مبادرة جمع الصف الأتحادى .. بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان

 


 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
قضايا ليست كذلك

فى هذا المحك التاريخى لشعبنا وما آل اليه الوطن تحت حكم الأنقاذ على مدى ثمانية وعشرين عاماً ويقيناً بأن استمرارية نظام الألأنقاذ طوال هذه المدة رغم سوئه الآ بأنقسام وتشرذم الأتحاديين وعدم مقدرتهم على تحمل مسئوليتهم التاريخية تجاه شعبهم ووطنههم. ولأن جماهير الأتحاديين التى ههى أكثر وعياً فى مجموع الشعب السودانى ولأنهم هم الذين يمثلون شعب وسط البلاد المحيط بالسلطة فى مركزها يظلون هم وحدهم القادرين على أزالة هذا النظام العسكرى الأيدولوجى العقائدى الشمولى وخلق البديل الذى يحقق تطلعات شعبنا. ولذلك عملت سلطة الأنقاذ مجيئها للحكم بقوة السلاح خداعاً كاان ومازال همهم الأول والأخير العمل على أضعاف حزب الأتحاديين وتشتيت قياداته وخلق الصراعات في غير ما محتوى بينهم وأستمالة ضعاف النفوس من تلك القيادات والكوادر الفاعلة لخلق الأنقسامات والصراعات بين مكونات الحزب بدعاوى لا تمت الى المسار الراسد للحركة الوطنية الأتحادية منذ مؤتمر الخريجين عام 1938م وحتى الأن. ولذلك نقدم هذه المبادرة لجمع الصف الأتحادى ليتواثقوا جمعياً للعمل على قيام مؤتمرهم العام الذى ظل غائباً منذ مؤتمر الحزب الوطنى الأتحادى عام 1965م بعد ثورة أكتوبر وكل المؤتمرات الأخرى أو التكوينات هى نتاج تنادى وليست نتاج أنتخاب وتصعيد من القاعدة الى القمة وأخرى بوضع اليد وأخرى تحلقاًً حول زعامات أرثية من شيوخ واشراف وأسياد أعتماداً على أرث قد مضى ليلقوا بظلال الماضى على حاضر ومستقبل الحزب. وليس هنالك من مخرج غير أحتكام الجميع للقاعدة الجماهيرية الأتحادية بقيام مؤتمر عام يتوافق على قيامه جميع الأتحاديون أفراداً وفصائلاص وتيارات وأحزاب أتحادية مسجلة أو غير مسجلة مشاركة أو معارضة لتكون الكلمة النهائية والملزمة هى قرارات الموؤتمر العام الحقيقى ديمقراطى المسلك والتصعيد.

قال تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً وما جعلنا القبلة التى كنت عليها ألا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وأن كانت لكبيرة ألا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع ايمانكم أن الله بالناس لرءؤف رحيم " صدق الله العظيم
وأنتم كذلك المعنيون بالخطاب الألهى لنكم حملة المسئولية التاريخية تجاه وطنكم كما تركها لكم رعيلكم الوائل الذن ىمنوا بربهم ووطنهم وزادههم الله هدى حتى لقوه وهو نظن انه راض عليهم لن أهل السودان راضين عليهم وكما قال رسولنا الكريم لا تجتمع أمتى على ضلالة وأجمعت الأمة السودانية عليهم ورحلوا لملاقاة ربهم متجردين من كل شئ الا أيمانهم بالله ووطنهم.
الأتحاديون عبر مسار التاريخ هم حفظة الأمانة وهم الأقويا بالشعائر الصعبة التى وقفوا عليها أنفسهم على صرامتها ليعيدوا الى واقع الممارسة الوطنية أعرافها النبيلةة التى تناساها كثيرون... الأمانة والعفة والتجرد ونكران الذات والصدق مع مع الله ومع النفس والناس معاً بالولاء لله وحده من خلال الوطن كله والمواطنين جميعاً والأنسنية جمعاء. وهم أؤلئك الشرفاء الذين لا يريدون علواً فىى الأرض ولا فساداً وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيلل... ففى هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن والحزب الأتحادى والصف الأتحادى لابد أن نرفع الصوت عالياً أن كفى شتاتاً وفرقةً ومعارك في غير ما معترك منادين بوحدة الشتات الأتحادى كله فى كيان واحد وموحد فوالله ما ضاع الوطن الا بضياع حزب الحركة الوطنية وشتاته وتقذمه بأيدى بنيه وليس بأيدى عمرو، وقد آن الأوان حقاً أن نتحمل مسئوليتنا التاريخية تجاه أهلنا ووطننا بعد أن مذقته أيدى لا تشبه كريم محتد شعبه وفرقته أيدى سبأ وأذاقته الهوان والذل والمسغبة . تبدأ خطوات تححملنا لمسئوليتنا التاريخية بأن نلتقى جميععاً أفراداً وأحزاباً وفصائلاً أتحادية على هدى ذلك الميثاق الداوى الذى يسرى سريان النار فى الأعصار " مبادئ الأزهرى لن تنهار طريق الهندى طريق أحرار" وليكن أاحتكامنا الى جماهيرنا عبر مؤتمر عام حقيقى تصعيداص ديمقراطياً من الحى والقرية وحتى المؤتمر العام بالمركز لتقول الجماهير كلمتها تقدم من تقدم وتؤخر من تؤخر وتحاسب من تحاسب وتثبت من تثبت وتجرد من تجرد ىفحزبنا لم يعقد مؤتمراً حقيقياً منذ عام 1965م ولم يقم مؤتمراً عاماً بعد الأندماج بين حبى الوطنى الأتحادى والشعب الديمقراطى حتى الآن. وكل المؤتمرات التى عقدت بعد الأندماج هى مؤتمرات تنادى جزئية تحت قيادات وضع اليد. فهو الحزب الذى قاوم الديكتاتورية المايوية ستة عشر عاماً وكان المؤمل أن يحكم منفرداً بعد أنتخابات الديمقراطية الثالثة كما حكم منفرداً فائزاص بالأغلبية البرلمانية فى الديمقراطية الثالثة واذا بها الأحزاب التى صالحت نظام نميرى تحوذ على الأغلبية البرلمانية ويتاخر حزب الصمود والمقاومة بسبب غفلة قياداته الذين لم يستثمروا الصمود ضد الديكتاتورية الثانية وما ذلك ألا بخلاف قياداته وتشرذمهم فأضاعوا الأمانة هل تريدوننا أن نظل الى أبد الآبدين المضيعين للأمانة والمفارقين لطريق روادنا وقياداتنا العظيمة الذين تركوا لنا أرثاً فشلنا أن نبنى عليه من أجل الأخذ بيد شعبنا الى مصاف الأمم الراقية والمتقدمة مع أننا نملك المنهج ووطننا يملك الموارد التى تجعله على قمة دول العالم ليس العالم الثالث فحسب وانما على الأمم المتقدمة التى تسمى بدول العالم الأول.
ما هى مبادئ الأزهرى وما هو طريق الهندى ... مبادؤهم الحرية والديمقراطية والوطنية والعدالة الأجتماعية والعدل والمساواة فى الحقوق والواجبات والحياد الأيجابى وعدم الأنحياز وقبول الرأى والرأى الآخر ونحن عبدة المنطق ونحن أسرى للحوار المجدى وهو الذى يقودنا لبناء المؤسسة الحزبية تحقيقاً لحرية الفرد وديمقراطية التنظيم وحكم المؤسسة وصولاً لبناء دولة القانون والمؤسسات لبناء وطن يسع الجميع ويحقق الأزدهار والنماء لهذا الشعب الصابر المغلوب على أمره، بخلق حركة سياسية نظيفة بعيدة عن مزالق الخضوع للشخاص تهدف لمصلحة الوطن والمواطن ونحن نعتقد جازمين أن كلا الزعامتين السياسية والدينية يمكن ان يسيراجنباص الى جنب دون أن تتغول أحداهما على الأخرى. فالزعامة الدينية رسالتها روحية بحتة تهدف الى أصلاح النفس وتقويم السلوك والخلق ورسم الطريق الى الله ، أما الزعامة السياسية فرسالتها تنظيم حياة المواطن اليومية من عمل وتعليم وصحة وأمن ورخاء ورسم سياسة داخلية وخارجية تؤمن الشعب وتنظم علاقاته مع سائر شعوب الدنيا. والزعامات الدينية من واجبها أن تتدخل عند ألأزمات لترفع الروح المعنوية عند شعوبها أذا كانت تواجه عدولاً خارجياً وان تتدخل لصلاح ذات البين بين جماهيرها فتوحد كلمتهم وتجمع شتاتهم كل ذلك من الا تذبح القداسة على اعتاب السياسة.
وعياً وأدراكاً بالمخاطر والمهددات التى تحيط بالوطنواستلهاماً للدور الوطنى الذى أضطلع به حزبنا الأتحادى طوال مسيرة الوطن السياسية منذ قبل االأستققلال وحتى الآنن وايمااناص راسخاص بان امن ووحدة وتقدم السودان الوطن لن يحدث الا باضطلاع حزبنا بمهامه الوطنية والسياسية على الوجه الأكمل. وتفههماً وأستدراكاً مننا أن الحزب لن يستتطيع أن يقوم بالدور المناط به فى مسيرتنا الوطنية ألا بوحدة صفه وكلمته وأرادته وذلك بالتنادى بين كل قيادات وكوادر الحزب وجماهيره للوصول بالحوار للطريقة المثلى التى يمكن بهها ترتيب البيت الأتحادى وجمع صفه لتفعيل الحزب للقيام بالدور الذى تتطلع له جماهير الشعب السودانى.
وللوصول لكل ذلك لابد من الألأتفاق على جملة مبادئ وأهداف يلتف حولها الجميع حتى نستطيع بها أخراج السودان من النفق المظلم الذى هو فيه االآن والذى يتهدد وجوده وصيرورته. وما الأحزاب الآ وسائل من أجل غاية عليا وسامية هى الوطن والمواطن فى سبيلها يتخلى الجميع عن أى نظرات أحادية أو تمحور حول الذات أو أخذ العزة بالأثم ز هذه المبادئ العامة والمرتكز الفكرى والسياسي للحزب نقدمها أولاً ثم بعد ذلك يتم الحوار حول الطريقة المثلى لتنفيذهها بالأتفاق على هيكل تنظيمى يتراضى عليه الجميع والأتفاق على المعايير التى تؤهل الكادر الأتحادى لتحمل المسئولية التكليفية فى أجهزة الحزب وأن يكون مهام ما يتراضى عليه العمل لعقد المؤتمر العام للحزب فى اقرب فرصة ممكنة يتفق عليها بالحوار حتى تقول جماهير القاعدة الأتحادية كلمتها عن طريق ممثليها فى المؤتمر العام تقدم من تقدم وتؤخر من تؤخر. والمبادئ العامة هى:
1- الحزب الأتحادى حزب قومى لا يفرق بين السودانيين بسبب العرق أو اللون أو الأقليم أو أأى معيار أخر غيير المواطنة ، ويعمل على تنمية وتطوير مجتمع سودانى خال من كأفة اشكال التفرقة ويتم تفصيل تواجده السياسي عبر المؤتمرات وأنشاء الأحهزة الحزبية فى سائر أنحاء القطر.
2- تعميق وتفعيل مببدأ الشرعية الديمققراطية فى الوطن وبين اعضاء الحزب وذلك عن طريق الأخذ بالديمقراطية لنظام راسخ لأدارة شئون الحزب على مختلف مستوياتها وأعتماد الحوار اسلوباً لمناقشة ومعالجة كأففة القضايا السياسية الوطنية والحزبية والحرص على حسم الخلافات فى الرأى أو الموققف عبر أسلوب الحوار الديمقراطى مع ألتزام الجميع بنتائج هذا الحوار.
3- ترسيخ المواطنة كأساس للحقوق والوااجبات فى بلد متعدد الديانات ومتباين الأعراق والثقافات.
4- الألتزام بمبادئ الدين الأسلامى الوسطى السمح وبقية الديانات السماوية وسمح الأعراف والتقاليد والتى تقوم على العدل والمساوة والتكافل الأجتماعى لتأمين حياة كريمة للمجتمع فى أطار المواطنة الصالحة.
5- أتخاذ الديمقراطية التعددية الليبرالية منهاجاً وسلوكاً لما تتيحه من حرية فى الرأى والتعبير والنشر والتنقل والتنظيم والعمل النقابى، أذ أنها السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والمساواة بين أفراد الشعب السودانى وهى الوسيلة الحتمية لتحقيق رفاهيته وتقدمه وأزدهارهه.
6- رفض كآفة أشكال الديكتاتورية والشمولية وعسكرية كانت أم مدنية والتعهد بالنضال ضد أى نظام يسلك ذلك المنحى ومقاومته بصلابة وتصميم.
7- أعلان النظام الأقتصادى المختلط نظاماً أقتصادياً معتمداً للحزب وذلك لأحتفاظه بمزايا القطاعات الأخرى ( القطاع العام الرا~د، القطاع الخاص الوطنى والصديق، القطاع المشترك والقطاع التعاونى) وذلك لتعزيز ودعم التنميةة االقتصاادية والأجتماعية وتوسيع دعم الخدمات العامة من خلال برامج طموحة للتنمية وتشجيع الستثمار وتوفير البيئة الملائمة لهذه القطاعات لتلعب دورها فى الحياة الأقتصااديةة.
8- التأأكيد على ققومية القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى التى تقع على عاتقها مسئولية الدفاع عن تراب الوطن والحفاظ على أمنه ودعم سللطة الدوللة فيه وحماية خيار الشعب السودانى فى النظام الديمقراطى. والسعى لتحقيق توازن تركيبتها القومية وتطويرها ودععماً وتوفير التدريب لرجالها والحفاظ على أستقلالية كيانها والنأأى بها عن الصراعات الحزبية أو القبلية أو العقائدية.
9- العمل على تأأمين وحدة البلاد على أساس العدل والمساوااة التامة وأن السبيل الأمثل لتحقيق هذه الوحدة وصيانتها يكون من خلال التنسيق مع كافة القوى السياسية الوطنية لتحقيق خيار التعايش السللمى والتعاضد الوطنى فى بلدنا الذى يجمعنا جميعاً.
10- تحقيق العدالة فى أستغلال الموارد الأقتصادية والطبيعية وتوزيع الثروة وتحقيق التنمية المتوازنة فى كل أقاليم السودان من خلال استغلال وتطوير الموارد المادية والبشرية بكافة أنواعها وتنمية وتطوير الريف السودانى والمناطق الأقل نموءاً عن طريق تنفيذ مشاريع البنية الأساسية وتشجيع الصناعات الريفية.
11- تبنى نظام الحكم اللامركزى الفدرالى الذى يراعى أمكانيات ومقدرات البلاد دونما ترهل وظيفى والذى يجعل مشاركة الجماهير مشاركة حقيقية لحكم نفسها ببنفسها.
12- أستغلال فوائض البترول فى التنمية الزراعية بشقيها النباتى والحيوانى والصناعات التحويلية المرتتبطة بها تتأميناً للامن الغذائى الذى صار يشكل مشكلة على مستوى العالمز
13- توجيه نظام التعليم العام والعالى بما يخدم قضايا التنمية والوحدة الوطنية والسلام والأنتماء الوطنى والأهتمام بالتأهيل والتدريب وتطوير الموارد البشرية وفقاً للأحتياجات المستقبلية للوطن فى المجالات الفنية والتقنيية.
14- أعادة كتابة تاريخ السودان ليبرز قسمات وحضارة الوطن الموغلة فى التاريخ القديم متقدمة على كل الأمم بما ينمى الأنتماء الوطنى والأفتخار بذلك التاريخ ومساهمته الكبرى فى الحضارة الأنسانية وذلك بحفظ التراث والأثار وأبرازها لكل الشعوب لتكون منطلقاً لصناعة سياحية عظمى تجذب السواح من مختلف أقاصى المعمورة.
15- تأمين استقلال الجهاز القضائى وحياده التام حماية للنظام الديمقراطى وسيادة سلطة وحكم القانون ومساوااة المواطنين دون تمييز أمام القضاء وتحريم الأعتقال ألا لجريمة منصوص عليها فى القانون.
16- تأمين استغلال جهاز الخدمة المدنية وحياده والنأى به من التدخلانت والصراعات السياسية والتأكيد على سيادة مععايير التأهيل والكفاءة والنزاهة فى الأختيار لشغل وظائف الخدمة العامة. والعمل على أرجاع الخدمة المدنية الى سابق عهدها بأزالة كل التشوهات التى لحقت بها فى ظل نظاام االأنقاذ مع أنصاف المفصولين والمحالين للصالح العام لأسباب سياسية.
17- العمل على تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات المجتمع السودانى مع أزالة الغبن والتصافى وتحقيق العدالة كاملة على كل من أأرتكب جرماً فى حق أأى مواطن سودانى امام القضاء السودانى العادل والمستقل.
18- العمل على أن تققوم سياسة السودان الخارجية على أساس الأحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين السودان والدول الشقيقة والصديقة وعلى مبادئ الحياد الأيجابى تجاه الصراعات الأقليمية ومراعاة خصوصية العلاقات التاريخية والأذلية مع الشقيقة جمهورية مصر العربية.
19- التقيد بمواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والأتحاد الأفريقى ومنظمة المؤتمر الأسلامى وكتلة عدم الأنحياز والعمل على تطوير هذه المواثيق خدمة للأنسانية جمعاء وألتتزاماً بالدفاع ععن حقوق الأنسان والوقوف بصلابة الى جانب قضضايا كل الشعوب المستضعفة والمغتصبة.
مل والمشردين ورعايتهم بالسياسات والقانون وتنشيط المجتمع للأنفاقق والتكافل.مكونات شعوبنا مما خلقت مننا شعباً متفرداً بين العرب والأفارقة مما يجعل مننا شعباً يلعب دورااً متعاظماً بين الأقارقة والشرق الأوسط لخير شعوب الكيانين فى الوقت الذى فيه المنافسة الحادة والبقاء دائماً للتجمعات الكبيرة الثرة بتنوعها المعنوى والمادى وهذا هو الدور المناط بنا القيام به بين افريقيا والشرق الأوسط.
21- التأكيد على حرية الأعلام والدعوة للأهتمام بالمؤسسات الأعلامية وترقيتها بما يمكنها من دعم دور الدولة والمجتمع فى تحقيق الكليات الوطنية وتشجيعها لتحرى الصدق والمضوعية.
22- محاربة الفقر فى المدن والأرياف وذلك بتمليك الأسر الفقيرة وسائل أنتاج تحقق لها الكفاية بما يصون الكرامة ويحفظ وحدة النسيج الأجتماعى.
23- الأهتمام بالفيئات الخاصة من المعوقين والعجزة واليتامى والأرامل والمشردين ورعايتهم بالسياسات والقانون وتنشيط المجتمع للأنفاق والتكافل, وتطوير الأداء فى صناديق الدعم الاجتماعى المختلفة وتنمية مواردها وتوظيفها بما يحقق الأهداف الأجتماعية المنوطة بها.
24- الدراسة العلمية لهيكل الأقتصاد الوطنى ووضع خطط تنهض بالوضع الاقتصادى للبلاد تستهدف تحقيق قفزة تنموية تعالج المشكلات الاقتصاديثة الماثلة الآن.
أن الأتفاق على هذه الأهداف والمبادى للحزب يتطلب ألية لتنفيذها. وأن من ىأهم الآليات هى المؤسسة التنظيمية الفاعلة والمقتدرة والمرنة الهياكل التى تستوعب طاقات كل القادرين والمقتدرين. وفى هذا نحن نطرح على الأخوة من أجل أن يؤدى الحوار لوحدة الصف وترتيب البيت الأتحادى أن نؤمن أولاً على الآتى:
أن ستمرار التفرق والشتات جريمة فى حق الحزب والوطن ولذلك الأصرار على الأنصهار فى بوتقة واحدة تحقيقاً لرغبة جماهير الحركة الأتحادية خاصة وجماهير الشعب السودانى عامة وحاجة الوطن تظل ضرورة يجب ألا يقف أمامها عائق على السلطة هما تيارا الرئاسة بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى والأمانة العامة بقيادة الأمين العام المرحوم الشريف زين العابدين الهندى وكلاهما يملكان الشرعية السياسية والتنظيمية للحزب باعتراف 63 نائباً أتحادياً فى الجمعية التاسيسية أبان حقبة الديمقراطية الثالثة. وكلاهما فى عهد -الأنقاذ قد عقدا مؤتمرات تنادى تمخض عنها أجهزة تنظيمية قد أقرت ووافقت على المشاركة فى النظام ظناً منهم أنهم يستطيعون تغيير النظام وخلق التغيير نحو التحول الديمقراطى. وأذا فشل من شاركوا فى تحقيق مبادئ الحزب فليس هنالك جهة لمحاسبتهم الا فى مؤتمر عام حقيقى بتمثيل ديمقراطى حقيقى من القاعدة الى القمة يقدم من يقدم ويعزل من يعزل ويحاسب من يحاسب وأى طريق غير ذلك سيكون استمرار شتات الأاتحاديين وعدم تحملهم مسئوليتهم التاريخية. ومن أأجل غايات عليا يجب تجاوز أى معوقات وحسمها فى المؤتمر العام الذى يجب أن نصل له سوياً لا يتخلف عنه أحد علا أم قل شأنه. وكما قال حكيمنا ورمز نضالنا عمنا المرحوم حاج مضوى من أأجل الوحدة الغاية السامية مشطوها بى قملها لتحصل التنقية والتفلى فى المؤتمر العام. ليس هنالك أقصاء لأى حزب أأو فصيل أو فرد مشارك أو غير مشارك فهذا لقاء تحاورى لا ينفع فيه التمترس لمناقشة كل القضايا ولنصل متفقين كلنا على خارطة طريق نصل بها لمؤتمر عام يخرجنا من هذه الحلقة المفرغة. ولخارطة الطريق للوصول للمؤتمر العام بعد مناقشة القضايا السياسية والتفاق عليها نقترح الآتى:
1- تتكون من هذا الملتقى الحوارى لجنة من عشرين عضواً ينتخبهم حضور هذا اللقاء التحاورى التشاورى لتوحيد الصف الأتحادى وان يكونوا مؤمنين على المبادئ التى يجيزها هذا اللقاء التشاورى ويسموا اللجنة العليا لعقد المؤتمر العام يطوفون كلجان على كل ولايات السودان للقاء بالقيادات فى كل الولايات.
2- تتكون من هذا الطواف لجنة الأشراف على عقد المؤتمرات القاعدية ممثلة لكل قيادات الفصائل والأتحاديون غير المنتمين للاحزاب والفصائل الأتحادية.
3- بالأتفاق لجنة الولاية مع اللجنة المركزية تضع جدولاً لعقد موتمرات القرى والأحياء وتصعيد المتاديب للمؤتمر العام ولمؤتمر المحلية.
4- ينعقد مؤتمر المحلية ويتم التصعيد لمؤتمر الولاية الذى ينتخب أجهزة الحزب بالولاية حسب الهيكل المتفق علية.
5- مؤتمرا الأحياء والقرى تنتخب عضوين أحدهما يكون عضواً للمؤتمر العام بالمركز والآخر مندوب القرية أو الحى لمؤتمر المحلية وبذلك فى المؤتمر العام كل القاعدة فى الاحياء او القرى ستكون ممثلة فى المؤتمر العام اعلى سلطة
6- للحاجة للعضوية النوعية والمتخصصين فى مجالات المعرفة والسياسية والذين لن تأتى بهم القاعدة فى القرى والحياء يترك للجهاز المنتخب بالولاية ان يرشح من هؤلاء من يرى وجوده مهم بالمؤتمر العام.
7- عدد هؤلاء النوعية المذكورين فى البند 6 اعلاه تحدد بكثافة العضوية فى الولاية او بكثافة عدد الشخصيات النوعية بالولاية من علماء فى مختلف التخصصات.



mohamed.z.osman1950@gmail.com

 

آراء