7 January, 2025
“لماذا ذهب الدعم السريع إلى الحرب؟”: تعقيب على مقال د. الواثق كمير
في ختام مقال د.
في ختام مقال د.
الآن لا توجد مؤسسات وأجهزة لدولة تحتكر العنف في الرقعة الجغرافية السودانية ، مراكز قوى تتقاتل فيما بينها وآلالاف النازحين واللاجئين الفارين من جحيم الحرب وبمراكز الإيواء والطرقات ، الطرفان المتقاتلان يستخدمان شعارات تدغدغ المشاعر وهما يخوضان في بحور الدماء والخراب والدمار ويزعمان بان لا غرض لهما سوى الديمقراطية ونقل السلطة للمدنيين، ذلك الهراء المتناقل، وقوى سياسية في إنتظار منبر جدة متوقعة بان نتائجه تمهد لها بالعودة او الوصول إلى السلطة كما وكتائب من مقاتلي الوسائط تطلق القذائف والدانات اللفظية
بعد غياب د جون قرنق من المشهد السياسي بالوفاة المفاجئة لم تستطع قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان الأم والتي آلت إليها مقاليد الأمور بالحركة الشعبية وشراكة السلطة مع المؤتمر الوطني بقيادة القائد سلفاكير من الحفاظ على جاذبية الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد فقدها لرمزها وزعيمها المؤسس د.
(جغم جغم) – (بل بل) حياة الإنسان بالسودان وفي دارفور خاصة صارت بلا قيمة معتبرة ، من أرخص الأشياء روح الإنسان ومن السهل قتل الإنسان دون الإحساس بالذنب أو الاكتراث للعواقب حتى صار القتل الجزافي ظاهرة ممارسة بصورة اعتيادية، القناصة بأحياء نيالا يصطادون المشاة في الشوارع بلا أي أسباب كما الدانات والقذائف تتساقط بل وتنهمر على المنازل والمرافق كالأمطار وتقتل النساء والأطفال والرجال بلا تمييز ،إمراة تحتضن طفليها بحي السكة حديد خشية عليهما من مقذوفات الحرب العشوائية وهي لا تعرف
(٢١) محتجزاً من أبناء مدينة الجنينة بسجن الهدى أمدرمان في ظل الإحتجاز غير مشروع لأكثر من ١٦ شهر (أمانات أمنية) والطبول السياسية تقرع في دارفور الصادق علي حسن المحامي : الأوضاع الحالية تكشف بان البلاد مقدمة في خطوات متسارعة نحو الفوضى الشاملة، رئيسها بوضع اليد البرهان لا يُدرك ماذا يفعل ويتخبط في مساره يمنة ويسرة، واعتقد مؤخرا انه في سهولة متناهية انه بمجرد الإعلان عن تكوين مجلس عسكري تؤول له سلطات السيادة والدفاع والأمن ثم تشكيل حكومة تُفصّل في غطاء