدرافيدي سكان جنوب الهند قبل وصول الجنس الآري الابيض الى الهند. ويقول بعض المؤرخين النمسويين والاميركيين بأنه لا احد يعلم حقاً اصل الفولان ولكن بعض علماء الاجتماع بناء على اساطير الفولانيين التي حددت مهدهم في الشرق زعموا بأنهم نتاج اختلاط بين اليهود والأفارقة. وقالوا بأن الفولان هم سلالة انحدرت من يهود مصرهاجروا غربا نتيجة للاضطهاد الروماني هناك. إلا ان "بالمر" يزعم بأن الفولان شعب حديث النشأة، وظهروا للمرة الأولى في القرن الحادي عشر وان توجههم غرباً ارتبط بظروف سياسية وانهم اتخذوا لغة التكرور وأعرافهم. ويقول بأن الفولان هم ابناء مخلطون لنساء من البربر وجنود سود وأنهم اخذوا العادات الرعوية من البربر. وعزى الديبلوماسي والمؤرخ الهندي "مادهو بانيكار" هيمنة الفولان وبروزهم الريادي باعتبارهم اصحاب الدور الطليعي الذي ينهض به الغريب وسط المحليين. وقال ان السبب فى ذلك لأنهم «ليسوا زنوجاً» وانهم كغزاة حاميين قامت على اكتافهم «الدولة المنظمة والحضارة بين الزنوج». مبيّنا ان الفولان يتميزون عن الزنوج ويظهرون «فولانيتهم». وحتى الذين ربطتهم أواصر المصاهرة في مواقع اخرى حافظوا على ولعهم الخاص بالتماهي مع عنصرهم الفولاني. وحصرت البروفسورة "اليزابيث إسيكيى" استاذة التاريخ الافريقي ببريطانيا ، شعوب افريقيا من ذوي الملامح القوقازية (البشرة الفاتحة والأنف الأقنى والشعر السبط غيرالجعد) في قدامى المصريين والبربر والطوارق والفولان. وقالت عن الفولان في غرب الاطلسي انهم في رحيل مستمر وحلٍ قصير الأجل، ريثما يشدون رحالهم الى تيه جديد. ومن سمات تاريخ غرب افريقيا الإنتشار الفولاني الهائل صوب الشرق. وقُدر ان من اصل ستة ملايين فولاني ظهروا هنالك للمرة الأولى، لم يبق منهم في ذلك الربع المهجري سوى 3 % في فوطاـ جالون. وان «التروبي» أو «التروب» الفولانيين صاروا طبقة إرثية تُعنى بالاضطلاع بشؤون العقيدة الاسلامية ويعتقدون بأنهم أبناء آدم المصطفين وهم وحدهم المستمسكون حقاً بشرع الله وسنّة نبيه (صلى الله عليه وسلم). وقالت ان الفولبي عبر تمظهر دولهم الجهادية استصحبوا مفهوم الاصطفاء الإلهي تبعاً للدور الريادي الذي لعبوه وانهم ينتسبون الى الفاتح العربي عقبه بن نافع الفهري (القرشى). واعتبر آخرون ان المترجمين الفينيقيين في ليكسيتاي (مدينة العرائس المغربية) من اسلاف الفولان. ويرجح الدبلوماسى والبحاثة البريطانى "ريتشارد بيرتون" ان بعض الذين كانوا مع البحار القرطاجي "هانّو" اثناء رحلته الى المحيط الأطلسي وغرب افريقيا عام 480 ق. م. وعددهم 30 ألفا ً، هم بقية بدو الصحراء الذين عزم فرعون مصر على التخلص منهم بابتعاثهم الى المجهول. وهم اسلاف الفولان نسبة لأنهم يقولون بأن اسلافهم ا توا من الشرق ؛ وبالتحديد من أعالي البحار؛ التي عدها عالم المصريات السنغالى "شيخ أنتا ديوب" وادي النيل. اما الفرنسى توكسير في كتابه «قيم وتاريخ الفولان» يقول بأنهم ينحدرون من «اصل يهودي وعربي. وإن لم يكونوا من العرب العدنانيين واسرة الرسول ص ، فلربما كانوا من اليمن». ويميز الألماني "ليو فروبنيوس" بين نوعين من المهاجرين الفولانيين: المهاجرون غرباً او العائدين شرقاً في موجات تذبذبت بين الشرق والغرب. وهم اسلاف الفولان الذين وصلوا في زمان بعيد الى الغرب من شرق افريقيا، بينما بقيت بطون اخرى في منتصف الطريق المهجري. وإن القطاعات التي انفصلت عن الموجة الأولى انشطرت بين الاحتفاظ بنقائها العرقي الخالص وبين اختلاطها مع موجة الفولبي السود، وإن ما بقي من الموجة المختلطة فى غرب غينيا والسنغال استداروا على اعقابهم وعادوا مجدداً الى الشرق. ووصف غربيون الفولان بما اطلقوا عليه «النقاء الايديولوجي الفولاني» وانهم كانوا في وقت سابق شديدو التمسك بالنقاء العرقي حتى اذا ما اعتنقوا الاسلام في اقصى غرب الاطلسي انتقلت عصبيتهم الى ذلك الاتجاه الديني حين اقاموا سلسلة من الدويلات الاسلامية المتشددة. ويرجع مؤرخون افارقة بأصل الفولان الى بلاد النوبة في شمال السودان وأثيوبيا وأبعد من ذلك شرقاً. اما عن اصل الفولان في المصادر العربية يشير "حسن عيسى عبدالظاهر" الى ان الراجح انهم ابناء «فلان بن العيص بن اسحق» وقال عنهم " انهم يعملون غالباً برعي الأبقار والجهاد، ولا يرتبطون بأرض غير مأهولة بالاسلام بل يعملون على تأهيلها او الهجرة منها حال عجزهم». وذكر "محمد سليمان الطيب" في مؤلفه الضخم «موسوعة القبائل العربية» انهم عرب بيد ان الدعاية الفرنسية ردت اصولهم ا لى اليهود. أما أحد نسابة الفولان الشيخ "محمد بلو بن الشيخ عثمان بن فودى" (1781- 1837م) يذكر في كتابه «إنفاق الميسور» قال لهم «أمير التروز (التروبي) اتيتمونا بالدين ونحن جاهلون به، فخلّفوا لنا من يعلمنا، فخلفوا لهم عقبة بن ياسر او عقبة بن نافع او عقبة بن عامر، فجلس يعلم الدين والشرائع فزوجه ابنته بج مغ (بوجيمانغو) فولد منها أربعة اولاد ثم سار لبلاده حتى وصل مصر وخلف بنيه عند امهم، فشبوا وتكلموا بلسان غير لسان ابيهم وأمهم» ؛ وهذا يخالف ما ذهب إليه علماء الاجتماع اليهود والغربيين وغيرهم ممن قال بأنهم هنود ما يعنى ان لغة الفلفلدى نشأت فى افريقيا وتحدث بها جيل نشأ من مصاهرة عربية-افريقية. ويقول الشيخ "عبدالله بن الشيخ عثمان بن فودى" في كتابه «تزيين الورقات» «تزوج عقبة ابنة ملكهم - بجّ منغ- فولد الفلانيين جميعاً» وهذا تاكيد ان الفولان من نسل الامير المجاهد عقبة بن نافع الفهرى الذى نتطرق لتاريخه فى افريقيا لا حقا ؛ ولذلك يجمع الفولان في غرب الأطلسي بأن جدهم الاعلى هو "عقبة بن نافع الفهرى القرشى" وان اخوالهم التروبي ـ الذين يرفع نسبهم الى «روم بن عيص بن إسحق بن ابراهيم الخليل . ويرفع الفولان الفوطيين نسبهم الى النبى اسماعيل بن ابراهيم. ويلخص الباحث السوداني الطيب عبدالرحيم الفلاّتي فى كتابه " الفلاتة فى افريقيا " ان الفولاتيين الأوائل ابناء عقبة من أم رومية. وهناك الفلاتة بنو الروم بسبب المصاهرة والفلاتة ابناء المجاهدين في فتوح الاسلام والفلاتة الجعفريون وهم من التروبي نسبة الى صفية بنت جعفر بن أبي طالب. ولتمحيص حقيقة هذا النسب يمكن ان نعثر على مسميات الفلاته فى كتب الأنساب القديمة وبدلالة لا تدل على انطباق لفظى بمحض المصادفة ؛ وهو ما يمكن تفسيره بانهم بقايا افخاذ بقيت هنالك او دخلت فى تحالفات مع أفخاذ قبائل اخرى وهى عادة درج عليها العرب القدامى. · ـ فلان: بطن من العرب ذكره المرتضى الزبيدي في تاج العروس ؛ ـ فلان: بطن من العرب: معجم قبائل العرب الحديثة والقديمة لم يرفعه الى جمجمة عربية محددة. · ـ بنو فلان: من ولد زاهر بن يحابر من رهط الحارث بن عبدالله بن سعيد بن قيس بن المكشوح بن زاهر بن يحابر بن مراد بن أدُد بن عريب بن كهلان بن سبأ بن قحطان . أشار عمود النسب المذكور الى قيس بن المكشوح وهو احد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي بعثه الى اليمن. ويقال ليحابر (مراد) ومراد جد قبيلة مذحج اليمانية المعروفة التي جاءت الى مصر اثناء الفتوح. ولزاهر جد فخذ بنو فلان المذكورون هنا ولد يُدعى صفوان بن عسال بن الربض بن زاهر صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبناء أخ بنو فلان هم سعدُ العشيرة بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ وهم جُعفي وعائذالله وأويس الله وأ نس الله وأمهم من كنانة بن خزيمة العدنانية. · ـ الفلته: عشيرة من النفعه من برقه من قبيلة عتيبه ذكرهم فؤاد حمزه فى كتابه (قلب جزيرة العرب،) وينسب لقبيلة عتيبه حليمه السعديه مرضعة الرسول (صلى الله عليه وسلم). · ـ الفلته: فرقة من الفريجة، من الروالة من الجلاس من ضنأ مسلم من قبيلة عنزه وهي من العدنانية · ـ الفلاة: فرع من الفريجة من الروالة من عَنَزَة · ـ فليتة: (على وزن فعيل بضم الفاء وتسكين الياء وفتح التاء) فخذ من سويد من مالك من بني هلال بن عامر من العدنانية مركزها جنوب الاصنام (الجزائر)، ـ الفليته: من فخذ الأبي جامل من العقيدات الشامية من زبيد وجدهم عمرو بن معد يكرب الزبيدي، يمانية · الـفلاتين: فصيلة من بطن المحاميد من فخذ الموركة من قبيلة البقوم من حواله من الأزد · الشرفاء فلالة: يرفع نسبها الى الدوحة النبوية ؛ اذ انتقل اجدادهم الى الصحراء المغربية منذ عهد الشريف مولاي اسماعيل وتمركزوا في وادي نون والتزموا مهنة التوجيه الديني والاصلاح بين الناس وتمسكوا بالمذهب المالكي والطريقة القادرية. وتخصص علماء فلالة في علوم القرآن والنحو والفقه. · الفُليته الأشراف: من فروع الأشراف ويقال لهم الأمراء ويعرفون بسادة فُليته في وادي فاطمة بالحجاز ـ الفلاية: من الروس من المنيع من الفدعان من عَنَزَه ؛ · الفلا تية: من عشائر تهامة ومنهم الشُّمة والملاحة والفقهاء والعوارضة ؛ · آل فلوان: من الصديد من الجرباء من شمّر. وذكر ابن خلدون في تاريخه الفلاة وفليته فقال عن الأولى «... أعراب الفلاة من المعقل» والمعروف ان المعقل ثلاث افخاذ تحالفت قبل وصولها الى الصحراء المغربية مع بطون هلال. والمعقل كانوا بادية في الحجاز ومنهم معقِل من ذرية جعفر بن أبي طالب ومعقل في بني الحارث بن كعب وهم من كهلان وثالثهم معقل من قضاعة من بني عليم بن جناب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وقضاعة من القبائل العربية ذات البأس وكانت حليفة للروم قبل الاسلام وتنسب تارة الى عدنان وأخرى الى قحطان وحمير. وهذا يدل على اختلاط بين قضاعة والفلاة ولا يزال بواقيهم موجودين الى اليوم بالجزائروجنوبى ليبيا. يقول شيخ ا نتا ديوب «ان قبائل الطورو توجد في جبال النوبة بالسودان وان التكرور كانوا هناك قبل هجرتهم الى غرب الاطلنطي واتخذت فوطا ـ تورو اسمها بعد وصولهم اليها». ويورد "عمر رضا كحالة" ان التكارتة اصلهم من تكريت ويتحدرون من فرع زوبع من شمّر الطائية ويقال لهم الفلوجيين. ويحدثنا الشيخ محمد بلو في «إنفاق الميسور» ان «التكرور علم على الاقليم الغربي من الجنوب السوداني، وهذا الاسم من الحرمين (الحجاز والقدس) ومصر والحبشة، ومندرس في محله، حتى لا يعرفه اهل هذه البلاد اصلاً» (ص27). اننا نجد قبائل «الطوا رة» في سيناء . كما نعثر على عرب الفوط جوار بحيرة طبرية ذكرهم الرحالة السويسرى بوركهارت في كتابه «رحلات في نجد». وذكر نعوم شقير قبائل الطواره في سيناء وهم تحالف من قريش وحرب (الخولانية القضاعية) وبلي والحويطات وجذام والترابين. وفي انساب العرب الطورة والنسبة اليهم «طويري» فخذ من فهم المنسوبة الى حرب ـ خولان القضاعيتين، وقال عنهم ابن خلدون انهم انتقلوا مع رياح وسُليم الى افريقيا (ج2، ص630). والطورة ايضاً بطن من بني سعد من عتيبة التي وصلت هي الاخرى ا لى افريقيا. وعرف ايضاً قبيل من بني جعفر بن أبي طالب «الطيار» بـ«بنو طوري» . وهناك عرب اليطوريين الذين سيطروا على الاجزاء الوسطى والغربية في الشام حوالى 115 ق. م. وأشير اليهم في العهد القديم فى أخبار الأيام الأول ؛ وكانوا بدويين في شمال الأردن وعلى خلاف مع بعض اسباط بني اسرائيل وامتد نفوذهم الى بحيرة طبرية. ونجد في اريتريا في مصوع صحراء «سحار» تسكنها بادية منها الشيحو والطورة. والمعروف تاريخياً ان اسم سحار/ صحار هو قبيل قضاعي وان بلي وجهينة عرفا باسم قضاعة و«بنو الصحراء» أو «صحار» اذ كانت جهينة حاضرة وبادية. وأشار شيخ النسابة السودانيين عثمان حمد الله في كتابه «دليل المعارف» إلى انساب الفلاته كالتالى : «فلا نة (بالنون) من قبيلة حمير العربية وبعضهم جدهم عقبة بن ياسر ومنهم في مايرنو جنوب سنار السلطان محمد طاهر... وهم من نسل الشيخ عثمان بن فوده». وذكر من الفلانة/ الفلاتا/ الفلا نا خزام و جدهم السلطان شلنقو الذي جاء من الطائف ومن اجدادهم سعد الدين الخزامي... والخزميين بدار خزامة ـ النقرة بالمغرب . وخُزام أحد فروع قبيلة بلي القضاعية الشهيرة وهم بنو عم جهينة ويطلق على القبيلتين مجتمعتين مسمى قضاعة.