ها وقد إنبرى الرئيسُ ترامب شخصياً ليُعلن من واشنطون عن موافقة دولتي السودان وإسرائيل على إقامة علاقاتٍ بينهما، وكما فعل بالضبط مع الإمارات والبحرين، فإنَّ التطبيع قد أصبح واقعاً.
• الفسادُ، والإفسادُ، وأكلُ أموال الناس بالباطل، وظلمهم، وقهرهم، وقمعُهم، كلها أفعالٌ قبيحةٌ جداً، ومستهجنة، ولكن لا يحسُن أن ينهض للتحدُّث عن قُبحِها الكيزان، لأنهم فعلوها بلا هوادة !
•• قدَّر الله ولطف، ولكن ما أغرى فلول الإنقاذ للعبث بأمن الوطن والمواطن، والتجرُّأ بتجريب المجرب، واللعب بالنار إلا التراخي المُفرِط الذي يقرُب أن يكون تواطؤاً من قِبل المكوِّن العسكري في الحكومة الإنتقالية -وهو الممسك بالأمن- في التعامل مع تلك الفلول الشريرة !