3 June, 2022
صدق من قال “إنه أعظم أطباء الإنسانية على الاطلاق”
لاحظ الناقد الحصيف الأستاذ عبد الله علي إبراهيم أنني أكثرت من الاستشهاد بالرازي في كتابي “كيف تكون طبيباً متميزاً” فحضني على كتابة مقال عنه.
لاحظ الناقد الحصيف الأستاذ عبد الله علي إبراهيم أنني أكثرت من الاستشهاد بالرازي في كتابي “كيف تكون طبيباً متميزاً” فحضني على كتابة مقال عنه.
ماوراء الخبر – في مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة أعوام شهدت الخرطوم أبشع المجازر أمام مؤسسة منوط بها حماية المواطنين في أرواحهم وأرضهم وعرضهم ، ولذكراها الأليمة والمُرة يُحيها الشعب السوداني مرتين.
الجريدة: عبد الناصر الحاج قبل العام 2013 تحديداً، كان نظام المخلوع البشير ، نظاماً عاتياً جباراً ، وكان السودانيون يرون أنه من الاستحالة سقوطه عبر ثورة شعبية، وعلى الرغم من أن النظام الذي تمخض من انقلاب الحركة الإسلامية الذي قاده البشير في 1989، واجه مقاومة من قطاعات شعبية كثيرة منذ أيامه الأولى، إلا أن الانقلاب هذا ، جاء متوحشاً وعنيفاً منذ البداية، فأغرق كل صنوف المقاومة الجماهيرية في شبح الموت والبطش والقمع اللا محدود، وللدرجة التي جعلت المعارضة السياسية تلجأ
(الأشجار تموت واقفة) إخترقت صدره رصاصة .
بعد أن غيب الموت حسن عبدالله الترابي، المُنَظِر الأول لمافيا السلطة والمال والسلاح، التي سمت نفسها مؤخراً التيار الإسلامي العريض، كما سبق أن غيرت أسمها أكثر من مرة، في الماضي، منذ أن أعلنت عن وجودها في السودان، في أربعينيات القرن الماضي تحت لافتة الأخوان المسلمين، ومن ثم جبهة الميثاق الإسلامي، ثم الجبهة الإسلامية القومية، التي إنشطرت بعد المفاصلة إلى مؤتمر وطني، ومؤتمر شعبي، نتيجة صراعها على السلطة والثروة، الذي كشف طبيعتها الحقيقية المسكونة بحب المال والسلطة والجاه.
أطياف – كانت البراري ومازالت تمثل القلعة والبقعة الثورية التي تحكي عن أ رض الكرامة والصمود ، معقل الاشاوس والبواسل الذين هزموا نظام المخلوع من قبل بأمنه وجيشه وشرطته ، فعندما تذكر بري لابد ان تذكر الثورة، بكل مواقفها المشرفة، وصمودها وعنفوانها في المعارك ومشاهد وسيناريوهات المواجهات بين اهل بري والبوليس، فبري ان وعدت أوفت وان تحدثت صدقت، وان واجهت صمدت وان راهنت كسبت، لذلك ظلت تمثل نبض الثورة الحي.
تمر علينا بعد يومين ذكري أليمة شرب كأس مرارتها كل العرب والمسلمين وكانت هزيمة مذلة نتيجة لعوامل كثيرة وأوجه قصور شابت حياة العرب والمسلمين عندما استكانوا للدعة والراحة وركنوا لحياة الملذات والشهوات وتركوا لهذه الدويلة الصغيرة أن تنمو وتترعرع وتقضي حوائجها بالكتمان وبالمثابرة الدؤوبة في البحث والعلم والاختراع والاستفادة من كل ثانية في تطوير أنفسهم وتجهيز مقدراتهم للكيد للعرب والمسلمين ونحن من جانبنا وكشعوب مغلوب علي أمرنا صدقنا حكامنا من الرؤساء والملوك الذين كان آخر همهم تحرير فلسطين وعندما هجمت
٣٠ مايو ٢٠٢٢ لماذا؟ متابعة لمقالي السابق الذي جاء تحت عنوان (الإجتماع التحضيري…هو إجتماع الفرصة الأخيرة) بتاريخ ١٣ مايو الجاري.
أحد الخيارات هو أن تمارس البعثة عملها من الخارج كما حدث في حالة العراق ، وأستبعد أن تكون الدولة الراعية هي أثيوبيا لأن نظام البرهان أفتعل معها أزمة وتورط في حرب التيغراي مما يجعل دور أثيوبيا غير إيجابي ، كما استبعد إختيار دولة جنوب السودان والمتهمة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد مواطنيها ، كما أنها صدرت للسودان إتفاق جوبا المشؤوم والذي تسبب في إنهاء حكم الرئيس عبد الله حمدوك ، لذلك تصبح كينيا هي أفضل دولة لرعاية الملف السوداني
فرص نجاح الالية الثلاثية للاتحاد الافريقي والايغاد والامم المتحدة: خيارات مانديلا ومخاطر الانهيار الشامل للدولة السودانية عبدالرحمن احمد عمر – دبلوماسي سابق abdelrahman.