فيدل كاسترو المناضل اليوم ، رماد تذروه الرياح !!!
بمشاعر وانطباعات متباعدة ، شهدنا اليوم مراسم دفن جثة ، النافق ، المناضل ، الملحد ، الكافر ، البطل الجسور، فيدل كاسترو والذي توفي في الخامس والعشرين من يونيو 2016.
كاسترو البطل يقف ضد الصلف الصهيوني الأمريكي لمدة خمسين عاما ، ويهينه ويكسر هيبة مخابراته وقوته ، فيدل ، المناضل الشرس صديق ياسر عرفات وصديق مانديلا وصديق جيفارا وصديق كل ثورات التحرر من الصلف الغربي الصهيوني ، تحرق جثته اليوم ، لتصبح رمادا في علبة صغيرة توارى في نصبه التذكاري في هافانا .
ما أعظم الإسلام والإيمان بالله وبالبعث وباليوم الاخر ، وما أرجانا فيك يا خالق يا باعث يا واحد يا أحد . مثل هذا يئس قومه منه وهم يسلمونه الى نار الدنيا قبل نار الآخرة والتي لا شك واردها ، بعد ان يقف أمام مليك مقتدر ، ملك الملوك ، الذي لا تخيفه أمريكا ولا تخيفه الصولجانات ولا تسوى امام قوته وجبروته كل قوى الشر في الدنيا منذ قابيل والى كاسترو وبوتن والأسد وجبابرة المجوس والساسان والمغول والتتار ، كل أولئك سوف لن يرون وجه الله ، وسوف لن يشموا ريح الجنة ، فما بال من يتبعهم ممن ولدتهم أمهاتهم مسلمين من ارحام مبطنة بالايمان بالله ، كيف يتبع هؤلاء الملاحدة الكفرة ، مسلما ليتدحرج من الايمان الى الكفر والفجور مع الله ، ويسمى نفسه مناضلا شيوعيا ماركسيا او لينينيا او ماويا ، ليقضى عمره حقدا على الله وحربا لله ، وليأبق عن رحمة الله ، بلا إله والحياة مادة !!! كيف ؟ كيف وقد مهد الله له طريق الحق لكنه شقي يخرجه اتباع طاغوت الالحاد من النور الى الظلمات .
همسة ربانية في أذن كل شيوعي ولدته أمه مسلما وفي أذن كل علماني يخادع نفسه في الله ، بطنه رحم الإسلام فخرج منه كالسهم من الرمية :-
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ
middleastmarketing@gmail.com