19 October, 2010

أناس عاديون .. فائقون … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود

بدت كأي فتاة سمراء عادية في مجتمع الستينات في أمريكا ، علمها والداها أن لا حدود للممكن في هذا العالم ورفضا أن يسمحا أن ينالها أي نوع من الإضطهاد ، مثال ماحدث عندما رفض (سانتا كلوز) والأطفال حوله يتسلمون هداياهم منه وهو يبتسم لهم ، أن تجلس هذه الفتاة السمراء علي ركبتيه ، أو مثال آخر حدث في محل بيع الملابس ، عندما رفض البائع للفتاة السمراء أن تستخدم غرفة القياس .

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

11 October, 2010

فلندع الشريف ينبسط من الجميع

لولا الطريقة التي تعاملت بها بعض الصحف الفنية مع هذا الموضوع لما تم سحبه الي مستوي الإنحدار الذي وصل إليه من درجة تكاد تمسّ فيها الأعراض وعبارة (تكاد تمسّ) تحسبا الي أن كل شئ تحت السيطرة حتي الآن .

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

4 October, 2010

مسنّون خارج الدائرة البليدة …. بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود

حسبما جاء في خطاب السيد (بان كي مون ) الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الإحتفال العشرين بيوم المسنين العالمي ، أن المسنين قد إستفادوا في بلدان عديدة من إنخفاض معدلات الفقر والجوع وتحسن إمكانية الحصول علي الأدوية والخدمات الصحية وزيادة فرص التعليم والعمل .

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

1 October, 2010

شركات الكهربات وخروج الي الداخل

  الحالة الإستاتيكية التي تمر بها البلاد هذه الفترة والتي من المتوقع أن (تتمدد) الي تاريخ ما بعد الإستفتاء ، لا تحتمل تمرير أي قرارات ذات أثر قوي علي المدي البعيد وخصوصا قرارات يتدخل فيها قانون العمل التي تخص العاملين بالمؤسسات الحكومية تحديدا .

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

30 September, 2010

دعاية لعوضية !!

تعلقت ببعض الذكريات المنمنمة وبعض الأسئلة التي لم أحصل علي إجابتها يوما ، ذلك النوع من الإستفهامات التي قد تـُعدّ ترفاً لبعضنا الآخر ولي في بعض الأوقات ، حتي أني قد أسخر من نفسي إن أعدت التفكير فيها في غير وقت … اليوم مثلاً ، تذكرت أني لا أملك صورة … صورة فوتغرافية تجمعني ووالدي ـ ربنا يديهو العافية ــ أيضا لا أملك صورة تجمعني بوالدتي ــ ربنا يحفظها ويخليها ــ .

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

27 September, 2010

إبتكر (سعادتك)!!

تعرضت صحيفة المصري اليوم الي الصورة التي قدمتها الدراما المصرية عن ضباط الشرطة ــ بكل أقسامها الأمن وأمن الدولة ــ ما قطع تتابع قراءتي للملف هو تعليقات قراء الموقع عن الموضوع فهي بلا إستثناء تقريبا إنتقدت الشكل الملائكي الذي قـُدمت به صورة ضباط الشرطة فما بين معلق بأنهم جميعا يتعاملون مع المواطن وكأنه مخلوق بلا كرامة ، وكثيرا ما شاهدنا بعض المقاطع الدرامية التي تظهر الحوار الذي يبدأ برنة هاتف ليرد الضابط الموجود ( تمام يا أفندم ح يطلعوا حالا

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

25 September, 2010

قالب (الصبّ) لكل مهدور … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود

غرابة  المقارنة أو الرمز الذي أورده الدكتور حيدر إبراهيم في مقال بعنوان:( محمود عبد العزيز ونظرية الهدر الإنساني) ــ  بصحيفة (الراكوبة الإلكترونية) ــ ،وكيف أن هذا النموذج أراحه من عنت البحث  وكفاه مشقة التفتيش فجاءه علي طبق من (أغاني وأغاني ) نموذج الفنان محمود عبد العزيز وإختاره الكاتب كأيقونة للإنسان المهدور أو المقهور .

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود

15 September, 2010

فعل وفاعل ومفاعل … بقلم: عزيزة عبد الفتاح محمود

في حالة حرصنا علي عدم إستخدام لغة محبطة في تناول موضوع المفاعل النووي السوداني بعد أن زار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية السودان الشهر الماضي لإعداد مشروع الدراسة الخاص إستقدام أول مفاعل نووي للأغراض السلمية وقبل أن ندلف أيضا الي شرعية إمتلاك المفاعل النووي وفق القوانين والدساتير الدولية طالما أن هذا الإستخدام سلمي وتحت إشراف وتقنين هيئة الطاقة الذرية العالمية ، أما اللغة المحبطة فتأتي بالمقارنة بين لغة الفعل ولغة المفاعل… لغة الفعل التي ـ شخصيا ـ أرتبط  بها

عــزيزة عبد الفــتاح محمــود