* زيارة البرهان ، غير محددة المدة، برفقة وزير الخارجية، علي الصادق، ووزير المالية، جبريل إبراهيم، ومدير جهاز المخابرات العامة، أحمد إبراهيم، للإمارات، زيارةٌ السواهي التي وراءها دواهي على السودان.. لأن أهم بنودها لن تخرج عن التطبيع مع إسرائيل وبيع ميناء أبو عمامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.. * ولا يحفى على المراقبين أن الإمارات تشكل رأس الحربة الصهيونية لعمليات التطبيع …
أكمل القراءة »الدول المهرْوِلة دِي (معانا ولا مع الخيانة)؟! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* إن سألتني عن معطيات الراهن السياسي، أقُّلْ لك إنها صناعةٌ مكوَّنةٌ من متعدِّد:- أمريكية- أوروبية- خليجية-مصرية، تركية، وهلمجر؛ لكن تركيبتها سودانية.. وجميع الدول المذكورة تدفع، بقوة، لاحتفاظ (الخيانة) بكرسي السلطة في السودان، غضَّ النظر عن تصنيف نظام الحكم القادم.. * لا تسلني عن هوية (الخيانة)، فأنت تعرفها حق المعرفة، لأنك تعرف جنرالات اللجنة الأمنية منذ (تَلَُبُوا) من الشباك، وانضموا …
أكمل القراءة »المبادرة المصرية قد تنتصر بالبرهان والأمريكان ودول أوروبا !! .. بقلم: عثمان محمد حسن
كانت أمريكا غارقةً في صرف العقوبات، بمعاييرها المختلة، على الدول المستضعفة .. وحين انتبهت لما كانت غافلة عنه، وهو أن روسيا والصين قد رسختا أقدامهما في العديد من الدول الأفريقية، وفي طريقهما لترسيخهما في كل أفريقيا، هرعت، بعشوائية، محاولةً اللحاق بهما، ومن ثم طردهما كما طردت بريطانيا العظمى من الشرق الأوسط ومن مناطق أخرى، عقب الحرب العالمية الثانية.. * لكن …
أكمل القراءة »سقطوا، وأسقطوا السودان! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* لم يحدث أن تكالبت الأزمات على السودان مثل تكالبهااليوم؛ أزمات تتناسل، أزمة بشعة تتمخض عن أزمة أبشع في الإرادة والمُثُّل و القيِّم والأعراف.. وانحطاط في الجغرافيا وترَمُّل التاريخ.. * وأينما توجهتَ صفعتك نتانةُ الزمان والمكان ” where everever you go, there is always poo! ” * والأزمات السياسية والأمنية تُمزقك بلا رحمة.. لكنك تتعايش معها والشعب كله يتعايش معها …
أكمل القراءة »قَبْلَ تصريحات البرهان وكباشي، وَضَعَ البَعْضُ “أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ واسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ…!” .. بقلم: عثمان محمد حسن
* قال الأستاذ كمال عمر:- ” العساكر وقَّعُوا معنا اتفاق بشهادة المجتمع الدولي و“الجقلبة دي لزوما شنو” الأمين”! * كم أضَّرَّ ثورة ديسمبر المجيدة هذا التعلُّقُ بالوهم السياسي وكم أضرها الاتكال الكامل على (المجتمع الدولي)، وكم أرهق هذه الثورة المجيدة عدم قراءة التاريخ القديم والحديث قراءة حصيفة! وأتعجب مِمَّن كنتُ أعتبرهم أذكى الكتاب السودانيين حين تجرُّهم النوايا الحسنة إلى قراءة …
أكمل القراءة »البرهان وحميدتي بيدقان فوق رقعة الشطرنج في (لعبة الأمم)! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* خرج اللواء شكرت الله من بيته، ولم يعد؛ وبعد أيام وُجدت سيارته على جانب أحد الشوارع بأم درمان.. * يقال أن ميليشيا الجنجويد اختطفت اللواء واحتفظت به في أحد معتقلاتها المجهولة، ويُروى أنه كان المسئول الأول عن تدريب ميليشيا الجنجويد، قبل إحالته للمعاش.. وعقب المعاش تحوَّل لتدريب ميليشيا جديدة منافسة لميليشيا الجنجويد ومناوئة لها، كما وأنها ميليشيا مرتبطة بجماعة …
أكمل القراءة »تصريح البرهان الذي جَهْجَهْ باكات السيسي! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* يمثل مثلث حلايب وشلاتين أخدوداً رهيباً بين العلاقة السودانية المصرية .. وكلما مال السودان نحو مصلحته الوطنية، في موضوع مثل موضوع سد النهضة، ازداد الأخدود اتساعاً، لينفلت الإعلام المصري من عقاله ويكيل السباب للسودان والسودانيين، والأفارقة أجمعين.. * ومصر تريد أن نخدمها على الدوام حتى وان كانت خدمتنا لها ضد مصالحنا.. وتستغل سوء تخطيطنا لمواردنا لتستنزفها.. * جاء في …
أكمل القراءة »سيظل سيفُ (ديموقليس) العدالة يتدلَّى بشعرةٍ فوق رأسِ كلِّ جنرال! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* “يعلمون أن البرهان (كضَّاب)، وبِضَّيعون الزمن في (تقديمو لي عند الباب!)!!” * ذاك ما كتبتُ في صفحتي بالفيسبوك، قبل أيام، إعتماداً على تصريح البرهان في الدمازين حول ابتعاد السياسيين عن الإصلاح الأمني والعسكري.. * وحين قرأتُ خبرا ُ، في صحيفة الراكوبة، بتاريخ 25 يناير 2023، مفاده ” تأجيل استكمال قضايا العدالة والإصلاح الأمني والعسكري إلى ما بعد تشكيل الحكومة …
أكمل القراءة »لا تبحثوا عن قَتَلَة الأهالي في دارفور، إبحثوا عنهم في الخرطوم !! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* أحد القتلة حبيس.. والآخر نائب رئيس..! * حينما كان الحبيس رئيساًً، بنى ميليشيا الجنجويد كمرتكز لفظائع دارفور المتناسلة، وعظًم دور قائد الجنجويد في المجال المالى والعسكري والاجتماعي؛ ثم فتح حدود دارفور لتسلل القبائل العربية بلا حواجز، لتجنيد شبابها في الميليشيا الدموية.. ويسَّر للشباب الحصول على الرقم الوطني في جميع مدن الولاية تمهيداً لإحداث تغيير سكاني في عموم الولاية.. * …
أكمل القراءة »البرهان: لا دماغ ولا ضمير! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* أتساءل أحياناً:- كيف يفكر البرهان؟ ثم أستدرك:- وهل البرهان يفكر، أصلاً؟ فأتذكر أستاذ إدارة الأعمال، بروفيسور هانيكا النمساوي، وأول درس في إدارة الأعمال بالسنة الأولى بالجامعة حول التفكير الذي يتخذه المرء قبل عبور الشارع، أي شارع، وأثناء عبور الشارع، مركِّزاً في الشارع ومواصلة العبور أو التراجع من الشارع.. ويتم كل ذلك التفكير في ثوانٍ؛ ومن ثم، بعد العبور، يفكر …
أكمل القراءة »جميلة هي توصيات مؤتمر عملية التفكيك، جميلة هي ولكن مستحيلة! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* بغض النظر عن التسوية، وما لها وما عليها، فإن من يقرأ توصيات مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الـ30 يونيو، قراءة هادئة، سوف يرى في محتواها ارتقاءاً نوعياً لمستوى الثورة المجيدة، في مجملها، ويجدها أقرب لخطاب الثورة وأشواق الثوار، ولكن! * إنتقد أستاذنا القانوني الضليع، نبيل أديب، دمجَ القانون في السياسة بتسمية لجنة التفكيك “لجنة سياسية قانونية”؛ وقال …
أكمل القراءة »السودان اليوم: حيث ضحك القدر .. بقلم: عثمان محمد حسن
Where God laughed: the Sudan Today * ساط البرهان جمهورية السودان سواطةً تبُكِّيك بقدرِ ما تُضحكك، فإنقلابه في ٢٥ أكتوبر كان ملهاةً مأساوية Tragicomedy (شتراء) عنوانها (عودة نظام البشير).. وفي تخبط أرعن أعاد عشرات القياديين المحسوبين على النظام، بعد أن طردت لجنة التمكين فسادهم من العديد من المناصب القيادية في الدولة.. * فقد البرهان البوصلة،بعد الإنقلاب، وهو في دوامة لا …
أكمل القراءة »فساد البرهان وحميدتي تحدياتْ ماثلة أمام القواعد التنظيمية للجنة التفكيك القادمة! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* قال حميدتي:- «أنت تسِّن سكاكينك ليل نهار عشان تضبحني، فكيف أمشي لثكناتي، والله ما بمشي»!. * لحميدتي كل الحق في أن يخشى سوء الخاتمة بما كسبت يداه، فإن فساد تمكينه هو الأشد تدميراً للاقتصاد والمجتمع السوداني.. وهو أحد التحديات التي ربما يتحاشاها الذين يتداولون الآن حول وضع قواعد تنظيمية للجنة التفكيك القادمة.. وربما تحاشوا فساد البرهان.. * وأخشى ما …
أكمل القراءة »البرهان يلعب بعقول المهرولين والهرولات للتسوية !! .. بقلم: عثمان محمد حسن
– يا أيها المهرولون والمهرولات للتسوية، لقد خاطبكم البرهان اليوم، وبالكلمات لعب بعقولكم، فصفقتم تصفيقاً حاراً، ونهضتم من على كراسيكم في حفاوة بالغة Standing ovation، تقديراً وإجلالاً للكلمات التي أنهى بها الخطاب! – مع أن الذي قاله في ختام خطابه:-” أن القوات المسلحة السودانية جزء من مؤسسات الدولة التى يجب أن (يشارك الجميع) في إدارتها وعاجلاً أم أجلاً ستخضع للسلطة …
أكمل القراءة »هؤلاء هم الكيزان، عادوا ينتقمون من لجنة إزالة التمكين باغتصاب طفلة! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* أعادهم البرهان إلى السطح بعد أن كانوا مسَرْدبَين تحت الأوكار، حين كانت لجنة إزالة التفكيك تثير هلعاً مستداماً في نفوسهم.. لكنهم اليوم يتحركون بآطمئنان شديد، بفضل رعاية البرهان لهم، ويبرطعون في كل مكان لتحقيق أجندتهم و(مشروعهم الحضاري) المأفون.. ويسارعون للإنتقام من لجنة إزالة وتفكيك نظام البشير؛ وأصدروا توجيهاتهم للأمن الشعبي، وهو إحدى مليشياتهم الأخبث، للقيام بالثأر من لجنة التفكيك …
أكمل القراءة »الكلمة المفتاحية لغرض زيارة رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل للسودان !! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* دائماً ما تكون الزيارة المتواصلة لرئيس الإستخبارات المصرية، اللواء عباس كامل، إلى السودان، مقدمةٌ لإحداث بلبلة، غير مرئية، في البلد؛ فمصر تعتبر السودان حديقة خلفية لها، وجهاز الاستخبارات المصري هو المعني بملف السودان، بدلاً من أن تكون وزارة الخارجية هي المعنية بالملف.. ومصر لا تريد للسودان أن يخرج من ربقتها وينطلق في الفضاء كما ينبغي أن ينطلق؛ وتبذل كل …
أكمل القراءة »هناك د. جبريل آخر شغال (على كيفو) في رشاد بولاية جنوب كردفان! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* الفلول يستقوون بانقلاب 25 أكتوبر 2021م .. فقد أخرجهم الإنقلاب من جحورهم، وأفسح لهم الأجواء.. فعادوا إلى مواقع صنع القرار سالمين.. يتدخلون في كل شيئ. . يتخذون من القرارات ما لا يلي صلاحياتهم سواء في العاصمة، كما يفعل د.جبريل إبراهيم في الخرطوم، أم في الأقاليم، حيث يتجبرون ويقهرون ويتلاعبون بحاضر ومستقبل الأجيال، دون مراعاة للظروف المحيطة بالمجتمع والأوضاع الإقتصادية …
أكمل القراءة »السودان صدَّر 93 طناً في عام 2017، ومدير المعادن يتحدث عن إنتاج 18 طنا ًاليوم! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* الناس ديل بلعبوا معانا (ملوص)! * صرح وزير المعادن السودانية الأسبق، في ديسمبر 2017، بأن السودان يصدِّر 93 طناً، وتلك الكمية هي ربع الكمية المنتجة فقط، والباقي يتم تهريبه عبر الكثير من المنافذ.. و بالأمس، 2 يناير 2023، أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية عن تحقيق أعلى إنتاجية للذهب في تاريخ قطاع المعادن في السودان، ومقدارها 18 طنا و637 كيلوغراما، …
أكمل القراءة »شحنة مخدرات تتحرك من لبنان إلى ساحل العاج، ثم الى الإمارات وتهبط في مطار الخرطوم! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* أمواج وراء أمواج كثيفة من المخدرات تجتاح السودان، اجتياحاً ممنهجاً موجهاً نحو جيل من الشباب الواعد.. شباب مهموم بمستقبل السودان، يبذل دماءه رخيصة لانتشال الوطن من بين ركام الماضي الأسيف… * فمتى تم تغييب وعي هذا الجيل الواعد تماماً، سهل إحتلال البلد واستعماره إستعماراً حديثاً، في وجود ساسة هيأتهم القوى الطامعة في موارده للقبول بإستعماره، استعمارا حديثاً، تحت لافتة …
أكمل القراءة »الجنجويد دائماً على حق في دارفور! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* الجنجويد دائماً على حق في دارفور، إن تعدوا على أي قرية من قرى الولاية، فهم على حق.. ولو قتلوا رجال القرية، عن بكرة أبيهم، فهم على حق.. وإذا إغتصبوا نساء القرية البالغات وغير البالغات، فإنهم على حق، ولئن طردوا سكان القرية وأتوا بجماعات من قلب الصحراء الكبرى ومن أطرافها، فالحق لابد من أن يكون معهم.. * فالجنجويد دائما على …
أكمل القراءة »التحدي الحقيقي للاتفاق الإطاري.. وشكوك قحت حول تسليم العسكريين للسلطة! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* أكد أحد قادة قحت المحترمين، أن “الشكوك حول تسليم العسكريين للسلطة فيها وجاهة”، وأكد أن السودانيين دفعوا فاتورة كبيرة طوال (14) شهرًا من مقاومة الانقلاب (أكثر من خمسة آلاف شخص في المدن إلى جانب الصراعات القبلية) لإنهاء الانقلاب.. وأنهم في قحت يسيرون في الاتجاه الصحيح، بالسير في طريق التسوية.. * هذا ما يراه العضو المحترم، وما يمكن استنتاجه من …
أكمل القراءة »لا حاجة للتأكيد أمام القضاء الطبيعي أن البرهان وحميدتي هما القتلة الحقيقيون.. بقلم: عثمان محمد حسن
* بالغ البرهان وحميدتي في قتل الشباب، بلا رحمة أمام مجزرة القيادة العامة، فشنق ألشارع الثائر الثقة فيهما، شنقاً حتى الموت، لكن قحت وضعت فيهما الثقة ووقعت معهما الوثيقة الدستورية، فاهتزت ثقة الشارع في قحت، ثم تلاشت الثقة فيها عقب محاصصات اتفاقية جوبا مباشرةً.. فتضعضعت العلاقات (الطيبة) بين الأحزاب والكيانات السياسية في السودان.. ومركزية قحت التي صارت 4 طويلة كنية …
أكمل القراءة »نامت نواطِيرُ السودان، ِ من الجيشِ والشرطة، ِ عن ثعالبِ الجنجويد 2-2! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* “نحن لا نعاني من نقصٍ في الأموال، بل من زيادةٍ في اللصوص!”، تلك كانت اصدق رسالة وصلتني في صفحتي بالفيسبوك! والدليل على ذلك، ضمن أدلة كثيرة، الثراء الفاحش والقوة العسكرية الغاشمة لميليشيا الجنجويد.. * إستولت ميليشيا الجنجويد على جبل عامر، بكل ما فيه من ذهب في عم 2015؛ ” ومِن دييك، و عيييييك!”.. * مضت الميليشيا، حاملةً داء اللصوصية …
أكمل القراءة »نامت نواطِيرُ السودان،ِ جيشاً وشرطةً، عن ميليشيا الجنجويد، فنهبت ونهبت.. ولم تشبع! (١-٢) .. بقلم: عثمان محمد حسن
* قال المتنبئ؛- ” نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ!” * الأراذل في مصر، كما زعم المتنبئ، نهبوا الأموال،لِحدِّ التخمة، ورغم التخمة، كانوا يهرعون للمزيد والمزيد من نهبٍ للأموال.. * إنها نفس تخمة الأموال المنهوبة التي يعيش في كنفها حميدتي وميليشياته منذ بدأوا بنهب ذهب جبل عامر.. وتوسعوا ينهبون وينهبون المزيد والمزيد من الذهب والمعادن النفيسة، …
أكمل القراءة »القصة ما قصة ميناء ابو عمامة القصة قصة (خيانات) ومعادن مليارية !! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* إن من يكثرون من ترديد مفردة (تخوين) يفتقرون إلى البصيرة، فالخيانة متحكِّرة أمام أعينهم، ولا يبصرون، وإعجاب بعضهم بمفوِّهٍ يعتلي المنصات والمنابر الإعلامية ناشراً أوهاماً ترضي أمنياتهم هو ما يحجب بصائرهم.. ببنما بعضهم يعلمون وبستنكرون! * إن قلت أن البرهان وحميدتي خائنين، بشهادة، فسوف يقول لك أحد المتنطعين أن في حديثك تخوين.. وإن أدرجت استماتة بعض وزراء د.حمدوك في …
أكمل القراءة »وطنية د. جبريل إبراهيم والملياردير أسامة داؤود أمام وطنية د.آمنة المكي! .. بقلم: عثمان محمد حسن
10 سبتمبر، 2022 أعود إلى مقال كتبته، قبل 3 أشهر، تحت العنوان أعلاه، عسى ولعل ما يحدث من هدر لإمكانات السودان يجعلنا نقف بصلابة أمام المتلاعبين بتلك الإمكانات.. قلتُ في المقال:- * على صفحتها بالفيسبوك، كشفت الدكتورة آمنة المكي، والي نهر النيل السابق، مؤامرة جماعة في أعالي الهرم التنفيذي والاجتماعي لتمهيد سيطرة دولة الامارات على أراضي سودانية بولاية نهر النيل …
أكمل القراءة »في حديث المُجرِّب عرمان الذي جرَّب المُجرَّب البرهان! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* قال الأب الروحي للتسوية، ياسر عرمان، أن الحديث الذي أدلى به البرهان، في معسكر المعاليق، يشكِّل تراجعاً عن الاتفاق الإطاري، وكأن عرمان وجماعته حين مدُّوا أياديهم، وصافحوا البرهان، الثعبان الذي لدغهم قبل سنة، كانوا يظنون أنه لن يلدغهم مرة أخرى.. إن ذلك سوء تقدير المجرِّب الذي جرَّب المجرَّب، فواتَتْه ندامة الكُسَعي.. * نصيحتي للعقلاء من المهرولين إلى مضيق التسوية …
أكمل القراءة »كلُّ من عارض التسوية المشبوهة شيوعي وثوار لجان المقاومة أيضاً شيوعيون! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* غابت الرؤية، إنطمست البصيرة، فدخل خصوم الثورة من بوابة قحت المفتوحة أوسع من (بوابة عبدالقيوم).. فبرز للوجود تحالف لا يمكن إضافته للثورة، لكنهم أطلقوا عليه إسم (تحالف قوى الثورة).. * حين يتوه منطق الوجود والعدم في فضاءات السياسة، يدفن الساسة الحقائق ويأتوننا بحقائق بديلة يلوِّنونها بألوان تبهر أمنيات من لا يرون إلا ما يرى الساسة، فراعنة السودان الجدد.. * …
أكمل القراءة »برمة ناصر يُجَوِّز منح الحصانة للجنرالات، ولا يرى خساسةً في التدخل الخارجي..! بقلم: عثمان محمد حسن
* تحدث رئيس حزب الأمة القومي، الجنرال فضل الله برمة ناصر، حول الحصانة والتدخل الخارجي، حديثاً يُستشَف منه صِحَّة ما يُقال عن أن نسخة الإتفاق الإطاري المُوقّع عليها يوم 5 ديسمبر ليست هي النسخة التي تمت تلاوتها على الملء.. كما يستشف منه أن التدخل الخارجي كان أكبر مما كنا نتصور.. * حيث أكد الجنرال برمة ناصر أن الجنرالات يطالبون بضماناتٍ، …
أكمل القراءة »التسوية حلقةٌٓ في مسلسلِ الصراع الروسي- الأمريكي! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* للمؤيدين للتسوية رؤىً قد تكون منطلقة من مصلحة السودان، ولممثلي البلدان الإقليمية والدولية رؤىً تنطلق من مصالح بلدانهم في السودان؛ وربما تطابقت رؤى هؤلاء برؤى أولئك في الشكل واختلفت في المضمون.. لذا فمن الإجحاف دمغ (جميع) التسوويين بالعمالة لمجرد أن رؤاهم تطابقت، شكلاً، مع رؤى من يمثلون تلك البلدان، فالعملاء معروفون (بالإسم)!.. * وتتنافس أمريكا مع روسيا والصين للاستحواذ …
أكمل القراءة »ترحيب الدول بالاتفاق لا يعني نجاحه، ترحيب الشارع السوداني به هو النجاح! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* دخلت قحت بحراً هائجاً بغرض تحقيق (تسوية) ما بينها وبين شركائها السابقين، جنرالات اللجنة الأمنية، لحسم الخلاف الذي نشب بينهما حول السلطة والثروة والتسلط.. وانتهى بالانقلاب المشئوم.. * ولا تدري قحت أنها ألقت بنفسها فِي متاهة فيها ما فيها من غيوم وإبهام “… كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ …
أكمل القراءة »ما (فِضِل) لمركزية قحت سوى التنازل، صراحةً، عن الثورة بقضِّها وقضِيضِها! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* إن قحت، منْهَكَةٌ جداً، سياسياً، لذلك تهرول إلى التسوية هرولةَ المذعور، وفي ظنها أن الشارع العام منْهكٌ مثلها، وفي يقينها أنها لا تحتاج سوى لإقامة بعض المؤتمرات الصحفية ونشر بعض الرسائل المتخمة باليأس من الأزمات المتلاحقة، لإقناع الشارع بالتسوية، أياً تكُن التسوية، غير أنها لم تستطع إقناع ما يكفي من الأفراد والكيانات لركوب قطار التسوية الخالي من الركاب.. * …
أكمل القراءة »لم تَتَّعظ قحت من التوقيعات (تِحِتْ تِحِتْ) لخرق مُحرَّمات الثورة، خضوعاً للجنرالات! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* شئنا أو لم نشأ، فإن ما تسميه قحت بالإتفاق السياس إن هو إلا صفقة سياسية يتم عقدها في غرف مغلقة، بعيداً عن عيون الكنداكات والشفوت، سيدات وأسياد المستقبل، بعد أن انقلب البرهان على عقبيه وقبِل التسوية، على مضض! * وتتداول الوسائط نبأ توجيه البرهان الآلية الثلاثية بعدم التعاطي مع ما تُسمى (قحت الكُتلة الديمقراطية) في المفاوضات الجارية حول التسوية.. …
أكمل القراءة »البرهان يدعم قلاع دفاعاته ضد الثورة، وقلاع قحت تتكسر قلعةً بعد قلعةٍ! .. بقلم: عثمان محمد حسن
كأنما الشاعر العراقي، معروف الرصافي، كان يصف سودان اليوم حين كان يصف عِراق عام 1933 بقولِه: “لا خيرَ في وطنٍ يكون السيفُ عنــد جبانٓه، والمالُ عند بخيلٓه والرأيُ عندَ طريده، والعلمُ عنـد غريبه، والحكمُ عند دخيلِه وقد استبدَّ قليلُهُ بكثيرِه ظلمًا، وذُلَّ كثيرُه لقليلِه…!” * إذ صوَّر ما يحدث في سودان البرهان الماسك السيف وحميدتي الناهب أموال البلد، فاجتاحت أعاصير …
أكمل القراءة »قحت في ذِمَّةِ تحالف البصل الفاسد! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* يتعجب البعض مِن شنِّ بعض الأقلام الثورية هجوماً ضارياً على مركزية قحت، ويستنكر بعضٌ آخر أي هجوم على قحت، بدعوى الحفاظ على وحدانية قوى الثورة.. * إنهم يدافعون عن قحت دفاعَ كلِيلِي العين عن أخطائها المميتة، ويغضون الطرف عن عدم ثباتها على مبادئ الثورة المجيدة، وربما لا يتذكر أولئك المدافعون بيتاً من ابيات معلقة طرفة بن العبد والقائل: “وظُلْمُ …
أكمل القراءة »أولياءُ الدم ولجان المقاومة (الحية) عِصِيٌّ غليظةُ تُفَرْمِّل عجلةَ منح الحصانات! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* البرهان وجنرالات اللجنة الأمنية يُمهِّدون للهروب من سوء الخاتمة بالحصول على حصانات تفصل بينهم وبين جرائمَ جسيمة إرتكبوها في حق الإنسانية، خشيةَ أن تطالهم المحاسبة بعد تسليم السلطة.. * وتتواتر أنباءُ بحثِهم المضني عن ضمانات يمنحها لهم المدنيون المهرولون للتسوية، قبل عملية التسليم والتسلم! * ربما رآى الجنرالات أن الضمانات التي سوف تمنحها مركزية قحت لهم سوف تكفي؛ وربما …
أكمل القراءة »الشهداء بين لجانِ المقاومة الحية ولجانِ ذابت شخصيتُها في مستنقع قحت! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* وصلت رسالة قحت إلى الشارع، وقبل وصولها عبثت لجان المقاومة الحية عند شمِّ رائحتها من على البعد، فخرجت في موكب مهيب تأبيناً لشهداء 17 نوفمبر 2021.. هذه اللجان ليست كمثل لجانٍ فقدت شخصيتها المقاوِمة وذابت، كفص ملحٍ، في مستنقع قحت النتِن؛ وشاءت أن تكون بيادق خاضعة لمركزية قحت على طاولة لعبة الكراسي بين المركزية وجنرالات اللجنة الأمنية الباحثة عن …
أكمل القراءة »الكيزان حذَّرهم البرهان من الإقتراب من الجيش، فكوَّنوا جيشهم الخاص! (2- 2) .. بقلم: عثمان محمد حسن
* قال البرهان- في إحدى مناوراته العرجاء في يوليو 2022 – مخاطباً عموم أهل ولاية نهر النيل قائلاً: “معروف من قديم مستهدَفين من ناس ما بشبهونا.. آن الأوان كي تأخذ الولاية حقها بالكامل!”، فأظهر جزءاً يسيراً مما في نفسه الأمارة بالكثير من سوءات الجهوية والعنصرية المقيتة.. * لا ثائر فَطِن يصدِّق مناورات البرهان وتحركاته مع أو ضد المتأسلمين، أو مع …
أكمل القراءة »الكيزان حذَّرهم البرهان من الاقتراب من الجيش، فكوَّنوا جيشهم الخاص! .. بقلم: عثمان محمد حسن
* تحدث البرهان عن جهات تُحرِّض بعض الضباط بالجيش السوداني للقيام بعمل تخريبي، ويشير بهذا إلى التحريض للقيام بإنقلاب ضد إنقلابه.. لكن مَنْ، غير الضباط المتأسلمين بالجيش، يجرؤ على محاولة القيام بإنقلاب والجيش موبوء بقادة جميعهم إما متأسلمين أو تابعين للمؤتمر وطني، لكن متعاطفين مع المتأسلمين؛ فمعظم قادة الجيش والرتب الوسيطة بالجيڜ، إما من أولئك أو من هؤلاء.. * ولا …
أكمل القراءة »التسوية مكسورة “وأي شي تَهَبْشو بِنْكَسِر!”، كما قلتَ يا البرهان !! .. بقلم: عثمان محمد حسن
قال نزار قباني:- ” فى مُدنٍ صارت بها مباحثُ الدولةِ عرّابُ الأدب مسافرون نحن فى سفينةِ الأحزان قائدُنا مرتزقٌ وشيخُنا قرصان……. ” * تلك صورة رسمها الشاعر نزار قباني، ونشاهدها، مكَّبرةً، في السودان الآن، مشخَّصَةً في المرتزق حميدتي وبجانبها يشخِّص البرهان حقيقة القرصان.. ونرى الأحزان تغمر مدن وبوادي السودان، بلا أملٍ للفرح في الافق! * لكن ما بال البرهان يبدو …
أكمل القراءة »