ومن انت يا امين حسن عمر

 


 

 


waladasia@hotmail.ca

سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو

اول واخر مرة التقيك بها عندما كانت لك ندوة بدار العمل الوطنى بالمايقوما ايام الانقاذ فى عشريتها الاولى وعلى ما اذكر انها كانت فى ليلة شتويه رمضانيه. اعد الاخوة فى اللجنة الشعبية المكان واحضروا كمية من الكراسى تخيلوا هم انها ستمتلىء وتفيض بالحضور وقبيل حضورك ساد التوتر بين اعضاء اللجنة الشعبية وكنت انا عضوا فيها بامر سكان مربع 3 كى بالمايقوما (قبل ان يحدث الخج العلنى والفضيحه للاطاحة بى من عضوية اللجنه فى دورتها الجديده وليدرأو سؤتهم قالوا بادخالى ضمن المعينين بما سميتموه بالمقاعد التكميليه ورفضت انا ذلك حتى لا اعطيهم شرف الاحسان بالفتات ايمانا منى بالديمقراطيه) المهم فى تلك الليلة طلب منى اعضاء اللجنه الشعبية ان اقدم الندوة واشرف على ادارتها وكانوا فى قمة الخجل وكانوا من {المنظمين فى الجبهة الاسلاميه} عدا ثلاثة انا احدهم . ولان الدار شكت الخواء من الحضور وبدا الاجتهاد فى كيفية تفاجىء عدم الحضور للندوه من قبل سكان الحى وعند حضورك كان كل الحضور الموجود هم {جزء} وليس كل اعضاء اللجنه الشعبيه فقط ورغم ذلك قلت انه لامانع عندك فى التحدث لمن حضر وعندما فتحنا باب النقاش لم يتحدث احد وتحدثت انا منتقدا وكنت انت وقتها مسؤلا اعلاميا رئاسيا . كان انتقادى فى عدم احساس الجهاز الاعلامى بمعانات الناس فى شظف العيش خاصة تلك الاعلانات المستفزه التى يبثها التلفزيون عن السوق البذخى من المفروشات وغرف النوم والجلوس وخلافه بمناسبة قرب عيد الفطر مما لا يعنى الاسر الفقيره واوضحت لك ان هذا يشجع على الكراهية الشعبيه وان من توجه لهم هذه الاعلانات لا يحتاجون لها عبر الشاشه لان اعلامهم الخاص يكفى ويعرفون من اين ياتوا بها وان هذا يسبب شرخ اجتماعى وربما يتسبب فى مشاكل اسريه لعدم مقدرة غالبية الشعب السودانى لمثل هذا الترف فكانت اجابتك باننى اتحدث بطريقة طوباويه اى انك فهمت رسالتى وسيستها صدقنى منذ تلك اللحظه اسقطك من حساباتى وان الانسان السودانى رزىء بامثال قيادات هكذا وانكم مجرد تجار دنيا ولا علاقة لكم بدين وانكم لدنيا قد اتيتم وترحمت على ابن الخطاب الذى حمل الدقيق لامراة فى منتصف الليل كانت تطبخ الحصى لابنائها تلهيهم حتى يناموا وانتم همكهم ان تناموا فى سرر وثيره

قلت ان الاعلام او الصحافه مجرد دكاكين كل واحد فاتح كشك وعامل صحيفه وشغالين نبذ الا تستحى يا هذا الم تسمع لما يقوله نافعكم من عبارات لحس الكوع ورئيسكم من عبارات تحت الجزمه اهكذا تريدون تربية الانسان السودانى اى شريعة هذه وقد تعلمنا ان المسلم ليس بلعان ولا طعان فكيف بمن يصدعنا انها لله بمثل هذا الغثاء من الالفاظ

سؤال بسيط من منحك الحق ان تكتم على الناس ان يقولوا ما يرون انه حقا ؟ولماذا لا يكون لكم كادر يفند ما يقال ؟ اتدرى لماذا؟ لان كل مايقال هو الحق ويكفى ان اثنين من ابرز قياداتكم تبراوا مما تفعلون الا هما يسن عمر الامام الذى قال قبل رحيله اننى اخجل ان ادعو الناس للانضمام للجبهة الاسلامية لانها فقدت مصداقيتها وما يقوله العلامه دكتور حسن مكى وحبر حديثه مازال طريا ثم ماذا قدمت انت شخصيا عندما كنت مسؤلا عن الاعلام وبعض الصحف كنموذج يعتد به فى تداول الراى والراى الاخر

حقا انها مهازل اخر الزمان ان يكون امين حسن عمر قياديا فى دولة كان اسمها السودان تهتز جنبات الدنيا كلها عندما يتحدث قادتها امثال المحجوب واصدقك القول كلما تطل انت على اى قناة اعلاميه تجتاحنى حالة اكتئاب وادير مؤشر الجهاز لعدة اسباب اولها النخنخه التى لا تبين مخارج كلماتك وهذه من ابرز عيوب من يود توصيل رسالة للناس حيث ينعدم حبل التواصل اصلا واخرها انكم تتحرون الكذب حتى كتبتم عند الشعب السودانى بالكذابين بجانب صفة السفهاء ولعلمك هذه ليست اساءة او شتائم لانى اربا من ذلك وما تربيت عليه ولكنها حقائق راجع ملفاتكم التى وصلت بالفساد حد التحلل بل واعطاء الحصانه للمفسدين ولو تعلموا ان تقديمكم للمفسد هو الحصانه الاكبر لنظام عادل . وارجع لمن لم يصدعوا الناس انها لله ارجع لذلك الموقف عندما وقف على بن ابى طالب اما قاضى هو من عينه ليفصل فى محاكمه هو متهم فيها من قبل يهودى ادت نتيجتها لاسلام اليهودى وذلك الموقف لابن الخطاب عندما جلجل بكلمته متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهام احرار وانتم بما تفعلون تشوهون اسمى ما نادى به الدين والعياذ بالله

تخريمه

قيل انك تمتلك مدارس كمدرج البريطانيه وقلت انك انشاتها من نصيبك فى ميراث ابيك وهذا حقك ولكن اليس لوالدك حقا كنوع من البر له وهو صاحب الحق ان تجعل نسبة من قبول فقراء الطلاب كصدقة جاريه له لانك لم تذكر ذلك ونستغفر الله ان كنت فعلت ذلك ولكن لما لم تسمى هذه المدرسة باسم يغرس قيم ما ناديتم به انها لله اسم اسلامى او عربى او سودانى من رموز الاسماء السودانيه او التراث او الارث السودانى اليس هذا يدخل فى باب الاعلام ايها القيادى

 

آراء