11 July, 2024
في محبة بروف مهدي امين التوم
بسم الله الرحمن الرحيم المعلم والاستاذ مهدي امين التوم من الشخصيات النادرة التي ينطبق عليها وصف، حيازة المجد من اطرافه.
بسم الله الرحمن الرحيم المعلم والاستاذ مهدي امين التوم من الشخصيات النادرة التي ينطبق عليها وصف، حيازة المجد من اطرافه.
بسم الله الرحمن الرحيم بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم اليوم ذكرى ميلادي الثالثة و الثمانين [ 83 ] و الحمد و الشكر لله رب العالمين لأفضاله التي لا تُحصَى، و لتكريمي بكم صديقات و أصدقاء أعزاء و أوفياء ، و لإهدائي أسرة صغيرة أعتز بها ،و أشيد بدعمها ،و بصبرها علي كل ما اعترض الطريق من تقلبات ، و بكل ما افرحتنا به من إنجازات علمية و حياتية.
■ إن الوصاية، أو الإدارة، الدولية المؤقتة قد تكون فعلاً فكرة مجنونة و مربكة لكثيرين.
تتصاعد هذه الأيام أصوات فردية و مؤسسية تدعو علناً ، أو بطرق ملتوية ، لقبول استمرار حكم تحالف الجيش و الدعم السريع لفترة انتقالية ، يظنونها ، رغم تجارب الماضي القريب ، ستكون قصيرة ، يتم خلالها إبعاد المدنيين ، بخاصة الأحزاب و منظمات المجتمع المدني الأخرى ، عن الحُكم ، و يتعهد العسكر بتسليم الحكم بعدها للمدنيين ، ربما عبر انتخابات ينظمها تحالف العسكر والميليشيا، ومَن وراءهم ، على هواهم زمانياً و شكلياً.
بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم لله دركم يا أبناء و بنات ثورة ديسمبر المجيدة.
إلى السادة قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تَقَدُّمْ) في لقائهم الحالي في أديس أبابا، مع التحية: ●️القيادة جرأة و إستشراف و سَبْقٌ للأحداث.
بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم ● الأوضاع في السودان تنزلق بسرعة نحو نقطة اللاعودة ، و الآفاق تعج بإرهاصات حرب أهلية شاملة ، و تكتنفها معالم فتنة قومية دخيلة، تستهدف تمزيق أرض الوطن ، و تشتيت أهله ، و طمس تاريخه ، و إقتلاع جذور حضارته !
بقلم: بروفيسور مهدي أمين التوم التفكير في البدائل حول مأساة السودان القائمة، ليس حِكراً علي فرد أو تنظيم ، بل هو أمر عام لكل فرد أو جماعة كامل الحق في تناوله و الإسهام فيه.
كفانا انتظارا لسراب حلول داخلية لن تثمر في ظل تمادي البرهان و حميدتي في حربهما العبثية التخريبية المتوسعة جغرافياً و إثنياً… إن للقوى السياسية و المجتمعية السودانية كافة، و للعالم أجمع ، بخاصة منظمته الأممية ، مسؤولية أخلاقية و إنسانية نحو إنقاذ أرض السودان مما يهددها بالتمزق عبر الإنفصالات الإثنية، و يهدد أهل السودان بما يلوح في آفاقهم من إرهاصات فناء عبر الإقتتال الممنهج ، مع حاجة متزايدة لكبح جماح صور الضياع النفسي الذي بدأت تواجهه الأجيال الصاعدة عبر ما