21 December, 2024
عيد اللغة العربية
عيد اللغة العربية هذا العام أطل ولم يجد أحدا في بلادنا الحبيبة فالمواطن أما لاجيء ، نازح أو هائم علي وجهه وقد اعياه البحث عن ملاذات آمنة يلتقط فيها بعض أنفاسه ومن ثم يواصل الرحلة ( رحلة الضياع ) !
عيد اللغة العربية هذا العام أطل ولم يجد أحدا في بلادنا الحبيبة فالمواطن أما لاجيء ، نازح أو هائم علي وجهه وقد اعياه البحث عن ملاذات آمنة يلتقط فيها بعض أنفاسه ومن ثم يواصل الرحلة ( رحلة الضياع ) !
الدكتور النابه الوليد مادبو وهو صاحب تخصص نادر نحتاجه في هذا الزمان الذي تبعثرت فيه اوراق السياسة والاقتصاد وتهدمت فيه اركان المجتمعات لان العلم ترجل وانزوي خجلا وامتطي سروج المعرفة الادعياء الذين بينهم وبين انصاف المتعلمين فراسخ وفراسخ !
هذه الاستكانة ياشعوب العالم لا تليق بكم فأنتم جديرون أن تكونوا اللاعبين الأساسيين في دنيا السياسة والاقتصاد ولكن للاسف حفنة من الانتهازيين نصبوا أنفسهم أوصياء عليكم وجعلوا من كرة القدم ملهاة تصرفكم حتي عن أدق تفاصيل مالكم وماعليكم !
في صعيد مصر الجبن يصنع بالبيت والمصنع عبارة عن ( زير كبير ) يضعون فيه كل المكونات اللازمة للإنتاج ويحكمون غطاءه بخرق من الملابس وبعض النباتات ويتركونه علي هذه الحال لمدة تقارب منتصف العام وبعد ذلك يزاح الغطاء وتبدو قطع الجبن زاهية وبهية تسر الناظرين ولكن المشكلة الكبري أن هذا الطعام المحبب لاهل المنطقة تحيط به أسراب ( الدود ) إحاطة السوار بالمعصم وازاء هذا الموقف نجد المجتمع المحلي منقسم علي نفسه في تناول هذا الطعام غير المستورد والمصنوع بخبرة
أصبح موضوع امتحان الشهادة السودانية مثل موضوع الحرب اللعينة العبثية المنسية ، لم يبق إلا أن تتداوله المنابر العالمية والإقليمية لأن أهل الشأن في الداخل المحلي يحبون الثرثرة علي النيل في الكبيرة والصغيرة !
شخص عادي ينصب نفسه قاضيا وداعية ومفتي يسبق الحوادث ويعلن أن قوي الحرية والتغيير أن لم يعلنوا توبتهم فإنه ستتم محاكمتهم !
أن تكون هنالك بناية من عدة طوابق متجهة إلي فوق فهذا شيء طبيعي ولكن الشيء الذي تم اكتشافه بعد اقتحام سجن ( صيدنايا ) بواسطة الثوار أن هذا السجن الذي شيده الروس مساهمة منهم في تعذيب السوريين كانت به بنايات من عدة أدوار لكن هذه الأدوار كانت متجهة إلي تحت اي تحت سطح الأرض ولك أن تتخيل إزاء هذا الوضع الشاذ مدي السرية التي تغلف المكان وتجعله بعيدا عن الرقابة ليحلو لزبانية النظام أن يتفننوا في تعذيب ضحاياهم باشد صنوف
خواطر فيل أو خواطر زول حار بيهو الدليل !
فال حسن أن تصل قوي الحرية والتغيير السورية الي قصر الطاغية وليس بمستغرب أن يفر الي الروس علي امل أن يعيدوه الي السلطة هذه السلطة التي سحبوا بساطها من تحت رجليه من زمان وجعلوه اكبر ( اراجوز ) في هذا القرن !