الحقنه المخدرة: اخر اجتهاداتهم
سعيد عبدالله سعيد شاهين
5 November, 2016
5 November, 2016
ما خرج به مجلس الوزراء والذى تجد نصه ادناه ما هو الا حقنه تخديريه حتى يمتصوا غضب الشارع من زيادات المواد البتروليه والكهرباء وانهيار الجنيه السودانى بعد محاولة بنك السودان منافسة تجار دولار ريال فى برندات السوق العربى وبكل اسف الدولارات يحولونها لحساباتهم الخاصه ليشتروا بها عقارات خارج السودان كما فعل مدير مكتب الرئيس بالفيلا التى اشتراها فى دبى بملايين الدولارات وتجنسه بالجنسيه السعوديه معتقدا انهم بذلك لا احد سيحاسبهم لا سبيل الا اعلان العصيان المدنى والاضراب السياسى وقد مهد الاطباء الطريق امام الجميع وابطال الجريف شرق ومن قبلهم شهداء سبتمبر لقد حانت ساعة العمل الشعبى يكفى 28 عاما من الغش والخداع والنتيجه العمليه ما نعانيه جميعا وبعد كل هذا وببجاحه وقوة عين يقول من كان نائبا للرئيس يقول ومن داخل ما يسمى بالبرلمان الذى من المفترض ان يعمل لاقتلاع حقوق المواطنين الماعندو قروش ما يقرى اولاده وهو الذى نال تعليمه المجانى من الابتدائى {الكتاب سابقا} الى ان نال درجة الدكتوراة ويتمتع اليوم هو واولاده بالتعليم والعلاج المجانى داخل وخارج السودان بجانب كل مخصصات نائب رئيس الجمهوريه وعضوية البرلمان
السؤال الاهم وصلتوا الناس للمرحله دى ليه وانتو 28 سنه حاكمين البلد
صوره
متى كان الانسان السودانى يلقى هكذا فى ارضية المستشفيات ومن لا يملك دخول مستشفياتهم الفندقيه يموت هكذا ومن اجل ذلك كانوا يضربون الاطباء بواسطة قواتهم النظاميه بدلا من ان يدافعوا عنهم ومن اجل ذلك اضرب اطبائنا حتى يجد مثل هذا المرمى ارضا فى حوش المستشفى السرير والعلاج والعنايه الى متى نقف مكتوفى الايدى نتفرج هل حتى ينالك وينالنى هذا المصير
فماذا ننتظر منهم غير مزيد من الدمار والخداع والسرقه فلنهب جميعا لاقتلاع الوطن المغتصب منهم فهذه مسؤليتنا امام اولادنا الذين حرموهم من العلاج والتعليم وجعلوا التعليم والعلاج مولات خاصه لهم تدر لهم الارباح على حساب صحة وجهل الشعب السودانى لا تخدعكم هذه الحقنه المخدره
شبكة سودان ناو
عقد مجلس الوزراء إجتماعه الدوري ظهر اليوم الخميس 3 نوفمبر 2016م برئاسة السيد / رئيس الجمهورية إستمع المجلس الموقر الى تقرير من الأستاذ / بدر الدين محمود وزير المالية والتخطيط الاقتصادي موضحاً التحديات التى يوجهها الإقتصاد الوطني والخطط التى تبنتها الحكومة لتحقيق الإستقرار الإقتصادي ، موضحاً أن العام القادم سيشهد إنخفاضاً في معدل التضخم بما لايزيد عن 15% في المتوسط للعام، وسينخفض العجز في الميزان التجاري من 4.2 مليار الى 3.7 مليار ، سيتم ذلك من خلال مجموعة من السياسات الإقتصادية والمالية والتمويلية وأشار الى سياسة الحافز الذي ألغي الفارق بين سعر النقد الأجنبي في أسواق النقد
وأشار الى أن البنك المركزى سيسمح لبعض الشركات بتصدير الذهب ليعود عائد الصادرات بنسبة 100% لصالح البنك المركزى ، ولمعالجة مشكلة النقد الأجنبي ولتخفيض العجز في الميزان التجاري سيتم منع إستيراد بعض السلع و سيستمر الدعم في الكهرباء للأسر المحدودة الإستهلاك ولن تتأثر بسياسة التحرير وكذلك المساجد والمدارس والقطاعين الزراعي والصناعي في مقابل ذلك سيتم رفع المرتبات والبدلات بنسبة 20% وزيادة الصرف على الضمان الاجتماعي وتشمل القائمة السالبة بعض السلع وتشمل الحيوانات واللحوم وزهور الزينة والأسماك وسيتم منح العاملين أجر شهر أساسي في عيد الفطر وأجر شهرين في عيد الأضحي وأجر شهرين أساس بدل لبس ورفع بدل الوجبة الى 300 جنيه لكل العاملين في الشهر ورفع علاوة الدبلوم العالى من 25 جنية الى 100 جنيهاً في الشهر والماجستير من 35 جنيهاً الى 200 جنيه والدكتوراة من 50 جنيه الى 300 جنيه كما سيتم زيادة المعاشات الشهرية للمتقاعدين بنسبة كبيرة .
أجاز مجلس الوزراء حزمة السياسات الإقتصادية مؤكداً دعمه لها لتحقيق الإستقرار الإقتصادي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين بزيادات حقيقية في الأجور والبدلات وتحسين أحوال الفئات المستفيده من الدعم الإجتماعي من خلال إعادة هيكلة الدعم .
المصدر : الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء
ونكررالسؤال الاهم وصلتوا الناس للمرحله دى ليه وانتو 28 سنه حاكمين البلد لقد كتبتم شهادة فشلكم وموتكم بيدكم لا بايدى غيركم فانتم وحدكم طيلة هذه السنوات المتحكمين فى كل موارد الدوله الاقتصاديه دمرتم السكه حديد النقل النهرى والبحرى الخطوط الجويه السودانيه مشروع الجزيره والرهد والمصانع وشردتم وجوعتم الناس وقتلتم وعذبتم فى بيوت الاشباح وحان الاوان للقصاص منكم ومحاسبتكم فمن فشل طيلة 28 عام لا يمكن ان يقوم باصلاح ما خربه لان الفاشل لا يعطى الا مزيد من الفشل وفقدت حقنكم المخدره صلاحياتها