21 August, 2023

كيف تشجِّعُون الحرب وتصفّقون لها ولا تتقبلون مخالفاتها الأخلاقية ؟!!

• شاهدتُ أمس، بعد معركة سلاح المدرعات، مقطعَ ڤيديو يتداوله الناس بكثرة في الوسائط، يقال إنه لصبيٍّ يافع دون سن التكليف، وهو يقود مركبةً عسكرية وأمامه راجمة يقال إنها لقوات الدعم السريع التي جندته في هذا السن !

د. بشير إدريس محمدزين

22 July, 2023

كم يلزم الذاكرة الجمعية المتألمة أن تتناسى وتغفر لمن قمعها ؟!

• الحرب الدائرة في بلادنا الآن هي فتنةٌ ماحقة من الدرجة العجيبة، فبدلاً من أن توحِّد الشعب السوداني خلف دولته (وجيشه وقيادته) خاصةً وأن (الجيش والكيزان) يقولون إنها حربُ غزوٍ خارجي وإجتياح من مرتزقة من خارج الحدود، لكنها فعلت العكس، إذ انقسم الشعبُ بصورةٍ لا مثيل لها، وغير معقولة، برغمِ الزعم بحدوث غزو خارجي كما يقول (الجيش والكيزان)!

د. بشير إدريس محمدزين

19 April, 2023

البرهان والحسابات الغلط 

• عندما (غدر) الجنرال البرهان بالشعب السوداني الذي كانت قواه السياسية (المدنية) تتفاوض معه لتسليم السلطة للشعب بعد سقوط البشير، وسحق الشباب المعتصمين في القيادة العامة عشية عيد الفطر، في يونية ٢٠١٩م قال البرهان -وقتها- إنّ الوطن غالي، وإنَّ موتى القيادة هم ثمن حرية الوطن، وإنه سوف لن يرجع لأي تفاوض مع الحرية والتغيير، وإنه سيشكل حكومةً تقود البلاد لإنتخابات.

د. بشير إدريس محمدزين

23 March, 2023

لم يتبقّ وقتٌ كثير قبل الطوفان

• إذا قُدِّرَ لأمنِ البلد أن ينفلت بأكثر مما هو منفلت، وإذا تدهور معاشُ الناس بأشد مما هو طاحن، وإذا آلت بلادُنا للسقوط بأكثر مما هي منهارةٌ الآن فسيُسأل عن ذلك البرهانُ أولاً، وسياسيونا ثانياً، وأحزابُهم وأجسامهم المتهافتة ثالثاً.

د. بشير إدريس محمدزين