إلى متى يظل مثقفوا السودان يبكون على لبن الترابى المسكوب ويقفون فى أطلاله !
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تريد إيران جنة الله أم جنة البيت الأبيض الأمريكى ! وإلى متى يظل مثقفوا السودان يبكون على لبن الترابى المسكوب ويقفون فى أطلاله !
دكتور على الحاج أول من أشار قبل الترابى على تآمر على عثمان لإغتيال حسنى مبارك !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمرطه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
عجيب وغريب أمر إيران الدولة التى تتمسح بالإسلام
والإسلام منها برئ أي إسلام هذا يدعو أتباعه لتفجير قبر نبيهم وأى إسلام هذا يبيح الحرمات والمقدسات ويبيح دم المسلم الذى هو أغلى عند الله من حرمة الكعبة المقدسة وقتل المسلم يمثل قتل الناس جميعا ليس هذا فحسب إيران تدعى بأنها تحب آل البيت وأمير المؤمنين سيدنا عمرمن آل البيت لأنه زوُج بنته حفصة لرب البيت الحبيب المصطفى طه صلعم وهاهى إيران بنت أكبر مزار لقاتل أمير المؤمنين المجوسى الملعون أبو لؤلؤة غلام المغيرة وصار قبره مزار للإيرانيين فأى حب هذا الذى تدعيه إيران ؟
تآمرت مع الأمريكان لإزاحة صدام حسين حسنا قلنا صدام حسين ديكتاتور بعثى شمولى إستبدادى بنى قصور فارهات متعدادت لكن الشهادة لله لم يسرق مليارات المليارات التى سرقها المالكى الشيعى عميل إيران وكانت أكبر جرائمه الدجيل وضرب الشعب الكردى بالكيماوى ولكن إيران وأمريكا ابادوا الشعب السنى بما هو أخطر من الكيماوى ولم تكتف إيران بهذا بل مضت إلى أبعد من ذلك وتوغلت فى سوريا واليمن وفى كل يوم تقتل مئات الأبرياء من الشيوخ
والأطفال والنساء فلم نفهم صلاة إيران كل صبح ومساء تجاه قبلة البيت الأبيض الأمريكى مع تقديم فروض الطاعة والولاء على حساب المسلمين السنة أى جنة تريد؟ جنة الله أم جنة أوباما ؟ الذى هو إلى زوال
وتلك سنة الله فى خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا الدوام لله وحده فهو الحى الذى لايموت ولا يزول !
كما لم نفهم إيران لم نفهم النخبة والصفوة السودانية
الذين تركوا الحى الذى لا يموت وصاروا يبكون على لبن الترابى المسكوب ويقفون على أطلاله ويقتفون أثاره وأسراره يتحدثون عن شهاداته وإعترافاته وكذباته بالله قل لى بربك ماذا يستفيد محمد أحمد السودانى المشغول بهموم قفة الملاح وفاتورة الماء والكهرباء وروشتة الدواء من مقاضاة عائلة حسنى مبارك ونافع؟ وكأن محاكمتهم فى لاهاى سوف تحل مشكلة السودان علما بأن الدكتور على الحاج وسبق الترابى وكان أول من اشار فى حوار صحفى لمؤامرة على عثمان محمد طه فى إغتيال مبارك والمعلوم إن الإنقاذ تابعت وقامت بتصفية كل العناصر التى نفذت العملية حتى الذين هربوا ولاذوا بالفرار إلى الخارج لحقوهم وصفوهم ولم يتبق إلا الرؤوس المخططة .
نحن نريد أن يحاكمهم الشعب السودانى هنا فى الخرطوم فى محاكم الشعب عقابا للجرائم الكبيرة والخطيرة التى إرتكبوها فى حقه بدءا من إنفصال الجنوب ثم أم الكبائر من جرائهم وكل الصغائر ليس هم لوحدهم بل كبيرهم عمر حسن البشير وعوض الجاز وكل الذين جاءوا بإنقلاب الإنقاذ وتآمروا على الشرعية الدستورية وكل الذين شاركوا من الفاسدين والمفسدين والمستوزرين الإنتهازيين والمنافقين الذى مصوا دم الشعب السودانى .
ما أريد أن أقوله الترابى الذى فات مات أدخل السودان وحشره فى نفق مظلم لا ضوء فيه للخروج منه وهاهم الصفوة ملأوا صفحات الأسافير بمقالاتهم عن عودة الديمقراطية التى لابد منها وإن طال السفر فقد طال سفر السودان قرابة الثلاثين عاما ولم تعد الديمقراطية لماذا؟ لأننا نحن فى المعارضة فقدنا المصداقية والشفافية جرينا وراء الشهرة والمصالح الذاتيه على حساب محمد أحمد الأغبش المكتوى بنار النظام وعذاباته ونحن فى المعارضة شيعا وأحزابا كل حزب بما لديه فرحون نحن الصحفيون على سبيل المثال لا الحصر لم ندعو لإجتماع جامع مانع يمكننا للإلتقاء والتشاور والتحاور فيما بيننا عن أنجع السبل التى تمكننا من إنجاز قناة فضائية تعرى النظام وتفضح أكاذيبه وألاعيبه لأن الإعلام كما قال رأس النظام بعضمة لسانه الناس على دين إعلامهم كما لم نتفاهم فيما بيننا على سبل الوصال والإتصال التى توحد جهودنا فى محاربة النظام فنرمى من قوس واحد بتنا كل يغنى ليلاه غنائا لم يقتل ذبابة بينما النظام سادر فى غيه وإجرامه
والحركات المسلحة التى تقبض من الإتحاد الأوربى ومن أمريكا لم تبنى قناة فضائية كما لم ترسل الأغذية والأدوية للبسطاء الضعفاء المهمشين والمعذبين فى مخيمات اللجوء فى دار فور والنيل الأزرق وجبال النوبة بل شعب جبال النوبة يجأر بالشكوى من الإضهاد والإستعباد والتهميش وقد شهد شاهد من أهلها من مجرمى الإنقاذ اللواء إبراهيم نايل إيدام من قبيلة النتل من النجيمنق برغم أنه كان أول دفعته فى التخرج من الكلية الحربية وعضو مجلس بؤرة الإنقاذ عفوا ثورة الإنقاذ هاهو يشكو مر الشكوى فى صحيفة اخر لحظة من التهمييش برغم أنه من أبناء جبال النوبة وممثل دائرة الدلنج فى برلمانهم برلمان التكبير والتهليل والتصفيق إلا أنه ممنوع من الإقتراب من ملف جبال النوبة وممنوع من الإقتراب من الرئيس البشير الذى نجح فى إنقلابه بفضل المعلومات التى كان يقدمها لهم لدرجة أنه لم يعلم بتعيينه عضوا فى المجلس إلا قبل إعلان المؤتمر الصحفى للبشير بفترة قصيرة فقد أعلن البشير إسمه بينما كان هو داخلا للمؤتمر الصحفى دون أن يراه البشير وقال هو نادم على مشاركته للإنقاذ التى إنتهت فى 1993م أما ما يجرى الآن فهو مسؤولية الإسلاميين وهم اليوم كلهم نادمون على مشاركتهم فى الإنقاذ رامبو وصلاح كرار وغيره وكلهم ممنوعون من الإقتراب من البشير الذى صار أنا ربكم الأعلى لا أريكم إلا ما أرى .
أمنيتى من الأحباب الزملاء الأعزاء الأوفياء والصفوة والنخبة أن يرتفعوا لمستوى تحديات الوطن والمواطن ودعونا من الهمز والغمز واللمز والسفسطائيات والبزينطيات التى لم تقتل ذبابة ولم تغير قبعة الرئيس دعك عن النظام بأكمله نحن فى أمس الحاجة للوحدة والإتحاد لتلبية نداء الوطن وللذكاء والدهاء الذى يمكننا من كسر شوكة النظام والمؤمن كيس فطن .
أقول قولى هذا وكل ثقة فى وطنية وغيرة كل الأحباب
فى المعارضة لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فهل إستجبنا لنداء الوطن الذى ينادى :
بلادى بلادى إذا اليوم جاء
ودوى النداء وحق الفداء
فنادى فتاك شهيد هواك
وقولى سلاما على الأوفياء
وللأوطان فى دم كل حر
يد سلفت ودين مستحق
لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها
ولكن أخلاق الرجال تضيق
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
elmugamar11@hotmail.com