نحذر من شيطنة الخصام والحرب أولها كلام ! يا خادم الحرمين زعيم القوم لا يحمل الحقدا ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) بوصفى رئيسا لمنظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) سبق لى أن خاطبت ولى العهد الأمير محمد سليمان من لندن مبديا له إستعدادنا اللا محدود فى مكافحة الإرهاب وذكرت له أننا نعول على المملكة العربيه كثيرا فى ذلك لما تملكه من إمكانات وخبرات وإنجازات . كما اننا نعول كثيرا على قدرات الدول الخليجية مجتمعة فى الحرب على الإرهاب وسر قوة دول الخليج فى وحدتها وتعاونها وتماسكها وحكمتها . إن البيت الخليجى الواحد صمام أمان للأمه العربيه والإسلاميه ودرع واقى وحامى من أجندة الإستهداف الخارجى والداخلى . لهذا نحن فى منظمة لا للإرهاب نستغرب للإنفصام والخصام الذى يحدث اليوم فى الخليج هل نسى زعماء الخليج حكمة الأب الكبير الذى نصح أولاده قائلا : يا أبنائى عندما تكونوا مثل هذه الحزمة الواحده يستحيل على العدو كسركم أو هزيمتكم ولكن عندما تتفرقون عيدانا من السهل جدا تدميركم . أم نسوا وتناسوا مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض وأصل الحكاية هنالك ثلاثة ثيران أبيض وأسود وأحمر كان كل ما يهجم عليها الأسد يتصدون له الثلاثة مجتمعين ذكاء الأسد أقنعه لا فائدة من الهجوم على الثلاثة مجتمعين لابد أن يخلوا بهم منفردين فكان يدندن للثور الأبيض ويقول كيف تمشى مع هؤلاء وأنت لونك أبيض جميل جليل وهكذا إنفرد الأسد بالثور الأبيض وهجم عليه وأكله وكذلك أوقع الخلاف بين الأحمر والأسود وإنفرد بالأحمر وأكله وبقى الأسود لوحده وعندما رأى الأسد قادم للهجوم عليه قال أكلت يوم أكل الثور الأبيض . لقد أجمع كبار المحللين أن هنالك أصابع خارجيه لها مصلحة ذاتيه فى إبتزاز الخليج إقتصاديا وماديا وتعمل على حلبه وتجفيف ثرواته ومدخراته إذن أين الفطنة الخليجيه والمؤمن كيس فطن للأسف ما عادت الحرب على الإرهاب ربح الدواعش من الخلافات الخليجيه كثيرا بدلا ان تكون الحرب عنيفة ضد الدواعش وهم الإرهابيون عملا وفعلا للأسف صارت الحرب عنيفة على قطر كمن يترك الفيل ويطعن ضله . ما عاد خطر الدواعش أو إيران إرهابيا بل صار نسيا منسيا ونحن فى المنظمه نلفت النظر لذلك هاهم الدواعش يستغلون كل ذلك ويضربون فى أسبانيا وفنلندا ليصرفوا أنظار الناس عن خطورة الخلاف والإختلاف فى الخليج وشيطنة الخصام فالحرب أولها كلام . ومن هنا نحن نناشد الجميع ونقول أين عقول وقلوب الملوك التى تحترم الشعوب نحن نذكر بحكمة حكيم العرب الراحل الشيخ زايد آل نهيان والخليج اليوم فى أمس الحاجه للحكمة السعوديه ! لهذا نخاطب خادمين الحرمين الشريفين وكبير المسلمين ونقول له: زعيم القول لا يحمل الحقدا ! ونذكره بالأية القرآنية : ( الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) . شيمة الكرام الكبار العفو عند المقدرة والمسامح كريم ! فهل نطمع من أبى محمد الزعيم الربانى العقلانى أن تكون هديته للأمه العربيه والإسلاميه أغلى وأحلى عيديه بلم الشمل ووحدة الصف وحقن الدماء فى عيد الوفاء عيد الفداء نسأله تعالى أن يستجيب الدعاء فهو قدير إذ يشاء . ونختم قائلين لخادم الحرمين الحكمة ضالة المؤمن أنً وجدها ( يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب ) صدق الله العظيم .