16 October, 2023
ستة أشهر على حرب الكيزان.. أسمع كلام ببكيك !!
• من الصعب أن تكتشف حقيقة أي علاقة بين طرفين في بدايتها، أياً كانت هذه العلاقة: تجارة، زواج، شراكة، سفر أو غيرها.
• من الصعب أن تكتشف حقيقة أي علاقة بين طرفين في بدايتها، أياً كانت هذه العلاقة: تجارة، زواج، شراكة، سفر أو غيرها.
• شاهدتُ أمس، بعد معركة سلاح المدرعات، مقطعَ ڤيديو يتداوله الناس بكثرة في الوسائط، يقال إنه لصبيٍّ يافع دون سن التكليف، وهو يقود مركبةً عسكرية وأمامه راجمة يقال إنها لقوات الدعم السريع التي جندته في هذا السن !
• الحرب الدائرة في بلادنا الآن هي فتنةٌ ماحقة من الدرجة العجيبة، فبدلاً من أن توحِّد الشعب السوداني خلف دولته (وجيشه وقيادته) خاصةً وأن (الجيش والكيزان) يقولون إنها حربُ غزوٍ خارجي وإجتياح من مرتزقة من خارج الحدود، لكنها فعلت العكس، إذ انقسم الشعبُ بصورةٍ لا مثيل لها، وغير معقولة، برغمِ الزعم بحدوث غزو خارجي كما يقول (الجيش والكيزان)!
• البرهان من منطقة إسمها (قَنَدتُّو) وهي غير مشهورة، ولكن منها مشاهير.
• عندما (غدر) الجنرال البرهان بالشعب السوداني الذي كانت قواه السياسية (المدنية) تتفاوض معه لتسليم السلطة للشعب بعد سقوط البشير، وسحق الشباب المعتصمين في القيادة العامة عشية عيد الفطر، في يونية ٢٠١٩م قال البرهان -وقتها- إنّ الوطن غالي، وإنَّ موتى القيادة هم ثمن حرية الوطن، وإنه سوف لن يرجع لأي تفاوض مع الحرية والتغيير، وإنه سيشكل حكومةً تقود البلاد لإنتخابات.
• إذن لقد وقع ما كان يخشاهُ كلُّ مشفقٍ على أهلنا وعلى بلدنا السودان جراء ما يحدث من كيد أبنائه.
• إذا قُدِّرَ لأمنِ البلد أن ينفلت بأكثر مما هو منفلت، وإذا تدهور معاشُ الناس بأشد مما هو طاحن، وإذا آلت بلادُنا للسقوط بأكثر مما هي منهارةٌ الآن فسيُسأل عن ذلك البرهانُ أولاً، وسياسيونا ثانياً، وأحزابُهم وأجسامهم المتهافتة ثالثاً.
• مثلما ترعرعتا معاً، شباباً، في ربوع مدينة النهود الوادعة، ثم ارتحلتا معاً كسيدتي مجتمع مرموقتين إلى مدينة أم درمان القديمة الجميلة الماتعة.
عمر الكضّاب يا داب ثبَّت الخازوق في نفسِه وفي جماعته بكضبه المعهود !
• أرجوكم لا (يفلِـقَنَّ) أحدٌ رؤوسنا بعد اليوم بالإنقاذ أنجزت والإنقاذ فعلت والإنقاذ تركت !