الكل يري كيف يسيّر الوطن ويصفد وكيف يساق وراء السراب واليباس وأرضهه حُبْلَي بكنوز الدنيا وما لَذّ وطاب لنصحو كل يوم بقصة جديده من قصص ألف ليله وليله لنهب الثروه من قِبَل البرهان ورهطهه من دول المحور والفلول التي اختير لها البرهان ليلعب دور شهريار بعد أن إكتملت قصة علي بابا ولأربعين حرامي التي تمت فيها سرقة الوطن لمدة ثلاثين عام من الخم هنالك فرق شاسع ما بين النهب والخم النهب يكون دوما اقل من الخم فما حدث للوطن فهو
كنت في الجنوب حيث الخضرة والظلال الوارفة في كل مكان يزداد المكان جمالا تتمدد الخضرة علي مد البصر وكأنها حسناء اذيل عنها خدرها وهي تتثائب والعيون مثقلة بلأجفان المحملة بأجمل الأحلام تحميها الرموش والأمطار في ريعان شبابها تهطل دون توقف وملل تثور علي الخضرة تارة كأنها تغار عليها.
نحن لسنا أعداء لمصر ولكن… تعتبر الجغرافيا هي العامل الذي فرض حتمية التداخل المصلحي في العلاقة بين نظام حكم في البلدين المبني علي المصلحة فقط لاغير كل ما تقوم به مصر حيال السودان هو المصلحة المصرية قبل كل شئ وهذا شيئ طبيعي وجدا فكل دوله يجب عليها أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها في المقام الأول ثم الجار ثانيا لكن من الملاحظ مصر الحديثة تريد أن تأخذ فقط دون مقابل تأخذ كل شئ طُمِرَت مدينة حلفا من اجل مصر ماذا
من مخاض المعاناة العسير يولد دوما الأمل والحياة وجيل جديد ملهم بفكرة جديده قابض عليها تضيئ نورا علي يديه في غيهبان الحياة لذا كان ميلاد ضياء ثورة ديسمبر الفريد بعد ثلاثة عقود من المخاض جاءت بشعاع السلمية الذي أبهر العيون في كوكب الطسم ليعم السَّناء في ديجور الحياة في غفلة من الليل وفي إستراحة محارب نُسِجْت شباك الجريمة وقرعت لها الطبول وارضعت الشواطين جنودها حقدا وإنتقاما وبغضاء وكرها للعدالة فكان غدر ومجزرة القيادة ثم إنقلاب إلبرهان في 25 أكتوبر 2021
أصبح الوطن وكأنه دلالة بعد أن غادرها الشيوعي والبعث فأصبح الكل ممسك جرسا للدلالة في يدهه البرهان يحمل جرسا وحمددتي يحمل جرسا والكباشي يحمل جرسا ولارادله لهم جرس كنيسه في مصر والمركزي يخفون الجرس خوفا من الشباب أصبح الجميع تجار لبيع الوطن العصي المسجي علي اريكة الشباب عاضين عليه بالنواجذ تحوم الضباع من حولهم و الغربان والخفافيش من فوقهم والكل ينتظر سانحة الانقضات ماذال يهود المؤتمر الوطني ممسكين بعصب الاقتصاد وماتبقي من قوات تتنازع الملك بينها وبين الدعم السريع في
هذ هو السودان ايها الاحبه أصبح يحكم بوزير خارجية إسرائيل ومخابرات مصر اللعنه لكم ايها الخونه ايها العملاء ايها الاقزام لم تأتي هذه الثورة لتستبدل أقزام بأقزام ثورة مهرتها دماء ذكيه شباب نقي طاهر ماذال يحلم بغد تشرق فيه شمس تضيئ في كل بيت حبا وسلام وطمأنينة وحرية وعدالة ورخاء مدرسه ومستشفي وعلاج ومواصلات جامعات ومركز ابحاث تستشرف المستقبل لتضع السياسات الرشيده قوامها العلم ولإبتكار التي تجعلنا قادرين علي التكيف مع المتغيرات المستقبليه أين موقعنا من الأمم التي حولنا صفر
كان توقيت زيارة وزير خارجية نتنياهو مخطط له بكل احترافيه يهوديه فرعونيه مصر لم تأتي متأخره لحل القضيه في السودان فهي تعرف السودان زنقه زنقه فهي تعرف وزنها تماما في وسط جيل ثورة ديسمبر العظيمه فهما خطين مستقيمين لا ولن يلتقيان فوزنها يتأرجح مابين وزن البعوض والذبابه وفي احسن حالاتها وزن الديك والريشه في أخر تصنيف لفئات الاوزان في تصفيات الملاكمه علي ملعب الخرطوم وهي الأكثر معرفة من غيرها بأغوارها ملاعبها فهؤلاء الارادله لا يختلفون عن دور عثمان البواب في
وحباب البعثي و الأنصاري ولإتحادي وحباب كل من بنا السودان وهدمو ❤️ **البناء* لم نتعلم في مناهجنا كيف نبني وطن لم تمر علينا هذه الكلمه او حب الوطن او تربيه وطنيه اتذكر طابور الصباح دون سارية او علم ودون نشيد يُذكِّر بالوطن هذه القطعة من أديم الكرة الارضية التي أمرنا يأن نعمرها ونبنيها والبنيان يحتاج الي اساس وإذا بنينا علي أساس فاسد سينهار البنيان علي الجميع مهما طال وعلا نحن ماذلنا بعيدين عن مرحلة البناء مع إننا نملك الادوات ولكننا
لقد تعدينا مرحلة إذاء الأخرين الي مرحلة إذاء الوطن منذ أن حلت الإنقاذ علي ظاهرينا فسرحنا ومرحنا وشطحنا في كل مراحل الايذاء حتي صارت الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي تتفن في إنشاء القروبات وبالاسماء الرنانه لتكون وجبة دسمه وفاكهة للغلو في الاذيه والتشفي التي تعديناها لإذاء المجتمع ثم الوطن ثم أصبحنا سلعة رخيصه للعمالة ولإرتذاق جلبتها الانقاذ وربتها حتي صارت وبالا عليها وعلي الوطن يدفع سعرها دما يسفح في كل مكان من ربوع الوطن الحبيب لقد وصلنا الي الدرك الأسفل من
🪶لعن الله القرقريبه في السودان رمضان علي الأبواب وأهم ما يميزنا الحلو مُر او عواسة الابري والتي إشتقه منها دهاقنة العمل السياسي في السودان تسيير دواليب العمل في دواوين الحكومه منذ الاستقلال الي يومنا هذا بكل مهاره وجداره وحنكه وكل حكومه تعتقد بأنها تحسن العواسه خيرا عمن سابقتها الي ان يثور الشعب ويطالب بتغيير صاجات العواسه والعواسين والتملات (التمله لنظافة الصاج = سابقا يعرفو بالكيزان ولأن بالزواحف) 🪶بعتبر الكيزان هم الأوفر حظا عن غيرهم من الاحزاب في التمكن من الحصول