4 August, 2022
مروي (بوكشوب).. وعودة هولاكو!!!
ضد الانكسار ما أجمل الإنسان عندما يغذي عقله بالعلم ويثقله بالقراءة.
ضد الانكسار ما أجمل الإنسان عندما يغذي عقله بالعلم ويثقله بالقراءة.
ضد الانكسار بعد سقوط حكم الإنقاذ لم تتمكن الثورة من تغيير الواقع فمازالت البلاد تحت حكم المؤسسة العسكرية التى تتحكم بمفاصل الدولة يرجع ذلك إلى أسباب كثيرة لا تحتاج إلى تفاصيل… … الأزمة الان تكمن فى كثرة الحركات المسلحة والمليشيات وانتشار السلاح والانفلات الامنى وتوسع دائرة الصراعات القبلية والجهوية التى تكاد تمزق وحدة وتماسك البلاد … عدم الاستقرار السياسي نتائجه كارثية تدهور الوضع الاقتصادي و اجتماعي … الجهود مستمرة ضد أهداف الثورة… يتم خلق أجسام ترفع ذات الشعارات الثورية لدعم
ضد الانكسار الشكوى مستمرة من سوء التعليم ومعاناة اولياء الامور الذين فقدوا الثقة فى التعليم الحكومي الذي أصبح منهار لا بيئة ولا اهتمام.
ضد الانكسار الثورة هي الطريق نحو تنشئة سياسية واجتماعية تقود لبناء دولة مؤسسات وليس حركات مسلحة و اجسام قبلية وجهوية… آنها المحرك الأساسي الذي يجعل التداول السلمي للسلطة واقع والمشاركة السياسية من أجل البناء والتعمير وليس من أجل مكاسب ذاتية ونهب موارد البلاد وتنفيذ اجندات خارجية… الإصلاح يمر بعقبات تجاوزها يحتاج إلى وعي يقفل الباب أمام الحلول الجزئية و تسلق المنافقين والانتهازية… الحراك السياسي من أجل خلق مساحات واسعة للعمل الجماعي وأحياء روح الوحدة حتى لا ينطبق علينا قول البعض
ضد الانكسار منذ انقلاب الإنقاذ و الحديث عن الفساد كثر وقد ترى الفاسد يتحدث عن الفساد ويطالب بإنشاء آليات لمكافحتة وقد يعين نفسه رئيس تلك الآلية.
ضد الانكسار ندرك تماما آن الانتقال الديمقراطي يمر بصعوبات وتعقيدات سياسية داخلية وخارجية.
ضد الانكسار اجادت الحكومات الدكتاتورية اللعب على وتر الاختلافات والتناقضات وتمكنت من أحياء الفتن النائمة التى تستند على القبلية والجهوية والعنصرية الدامية.
ضد الانكسار الاختلاف والتنوع وسيلة للإبداع والنمو والتطور… المؤسف لدينا وسيلة للابادة و الدمار… أصبحنا نبحث عما يفرقنا وليس ما يجمعنا حتى فرضنا على أنفسنا الصراعات الدامية.
ضد الانكسار السياسات الخاطئة و الأوضاع الاقتصادية المنهارة دائما تؤدي إلى تفاقم الأزمات و تقود إلى انفجار الغضب الشعبي…سوء الإدارة الاقتصادية مع غياب القيادة الرشيدة والعدالة تعجل بسقوط الأنظمة .