ماذال الموت يحصد الارواح البريئة الكثيرين يدّعي قلبه معك ولكن سيفه عليك بالجهل وهدم البنية التحتيه المنهكة للبلاد والبعض يرفع المصاحف علي الاسنه ولا يعلم مافي الصدور إلا خالقها نقولها لا للحرب لا للقتل نعم للسلام ليس البرهان في ورع علي إبن ابي طالب( كرم الله وجهه) في صفين ولا حمدتي في دهاء عمرو ابن العاص (رضي الله عنه ) لأنكم لاترعيان حرمة دم مسلم في خواتم الشهر المبارك والعباد صيام وقيام ونسيتم (يوم لاينفَعُ مالً ولا بَنُون (88) إلّا
إنها لعنة الموارِد ولعنة الموقع الجُغرافى المُتميِّز فنحن الرئة التي تستنشِقُ منها كل دول الاقليم اولهم مصر وجنوب السودان وتشاد وافريقيا الوسطي وأريتريا وأثيوبيا كلها تعيش علي ثروات هذا المارد من كنوز وخيراتٍ طبيعية لاتُحصي ولاتُعد فاقت طاقت دول الجوار التي وجدت فيه مرتعاً خصباً ترعي فيه كل مخابرات دول الإقليم والمارد محبوس لِثلاثةِ عِقودٍ في القُمقُم وأربعةِ أعوامٍ معلّقُ علي عُنُق القُمقُم وهو علي وشك الخروج خسِرنا أرواحٌ عزيزه وأحلامٌ أفني فيها الكثيرين زهرة شبابهم من أجل تحقيقها ليرو
هكذا أراد أخوان الشيطان أن يكون هكذا الجيش السوداني أداةً طيعة في أيديهم بعد أن خلعوا أنيابه وأظافره من الرجال الذين كانوا حُماة للعرين وللوطن وسطّروا تاريخاً بماء الذهب وأسماء تفتخر بها الاجيال نٌجومٌ وقمرٌ يزين السماء ليلاً وشمساً تُضيى نهاراً حتي جاء إخوان ….
ما أعظمك أيها الشعب الحليم شعب تتكالب عليه المحن في كل عام من الشهر الكريم قُطِعت أوصاله ومازالَ يعضُ علي ما تبقي منه بالنواجذ • حقق هذا الشعب الحليم أعظم ثورات التاريخ الحديث وإنتقل إلي مربع الدول المتحضره المتعطشه إلي الحربة والسلام والعداله والديمقراطيه بالتبادل السلمي للسلطه التي أدمنها الساسة إلي حد الإحتراب والقتل من أجلها فحرب الرجلين حربٌ كانت مؤجله وحساب ينتظر الجرد طال إنتظارهه فهنالك المتأسلمون دفعو سخياً في تربية الدعم السريع الإبن العاق لهم وينتظرون ساعة جرد
إنها حلقه من حلقات الإستهتار والتغول علي هذه الثورة العظيمه بعد أن إعتلاها كل معتدٍ أثيم وكُلَ كذّابٍ أشِر يُريدُ لهذا الوطن أن يظلَ مرتعاً لنهب الثروات والهروب من العقاب الذي مازال ينزف منه الوطن دماً من الأبرياء تتغذي عليه الحركة المتأسلمه التي لم تكفيها ثلاثة عقود من النهب والنحر الممنهج في رمضان إبتداءاً من شهداء 28 رمضان 1990 حتي حرب اليوم 24رمضان2023بين قيادات اللجنة الامنيه الكيزانيه للجيش وقوات الدعم السريع الحرب التي قصد منها الكيزان قطع وريد التحول الديمقراطي
صراع في شمسٌ حارقه ورمال متحركه الكل يحشد ويصطف الطرف الأول (مصر ومن خلفها البرهان كيزان السودان ) الطرف الثاني (الإمارات والترويكا واوروبا وحمدتي ولإطاري) هل المقصود من هذا الصراع وأد الثورة التي قدمت أرتال من الشهداء والجرحي والمعاقين منذ العام٣٠/٦/١٩٨٩حتي أخر شهيد ؟ هذه الثوره أعظم من أن تجر إلي هذا المعترك وإلي هذا الصراع الصبياني بين البرهان وحمدتي الصراع الذي تجاوزته ثورة الشباب الفتيه التي ما ذالت تلتمس الطريق إلي الامام وسط ظلام حالك دامس بعزيمة دون كل
لماذا لا تُسيؤنا مِصرَ شعباً وحُكومةً ونحن نُسيئُ إلي بعضِنا شعباً وحُكومةً كيفَ لايحكُمنا الكيزان ثلاثةِ عقود ونحن نعيشُ وبيننا الحسدُ ولأنانيةُ ولأنا والبُغضُ والكراهيةِ والعُنصرية البغضاء وعدم تقبُل الأخر إستثمر فيها الكيزان وفاقموها وجعلو من تناقُضاتُنا هي الحياةُ التي يعيشُونَ عليها ويعيشُ عليها كُلَ مُتربصٍ بالوطن الحبيب لماذا لاينهبُنا المصريون ؟ وهم ويرونَ من ينهب الوطن من أبناءِ جِلدتِنا ويأتي بها إليهم لماذا لايطبعون الملياراتِ من النقود المُزيفه ليُدخِلوها إلينا ونحن من يُزييف العملةِ ونهدم الوطن مِثلهم نعيبُ زَماننَا
هكذ عرفناهم وهكذا هم سيكونون علامات المنافقون ولكن ما يثير الشفقه هو ما وقعت فيه قحت من خطأ وجريره ليدفع الوطن ثمن هذه الجريره التي كادت أن تصبح متواليه سمجه من مراهقات السياسه التي حسبناها هفوات المراهقين العابره وسرعان ما سيعودون إلي رشدهم ولكن يبدو بأنها حياتهم لن يصبِر عليكم الوطن لماذا لم تعلنو حكومتكم وتتركو هؤلاء المنافقون وترتيب شأنهم مرتزقتهم وكيزانهم ومتمرديهم من لصوص الحركات الدارفوريه الذين ليست لهم صلة بقضايا دارفور وإنسانه المذلول بأيدي أبنائه العوق إن الرهان
إذا شُيع الاطاري إلي مثواه الأخيرعلينا حفر كثير من القبور لدفن كثير من المبادرات القادمه فقد قدمت قحت المركزي مجهود مرثوني والقيام بعملية إختراق حصون فلول وأعداء الثورة وهم لايحملون ما يكفي من أدوات المعركه قله في العدة والعتاد والذاد بعد أن فقدو حزب البعث وقبله الشيوعي ومعظم شبيبة وكنداكات الثورة وهم عصب هذه الثورة ووقودها الصلب مما ترك ظلال قاتمه علي مستقبل العملية السياسية برمتها لعلم أعداء الثورة وحاضنتها من الفلول وداعمي الانقلاب من حركات مسلحه بضعف قحت المركزي
كثُرَ مُنجِمو وعرّافو الراهن السياسي منهم المُضِل والضّال ومنهم من يعمل بتوجيه مخابراتي اااايي المخابرات الواااااحده دي وطبعا هنالك الصادق الأمين والوطني الغيور علي الوطن لكن عندما يكثر المنجمين ولإستراتيجيين الذين تعجُ بهم الميديا وإذا تفرست في وجوههم لاتجد فيها إلا ملامح الكوزنه ورائحتها النتنه وهو لطف من الرحمن لمعرفة الطيب من الخبيث.