badrali861@gmail.com
قلت لكم شهر مايو هذا شهر بئيس ، شهر تعيس ،
كان عندي إحساس أن شيئا غريبا يحدث ، وبالفعل بصوت مكتوم بالكاد أسمعه
يقول : بدرالدين .. أنور مات ! بتقول أيه ؟ بقول ليك أنور محمد عثمان مات
! OH MY GOD إنا لله وإنا إليه
راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، عجيب أمرك يا موت ! أستغفر الله ،
لا نقول إلا ما يرضي الله ، رحل البروفيسور الممثل الفنان اللامع أنور
محمد عثمان ، رحل قبله محمد رضا حسين ، علي عبدالقيوم ، الفكي عبدالرحمن
، أبو العباس محمد طاهر ، الفاضل سعيد ، عبدالوهاب
الجعفري ،فتحي بركيه ، الريح عبدالقادر ، عوض صديق ، فتح الرحمن
عبدالعزيز ، كثيرون رحلوا ، يا أيها المسرحيون ، العزاء لكم جميعا ،
أرجوكم أعلنوا الحداد وأوصدوا أبواب مسارحكم ، فهذا فوق الإحتمال ،
أشجارنا تموت واقفة تباعا ، قبل أيام قليلة رحل سعدالدين إبراهيم ، ورحل
البلال ، ماذا
تنتظرون ؟ أستغفر الله لي ولكم ،الفارس ترجل ، ما لسه بدري يا
أنور ؟ أصلو البوم ينعق في المسرح ليهو سنين ، وحبة الضحكات البسيطة
التي ينثرها أنور ..... سكتت - سكت الدماغ المعلم ، رحمة الله تتنزل
عليك يا ملاك ، وداعا يا ملاك !!!!!