4 January, 2025
السواقة !!
هل معنى ذلك أن الحركة الاسلامية هي التي تحكم السودان الآن؟ في لقاء السيد وزير المالية د.
هل معنى ذلك أن الحركة الاسلامية هي التي تحكم السودان الآن؟ في لقاء السيد وزير المالية د.
لو كان هناك رجل واحد يتمنى أن يغمض عينيه ويفتحهما وبجد الدعم السريع اندمج في القوات المسلحة.
بأسى كبير شاهدت فيديو للشاب إدريس هِمت يتحدث من سرير المستشفى عن واقعة مؤلمة للغاية، اإحتجازه في مقر للشرطة بولاية كسلا وتعرضه للتعذيب الشديد لعدة أيام ثم إطلاق سراحه بعد أن شارف على الموت.
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورغم أنف التوتر مع السودان، هبط الأربعاء الفائت في مطار الخرطوم في أول زيارة بعد قطيعة بين البلدين استمرت زهاء العامين.
“أدب الهَمّبَاتة” لا يصلح أن يكون “خط دفاع” في محاكمة نظام خرج ضده الشعب السوداني كله، وأطاح به في أعظم ثورة شعبية أشاد بها العالم.
عندما يختطف إرهابي رهينة ثم يحتمي بحزام ناسف ويهدد بتفجير مبنى إذا لم يُستجب لمطالبه، فأغلب الظن أنه خطط وحسب الخسائر مسبقا ليدخل معركة “صِفرية”، إما كل شيء أو لا شيء إطلاقا.
البروفيسور إبراهيم غندور خرج من السجن بموجب حكم قضائي ومعه مجموعة من الذين شملهم اتهام تحت طائلة قانون الإرهاب، ولم تكن المشكلة في أن يُقبض عليهم وتوجه لهم التهمة طالما في الإمكان مواجهة الاتهام بالوسائل القانونية، لكن المشكلة الحقيقية كانت في البقاء خلف أسوار السجون فترات طويلة بلا تحر ولا محاكمة.
حديث المدينة لن يستطيع أحد مهما كان موقعه رفيعاً، لا البرهان ولا دقلو، أن يقنع الشعب السوداني في هذا الظرف بأن البلاد تسير في طريق آمن يمكن أن يفضي إلى وضع مستقر.