جِنّية حمدتي والبرهان ستحكُم السودان

 


 

 

كثُرَ مُنجِمو وعرّافو الراهن السياسي منهم المُضِل والضّال ومنهم من يعمل بتوجيه مخابراتي اااايي المخابرات الواااااحده دي وطبعا هنالك الصادق الأمين والوطني الغيور علي الوطن لكن عندما يكثر المنجمين ولإستراتيجيين الذين تعجُ بهم الميديا وإذا تفرست في وجوههم لاتجد فيها إلا ملامح الكوزنه ورائحتها النتنه وهو لطف من الرحمن لمعرفة الطيب من الخبيث.
نخش في الموضوع :-
تحرك الفصيل العسكري بعد أن تلقي المعلومات الاستخباراتيه بوجود قائد إحدي الحركات المسلحه المتمرده في أحد كهوف الجبال الدارفوريه كان الفصيل المكون من 16 فردا بقيادة المقدم البرهان الملقب برب الفور ولاخذ أعلي درجات الحيطة والحذر كانو يقودون المدرعه والدبابه ببطئ شديد خوفاً من إحداث ضجيج عندما وصل الفصيل بعد تحديد إحداثيات الموقع قرر القائد رب الفور بعد تقييم الوضع بإخفاء المدرعة والدبابه والقيام بتطويق الجبل لصغرهه وسهولة القبض علي القائد المتمرد ولكن ولسوء الطالع علم المتمرد بقدوم القوات مما جعله يلوذ بالفرار باءت العملية بالفشل بعد أن علمو بهروب القائد المتمرد قرر قائد الفصيل اخذ قسطاً من الراحه
كانت المفاجئة الغير متوقعة إختفاء الدبابه التي لم يجدو لها أثراً في المكان فبدأه البحث المضني عنها وأخيرا وجدو أثراً لها علي بعد ثلاثة كيلومترات عن الموقع فبدأوا متابعة سيرها حتي اوصلتهم إلي قرية صغيره لا تتعدي بيوتها العشرين بيتاً بها كثير من الإبل ولاغنام إختفي أثر الدبابه في داخل القريه تم القبض علي كل من في القرية من رجال لم يعترفو بشيئ انتبه أحد العساكر القدماء ليري أحد البيوت حديث البناء لاتوجد به شبابيك للتهويه وولا أبواب وفي مقدمتها راكوبه فطن الرجل لدهاء أهل القريه بأنهم قامو ببناء الغرفه علي الدبابه لإخفائها أخبر قائدهه بهذه الملاحظة إعتراف بعد ذلك الجميع بعد أن أفتضح أمرهم أُعجِب القائد عبدالفتاح بدهائهم فسألهم عن صاحب الفكره فأخبروهو بأنه أحد شباب القريه ويدعي حمدتي فسأل البرهان حمدتي لماذا سرقت الدبابه فهي دبابه ليست ناقه او حمار ؟ فقال حمدتي سرقتها لأننا لانعرف ما تخفيه الايام قد نحتاجها يوما ما يا سيدي
قهقه البرهان فقريه من الرئيس وأوكل إليه إبادة المتمردين والقبض علي القائد المتمرد والمختفي بين الجبال
من هنا تعمقت الصداقة بين الرجلين ليصبحا أبرز قائدين عُرفا في تاريخ السودان الحديث فالأول أصبح رئيسا والثاني نائبا له ولكن مع الأسف إختلف القائدان في حكم السودان وأصبح لكل منهما جيش .
هذه ليست دبابه هذه جِنّيه ستحكم السودان لو الشباب ما فتّح عيونو

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء