استدرجني احد المهتمين بما نكتب، والرجل يعرف كيف يحاورك، وامثاله قليلون في ايامنا هذه، وقل ان تجد مثله ذو همة وبصيرة، وكان حديثنا عن مقالٍ كتبته قبل فترة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب”.
فلذات أكبادنا استأذنكم اليوم ان افسح المجال لإحدى حراير بلادي من من اضررن لكل الوان البهدلة من نزوح ولجوء، السيدة اسراء ذات ملكات كتابية مبشرة وانا أستضيفها هنا تشجيعاً علها تواصل الكتابة وتحكي عن معاناتها مع اللجوء لدولة جنوب السودان.
هذا النص الذي بين يديكم سقناه من تخصصنا في (social work ) وراعينا فيه ان يغطي الجوانب المهمة من حيث التعريف بالمناسبة، مع تسليط الضوء على التحديات، وتقديم حلول عملية مع رسالة أمل في النهاية.
اليوم نسلّط الضوء على أيقونة من أيقونات الغناء السوداني، الفنانة المبدعة فدوى فريد، التي تركت بصمتها في قلوب السودانيين بفضل قدرتها على التعبير عن آلامهم وآمالهم بصدق عميق.
كتابات تتحدى الحرب: محاولة الرد على موضوع النرجسية دكتور عبدالله الخير رجل به مس من الفلسفه السقراطيه، سقراط كان لا يترك من يتحدث عن شيء ويتركه يستمتع بما قاله، ضربت هذا المثل لان صديقنا عبدالله رعاه الله، سألنا أسئلة منطقية وثرية تُظهر اهتمامه كقارئ بالفكرة المطروحة في مقال لنا حول النرجسيه، وارى اسئلته تُثير تأملات عميقة حول مفاهيم مهمة مثل النجاح، الغرور، التواضع، والنرجسية.
“حرية الفرد لا تكمن في أنه يستطيع أن يفعل ما يريد، بل في أنه لا يجب أن يفعل ما لا يريد.
في إطار نقاشنا حول مفهوم النرجسية، ورد إلينا رد علمي مُفصّل من الدكتور عبدالله الخير، الذي تناول الموضوع من زاوية علمية بحتة، معتمدًا على معايير التصنيف الدولي للأمراض (ICD) الخاصة باضطراب الشخصية النرجسية (NPD).
لا شك أن السلوك البشري مليء بالتعقيدات ويصعب التنبؤ به.
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب.
تأثر الناس بشدة بما حدث ويحدث لأهلي في منطقة الجزيرة، تلك الرقعة الممتدة بمزارعها وأهلها الذين يتمتعون ببساطة وطيبة تخلو من التعقيد.