16 November, 2022

عذُوبة

أُجيؤُكِ ملآناً بشفَقِ الوجْدِ.

رئيس التحرير: طارق الجزولي

14 November, 2022

نسيجٌ قصصيٌّ-فلسفي .. شياطينُ الجّسدِ وملائكتُهُ وصوتُ الفكرةِ و”الإنسانُ الإنسانْ”

صوتُ الفكرةِ يرتطمُ بطينِ الآخرينَ فيرتدُّ صدىً، يباباً، ويعودُ لصَدَفَتِهِ القديمةِ حيثُ يمارسُ هوايتهُ الرائعةَ- في حريقِ ذهولِها الجّميلِ- في مجادلةِ ذاتِهِ إذ لم يُطق معدن الآخرين، معدن طين الجّسدِ معهُ صيرا.

رئيس التحرير: طارق الجزولي

12 November, 2022

كِتَابَةْ: رَجْعُ صَدَىً دَاخِلِيْ

عيناها كانتا تحتًرِقَانَ فِي هَوَسِي نجمتان بعيدتان في أُفُقٍ كان يمتَزِجُ فيهِ الرَّيحان بِنالٍ بعيدٍ، بِقَصَبِ “شَرَاقْنِيٍّ” بعيدٍ مُحتَرِقٍ مُنذُ زمانِ الطَّفُولةِ.

رئيس التحرير: طارق الجزولي

9 November, 2022

نشيدٌ للطّيبين ..بقلم: إبراهيم جعفر

سميتُ غنائي نرجسةً طيبةً خافتة اللون وطالعةً من حرقةِ غامضةٍ ذاهلةٍ في الجِّنِّ تتناثر شلاّلاً من شكوى صامتةٍ وغابةً من بكاء الطَّيبين سمّيتُ حبيبتي إلهة التَّجلي ومليكةَ الطّيبين وبكيتُ بكاءأً نبويّاً أغرقني في أُخدود السحرِ أضيع في أُخدود الحزنِ أضيع أتفتتُ في رائحةِ “النّالِ” المنفيِّ أضيع ينمو غنائي غابةً من بكاء الطيبين سلاماً .

رئيس التحرير: طارق الجزولي

6 November, 2022

مَوْجَه مَدَوَّره أو قَصِيْدَة عِرْفَان غِنَائِي

سارِح ْ ضَبَابْ شَارع الْشَّجَنْ عَايِشْ مِتَاخِمْ ليْ ظِرُوفْ عالَمْ جَدِيْدْ لَي رُوحُو ما قَادِرْ أَعِيْشْ، لَي مَوْتُو ما قَادِرْ أَمُوتْ هايِمْ هِنَاكْ في البَيْنْ وبَيْنْ دَاقِشْ مَعَلَّقْ بَيْ حَبِل أَمَل الْتَّحَوُّلْ لَيْ نَسِيْمْ, مَوْيَةْ شِهَادَه وخَمْرَه من أيّام قِبَيْلْ كان القَمَرْ عَرْجُون عَتِيْقْ، ساحِرْ ومَاكِرْ بالفُتُون التَّغْوِي لَي حُور الطّبيعه النَّايِمَات يِلَوْلَنْ ضَوُّو ينْجَدْعَنْ عَلَى زَوْلاً مِزَاوِلْ لَيْ الْزَّوَالْ عن صَبَاح شَمْس الْمَعَارِفْ والْعَرَقْ تَشْرِقْ عَلَيْنَا نَنْسَي فيها الدّهشَه في لَيْل الْتَّصَوُّفْ ولَّا يِمْكِنْ غَمْرَة أشْجَان الْسَّوَادْ الدَّاجِّي في

رئيس التحرير: طارق الجزولي

4 November, 2022

فجأة وكت اللّيل يِرَوِّقْ

فجأة وكت اللّيل يِرَوِّقْ والنَّفِسْ طَنْبُوْرَا يِصْدَحْ بي صباحاً من فَرَحْ ناعم غريبْ مِنْدَسِّي في حُزْنَاً سَبَايِبْ وزي عِصَيْر سارِحْ بِغَنِّي في الوجُودْ صوتَاً مِهَتْرِشْ لي زمان النَّشْوَه في زَمَنَاً جَدِيْبْ النَّجْمَه في جُوَّاي بِتَهْمُسْ بي حرُوفَاً ناديه زي غُنا الزَّول اللي قلبُو شايلاتَنُّو، سايقَاتَنُّو قِمْرِيَّاتْ صبابه وتلوح لِيْ بِنَيَّه زي لابسه السَّحَابَه غَمَامَه من مَطَرَاً شَفِيْفْ واهتِفْ واقِيْفْ واهْتِفْ بي قليبَاً مِرْتَعِشْ بي الدَّهْشَه ساكنَاتَنُّو ربَّات الذِّهُولْ غامْرَاتَنُّو بي سرَّ النِّبُوَّه ماليَاتَنُّو بي رموز الغَرَابَه:- يا بْنَيَّة الْفَجْر الْتَّغَتِّيْنِي

رئيس التحرير: طارق الجزولي

31 October, 2022

وردةٌ للوعي .. وردةٌ للارتباكْ

مدخل :- تأسست القصة في شكلها العام على ذات موضوع قصة “الهمس الصّدّاح”، التي نشرها القاص عيسى الحلو في الأيّام/ملحق الآداب والفنون/ 8/11/ 1982، وهو العلاقة العاطفية بين فتاة وشابيّن فنانين.

رئيس التحرير: طارق الجزولي