في ٢٥ فبراير ٢٠٢٥ومن داخل البرلمان البريطاني وعند سؤاله عن ماذا تفعل الحكومة البريطانية لاجل إيقاف الحرب في السودان أجاب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأنه يحضر لمؤتمر يجمع فيها القوى الفاعلة وأنه يتناقش مع فرنسا والاتحاد الأوربي من أجل نجاح تلك القمة .
يفترض في مثل هذا اليوم نرفع مطالبنا كنشطاء ومنظمات حقوقية وقوى سياسية حية ومعنا الدول والمجتمع الدولي بالقبض على مجرمي الحرب الاثنين لما ارتكبوه من جرائم في حق شعب السودان من جرائم حرب وانتهاكات جعلت بلدنا السودان يسجل اعلى رقم للنازحين في العالم ولقد فاق عددهم 7.
هذه حرب مدمرة وسلاحها المتطور في ايادي جهلاء صراعهم من أجل السلطة والثورة وليس من أجل العدالة والحرية والسلام .
طرفي الحرب على دراية ومعرفة تامة اين مكامن القوى الجماهيرية التي ستلاحقهم والتي لن ترضى بحكمهم لذلك يسعون لإبادتها أثناء الحرب اما بالاعتداءات أو التغاضي عن الاعتداءات وبمحاولات إرهابها وإرهاقها وتفتيتها .