17 April, 2024
ازالة القيح من الجرح القديمّ
بسم الله الرحمن الرحيم سابل سلاطين ها أنا أخيراً أغمض عينيّ الساهرة وأصحو على أطلال الذكريات المسكونة بالألم القديم، الغارقة بالوجع والدموع والانهيار، وحنانك المُدمِر يا وطني بأيدي الطغاة يدون داخل الذاكرة وجع بطعم النهاية حيث لا توجد علاقة حقيقية مع المكان وذبذبات ايقاعات الزمان، قلت في نفسي ليت تلك الأيام تعود حاملةً بين طياتها الكثير من الذكريات المعتقة بعبيق ورود تلك الاصالة، عندما كبرت اكتشفت أن هذه الحياة ما هي إلا سراب، في طياته حلم جميل مدثر بالأماني.