الشاب وسيم يوسف ...شاب في ريعان الشباب .. تبوأ منبرا عظيما ومسؤولية عظيمة ... والتفح ازار الدعوة لله وهو في ريعان الشباب ... ذلك المنبر ... هو منبر جامع الشيخ زائد الكبير ، لكن هذا المنبر هو منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو منبر ابي بكر وعمر رضي الله عنهم ، يا وسيم... نعم منبر رسول الله ، ولو اختلفت الجغرافيا واختلف المكان والزمان ... هذه المنابر هي ملك لله ... وهي امانة ... مثلت على مدى التاريخ الدعوة له .. بالحكمة والموعظة الحسنة ... منبرا يوجه منه الناس وتطفأ به الفتن ويحث فيه على الجهاد وخير العباد. سمعت الشاب الذي يردد كلمة شيخ وسيم ، شيخ وسيم على نفسه واثناء حديثه السام الفاتن المقيت يوم الاحد التاسع من اغسطس .... وهو يحاول ان يسمم الاجواء والعلاقات بين اخوته الدعاة والمشايخ السعوديين وبين قادتهم وبينهم وبين قواعد الشعب الخليحي ... يصمهم بتفريخ الارهاب وداعش ... ويطالب باقتلاعهم ... كما طالب قبله نوري المالكي باقتلاع السعودية ... ويخيط وسيم خيوطا واهنة منذ خروج القاعدة الى افغانستان على انها من صنيع المشائخ الاجلاء ... محمد العريفي وحمود العمري وسلمان العودة وعائض القرني وصالح الفوزان وخلافهم ... ويوقع بينهم وبين الشيخ السديس وبن باز ومجموعة اخرى... يلتق ويلفق بين بعض مواقفهم قبل ثلاث اعوام ... وبين مواقفهم في حال ضعف دولة الكويت ... وليبيا ...موقفهم من السيسي وخلافه ومواقفهم المتغيرة اليوم. الغريب ان هذا الشاب يسمى برنامجه الذي سمعته يبث منه هذه السموم في تلفزيون ابوظبي ... يسميه (من رصيف الايمان)، وصدق وهو كذوب ... اذ أن الايمان يوجب على مثل وسيم ان يبث اخبارا ويقول خيرا او ليصمت ... والا يوقع بين هؤلاء العلماء الاجلاء وبين قادتهم في مثل هذه الظروف. الناس يا وسيم الان تصطف بالسيف والطائرة والكلمة والحق وبالقران والحديث جهادا وقتالا لاعداء الامة ... الاعداء الذين يحيطون بك ومشايخ السعودية وبكامل الخليج احاطة السوار بالمعصم ... والشيوخ الذين تفتن والناس معهم يا وسيم دعواتهم والسنتهم وقلوبهم كلها تلهج لله دعاء بالسحر وبالغسق والفجر بأن يوحد الله اهل السنة ... ضد أولئك العداء... ليحموك ويحموا امثالك من هيجاء فارس والصهيونية والالحاد ... فلمن تدعو انت ولمن توجه دعاءك وماذا تقول في ظرف مثل هذا ، ومن تمثل واين يتجه قاربك ضد التيار يا وسيم؟. الشاب وسيم ، مثله مثل احمد الطيب، وجمعة الجمعة ، وكثير من المندسين من ال علمان والليبراليين الذين لبسوا القبعة الحمراء واعتلوا منابر الرسول والرسالة ، وهذه حرب ال علمان الخفية الخبيثة القاتلة ... انهم يوظفون مثل وسيم واحمد الطيب وجمعة الجمعة ومصطفى بكري ومعهم كثير كنا نظنهم من الاخيار... ويحشون رؤوسهم بهذه الفتن وهذا الهراء ليلعبوا دور بن سبأ في التخذيل ... وفتن المسلمين ومشايخهم مع قادتهم ورؤساءهم في وقت الشدة عندما تبلغ قلوبنا الحناجر... ليخذلوا الناس ويلعبوا هذه اللعبة الخبيثة ... وبقية شللهم العلمانية توزع على الجيش والخدمة العامة والامن والاعلام ... ليلعب كل واحد دوره الخبيث تفتيتتا للامة وتخذيلا عبر المساجد والاعلام وقيادة الجيوش والامن ... وهذه هي الحرب الحقيقية التي ينتصر فيها علينا الاعداء... الحرب الخفية التي يشنها علينا امثال وسيم من المساجد وامثال احمد الطيب من منابر الازهر ومصطفى بكري من الصحف وغيره بالانقلابات ... ونحن نواجه جيشين من العداء... جيوش نراها في الميدان ، هذا هو عدونا الجهير ، وجيش في الاعلام وبعض المنابر ... من ال علمان وال لبرال ، واشدهم الذين ركبوا لهم ذقون ولبسوا القلنسوة الحمراء وتلفحوا ازار الدعوة ... لله وهم اعظم المنافقين. ايها الاخوة السعوديون ... قادة ومشايخ وشعب احذروا مثل هؤلاء... فانهم الان يعوا انهم يفتقدون قواعدهم في السعودية... تلك القواعد التي فتنت قبله بينكم وبين دعاتكم ... حتى يسهل عليهم التضليل والتخذيل ... وينشبون نيرانهم من منابر خارجية ... بعد ان وحد سلمان (الحكيم)، منابركم للتوجهوا نحو الدفاع عن دينكم ووطنكم وعن الامة جمعاء. ايها الاخوة القادة في الامارات اسكتوا مثل هذا فأنه يرمي لشق صفكم مع اخوتكم في المملكة بفتنتها وتشتيتها وانتم في لحظة ما احوجكم فيها لمن يربط بينكم وانتم تقودون بكل وعي ... عاصفة الحزم التي مثلت اول خطوة حقيقية لحماية ارضكم وعرضكم ... ومثل هذا بدلا ان يتحد مع شيوخ السعودية يخذل خلف الابواب بابواق نشاذ.