11 September, 2022
فرمالة التهميش
ساخر سبيل – بدء دعونا يا سادة نحقق في (أسطوانة) التهميش، التي صدعت بها هذه العصابات الدارفورية رؤوسنا، العصابات المتكالبة على السلطة والثروة والعمالة والارتزاق .
ساخر سبيل – بدء دعونا يا سادة نحقق في (أسطوانة) التهميش، التي صدعت بها هذه العصابات الدارفورية رؤوسنا، العصابات المتكالبة على السلطة والثروة والعمالة والارتزاق .
ساخر سبيل – واهم من يظن (مجرد ظن) أن البرهان ورهطه سوف ينسحبون من الساحة السياسية برغم ترديده هو ونائبه الجنجويدي لهذه المقولة مراراً وتكراراً في محاولة لذر الرماد على العيون و(اللعب على الدقون) الذي برعا في إستخدامه ولكي نبين ما قلناه في عاليه فقد خرج علينا (نفس الزول) مؤخراً في تصريح له على قناة العربية قائلاً : ( المؤسسة العسكرية السودانية ستظل موحدة ولن يستطيع أحد تفكيكها وخروجنا من العمل العسكري لا يعني السماح بمهاجمة المؤسسة العسكرية السودانية )
ساخر سبيل – تظل وثيقة بيع الثورة السودانية المجيدة لأعدائها (لجنة المخلوع الأمنية) وصمة عار في جبين من جاؤا بها وسوف تلاحقهم لعناتها إلى الأبد لأنها أسست لانهيار وطن عظيم بكل قيمة وسلمته لشوية بلطجية ومجرمين وهنا لا تنفعهم شفاعة الشافعين لأنهم بكل بساطة كانوا يعلمون وقتها من هم هؤلاء الذين عقدوا صفقتهم الملعونه تلك معهم إذ هم الذين نفذوا أبشع جرائم العصر الحديث وهي مجزرة القيادة العامة والى أي جهة ينتمون و يعرفون سجلهم الاجرامي الحافل بكل قبيح ،
ساخر سبيل – ثار جدل واسع حول ما رشح في الميديا عن إعفاء عربه ابن اخ وزير المالية (فكي جبرين) من مبلغ وقدره (56200) جنيه سوداني عبر خطابين أحدهما إلى مدير عام هيئة المواني البحرية وآخر لرئيس وحدة الحسابات في ميناء عثمان دقنة يدفع هذا المبلغ من عرق المساكين المستضعفين ومن المال العالم الذي استحوذ عليه عمه بغير وجه حق عبر إتفاق جوبا المشؤوم وكنت اتوقع ان يخرج لنا (فكي جبرين) بيان ينفي ما جاء حسب ما عرف عنه كلما
ساخر سبيل – يبدو أن (الكيزان) الذين أعادهم (نفس الزول)عبر قيادته لانقلابهم الأخير ضد الثورة قد عادوا وعاد معهم وجههم القبيح الممتلئ بروح الانتقام من الشعب فها هم يتقدمون كل يوم خطوات نحو السيطرة القمعية باساليبهم الإجرامية المعروفة والتي الغرض منها معروف وهو إستعادة ملكهم الذي ذهب مع رياح الثورة السودانية العاتية فقد تمظهروا في أشكال عدة عبر كتائب القتل وجهاز أمنهم سيء الذكر حتى وصلوا الآن مرحلة عودة ما يسمى بقانون النظام العام الذي تم تحريفه لمسم جديد وهو
ساخر سبيل – بعد غياب قسري دام زهاء الثلاثة وثلاثين عاما من تعود صاحبة الجلالة لبلاطها مرة أخرى ومن هنا نهنيء زملاء مهنة الصعاب والكفاح المستمر بالقرطاس والقلم على خوضهم أول تمرين للديمقراطية في عهد أكبر دكتاتور فاق سيده المخلوع جبروتا وتسلطا.
ساخر سبيل – طالع العبد لله خبراً نشرته صحيفة السوداني في عددها الصادر في الثالث والعشرين من أغسطس الحالي بخصوص إتفاقية (سيداو) نجتزئ منه هذا التصريح لوزير خارجية البرهان حيث ذكرت الصحيفة : (من جانبه أكد وزير الخارجية المكلف علي الصادق، استمرار الجهود للدفع للمصادقة على اتفاقية جميع أشكال التمييز ضد المرأة “سيداو”، وقال إن السودان يبذل جهدًا مقدرًا بشأن مواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي أصبحت البلاد طرفًا فيها ).
ساخر سبيل – وقعت القوى المضادة للثورة من الانقلابيين ما أسمته بالإعلان السياسي للتحول الديمقراطي وأقرت فيه إنقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١م العسكري بل وفصلت إعلانها على ما أراده (نفس الزول) سيدهم الذي تآمروا معه ضد الثورة التي اجلستهم على كراسي السلطة .
ساخر سبيل – أصبح الخريف في بلادنا بعبعاً مخيفاً وكأنه (عزرائيل) فكل جاء حمل معه ارواحاً وضحايا وخلف وراءه آلاف المنازل المنهارة وأصبح هذا الفصل من السنة عوضاً أن يحمل معه الخير والبركة لأبناء هذا الشعب السوداني المكلوم يحمل معه الكوارث والدمار والمتسبب الرئيس في ذلك هو الإهمال المتعمد لحكومات الكيزان المتعاقبة في التحضير لمواجهة هذا الفصل وللعبدلله مقال سنوي (ليهو 15 سنة) دأب على نشره كل خريف (كما هو) بعنوان (وجاء الخريف فجأتن) يسخر فيه من مفاجأة الخريف للمسؤولين
ساخر سبيل – في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من كارثه السيول والأمطار بحسب بيان الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني والتي أدت (حتى الآن) إلى مصرع أكثر من ثمانين شخصا وإنهيار ما يفوق الإثنين وعشرين ألف منزل في هذا الوقت العصيب يقوم (نفس الزول) بتوزيع الشقق والعربات الفارهة لضباط الجيش تكريما لهم.