13 June, 2023
مسرح الجريمة اكتمل ومازال الشعب السوداني ( شاهد ماشفش حاجة ) !!
مسرح الجريمة اكتمل ومازال الشعب السوداني ( شاهد ماشفش حاجة ) !
مسرح الجريمة اكتمل ومازال الشعب السوداني ( شاهد ماشفش حاجة ) !
مواطن (اغبش) من نسل (عبدالله رجب) يحلل مايجري في العالم من حروب كارثية ضارباً عرض الحائط بتخرصات الخبراء الأمنيين والاستراتجيين الذين زحموا الاسافير بكلام الطير في الباقير !
ركاب سرجين وقاع ، مساك دربين ضهاب ، صاحب بالين كضاب .
كان لنا قطار والمعلم يسافر عليه با ( التصاريح ) مجانا وهذا المعلم تمنحه الدولة إجازة شهرين مدفوعة الأجر لأداء فريضة الحج وكم كم من الإمتيازات كان المعلم يستحقها وكم كان المعلم مثل الجندي شاهرا قلمه يبدد دياجير الجهل ويبني الوطن بنكران الذات والتضحية وهو وجاء الكيزان وافسدوا علي الشعب طمانينته في شتي الميادين وحتي الحج جعلوه سياحيا وفرضوا علي الحجيج من الرسوم والاتاوات الشيء الكثير وصارت هذه الفريضة الواجبة علي المسلم مرة واحدة في العمر مستعصية علي الغالبية وتتيسر
ما بين دمار سد كاخوفكا وتفجير مرفأ بيروت وفض الاعتصام ومقتل جون كينيدي وقيام الحرب اللعينة العبثية وإطلاق سراح المخلوع وجماعته ، تظل الحقيقة غائبة وهنا فقط تسكت الاستخبارات لأن أسيادها يريدون لها ان تكون سمكة في فمها جرعة ماء !
بعد ان تضع الحرب اللعينة العبثية أوزارها ( باذن الله تعالى ) لاصوت يعلو فوق النقد الذاتي وان يلتفت كل منا الي مايليه وترك الناس لما هم فيه !
هذه الحرب الدارفورية التي أهدت القاموس الامريكي كلمة ( جنجويد Janjaweed ) ومعناها ( جن راكب جواد حامل جيم ثري ) وكلمة أخري نسيت ايامها التي مضت ونسيت ذكراها هذه الحرب التي دمرت ارض المحمل وأرض السلطان علي دينار وانسان اجمل أقاليم البلاد بكل ماعرف به من طيبة وحسن خصال وتمسكه بالدين القويم والكرم والأناقة والنظافة وكل مايمت للجمال من علاقة وصلات ، هذه الحرب التي قال عنها المخلوع أنها نشبت بسبب جمل دخل في مزرعة !
أطفال المايقوما ويعرفون أيضا بفاقدي السند ، كانت لهم دار تاويهم في حنان وقلوب رحيمة تحيط بهم ولكن الجنرالين عصفا بالدار وساكنيها من زغب الحواصل وعصفا بكامل البلاد حيث لم يبق هنالك لا ماء ولا شجر !
يابرهان وياحميدتي بدأتما الحرب في العشر الأواخر من رمضان وواصلتما عبثكما الي ان دخلتما في الأشهر الحرم وكلاكما ظالم والنصر لن ينعقد لاحدكما وهذا الظلم الذي تقترفان ذنبه مضاعف إذ لم تراعيا حرمة الشهر الفضيل ولا ( ذو القعدة ) وشهر الحج علي الابواب فلا تتماد ياحميدتي ويابرهان نهدي لكم هذه القصة التي حكاها أعرابي مقعد فاقد للبصر وبذيء قولا وفعلاً لسيدنا عمر بن الخطاب عندما سأله ماشانه وكيف وصل به الحال الي هذا الوضع الصعب فقال الرجل : (
أمريكا مسكينة صارت مثل محرر صفحة (مشكلتك) في المجلات القراء بلاويهم بالاطنان يريدون حلا عاجلا والمحرر فتر من زحمة العمل وكذلك امريكا مضغوطة بكوارث الآخرين صارت لامبالية بهم وتقدم لهم أي كلام والسلام !