11 March, 2022

البرهان إلى الأمارات والسعودية .. ولكن لا شئ !!

• لم يتبقَّ أمام السيد البرهان -بنظره هو- إلا طريق خروجٍ واحد وهو مقابلة حمدوك في الإمارات، والإعتذار له، وتقبيل قدميه، (وتحنيسه) مرة أخرى ليرجع رئيساً للوزراء، (ويجدع) له طوقَ نجاة آخر كما فعل معه في إتفاق نوڤمبر ٢٠٢١م الذي وأده البرهان نفسُه!

د. بشير إدريس محمدزين

18 December, 2021

انقلاب البرهان هو حرب كسرِ عظم مع الثورة !!

• في الحروب، وبالذات قديماً، كان القادة الأذكياء يرسلون للعدو المتقدِّم (سرايا مناوشات) طوال الطريق، مهمتها أن تزعج العدو، وتشتت إنتباهه، وتنهك قواه، وأحياناً تقهقهره عن التقدم، حتى إذا ما وصل إلى أرض المعركة وصل منهكاً، مرهقاً، منهار المعنويات، فتسهل هزيمته بالجيش المُرتكز الذي ينتظره على الجهة الأخرى !

د. بشير إدريس محمدزين

27 November, 2021

ليس ثمة أحد محترم أو جدير بالثقة بنظر الثوار !!

• إنَّ أفجع وأوجع ما خرج به أبناؤنا وبناتنا الثوار من دروسٍ مريرة، أثناء ثورة ديسمبر الشبابية غير المكتملة، وبعدها، أنه لا أحد هنا، في بلادِنا هذه، محترمٌ، أو جديرٌ بالثقة والإحترام !

د. بشير إدريس محمدزين

19 November, 2021

ليس للانقلابيين أي خيارات أخرى !!

• بعدما شاهدنا وحشية التقتيل، وبربرية التسحيل التي مارسها البرهان، وهو يحاول سحق مواكب ١٧ نوڤمبر، وعندما نستصحب تاريخه القريب والبعيد، فلن يكون لدينا أدنى شك أنه قرر، وبلا رجعة، المُضي في إجراءاته الإنقلابية إلى النهاية، ومهما كلفه الأمر !

د. بشير إدريس محمدزين

9 November, 2021

هل اختيار حميدتي لصف البرهان يعتبر نهائياً ؟!!

• لو أن حميدتي إستخدم فطرته البدوية، وإنحاز إلى الشعب، لا إلى أخيه عبد الرحيم، ولا إلى البرهان، كما فعل مع البشير حين رفض قتل ثلث الشعب عند تفجر ثورة ديسمبر، لكان خيراً له ولأخيه، ولربما غفر لهما الشعب ما تقدّم من ذنبهما وما تأخَّر، ولكنه بخطابه الذي سمَّعه تسميعاً أمس، وكأنه ضُغط ضغطاً تحت تهديد السلاح ليُؤدي واجباً مفروضاً عليه، يكون قد اختار طريق العَوَج ومواجهة الشعب، وهو طريق سيقوده قَوداً مع البرهان إلى العدالة الديموقراطية، وإلى محكمة الجنايات

د. بشير إدريس محمدزين