{ من أهم أمراض الدولة الفاشلة: الإرث الأسطوري والمعالجات السطحية والعرقية والحوكمة المُعاقة وشلل القيادة، وتسلط الأجهزة الأمنية والفساد البائن وانعكاس مظاهر الفقر في الطرقات، واغتصاب الأطفال وتهميش الشباب والظلم المتراكم، وانهيار المؤسسية وانحطاطك الخدمة
أولئك شر الأمة رؤوس الضلالة، المنقوصون من التوحيد حظاً والمخسوسون من الإيمان نصيباً، فهم أوعية الجهالة، وأعلام الكذب، ولسان إبليس الناطق في أوليائه، والهائل على أعدائه من أهل دين الله، وأحق من يتهم في صدقه وتطرح شهادته، و لا يوثق بقوله ولا بعمله، إلا بعد
يتقاطر المُريدون على "الزريبة " من كل حدب وصوب، كلٌ يطلب أن ينفك من متاعبه ويرمي بأثقالها على كتف" الشيخ " ، دون أن يبذل الواحد منهم كثير عناء من تفكُر.
ربما تجربة أكتوبر 1964 وأبريل 1985 ، هي السبب، و تحمل الداء في بطنها ولأن الثورتين لم يكملا إزالة أرذال التجربة الديمقراطية، فعاد الطحين وعاد الشقاق بين التقليديين وأصبحت الجمعية التأسيسية أو البرلمان ساحة للمباراة الكلامية، دون إنجاز.