أول مرة التقيته كان أواخر عام 1971، كان برفقتي شقيقه وصديقي " فاروق "، كُنا بصدد إبلاغه بنتائج كلية الهندسة والعمارة ، التي غيرت تاريخ أقرب الأصدقاء إلى نفوسنا.
بدأ الشاعر الغنائي " عبيد الرحمن " قصيدته " المتطوعات" حين تدفق السودانيات إلى المستشفيات عقب عودة الجرحى والمعاقين في حرب العلمين في زمان الحرب العلمية الثانية، للاستشفاء، فتطوعنّ برعاية الجرحى من السودانيين العائدين من الحرب .
منْ يستطيع أن يضع ثمناً لاسترداد الجسارة ؟ ومنْ يستطيع أن يضع ثمناً للأرواح والدماء التي سالت من تحت التعذيب والاغتصاب والموت ؟ لن يستطيع أحد من أبناء التنظيم الشيطاني أن يقيس ثمن هتك الأعراض والنفي عن الأرض والموت المجاني، طوال ثلاثين عاماً من عُمر
لا ينطبق تعبير " الفشل" في أصدق معانيه على الأخوت المسلمات، والمنتمين للتنظيم فحسب ، بل ليس هنالك أشد إخصاء من حب التعذيب البذي ابتُلي به الأخوات المسلمات.
يعاني الشباب من الجنسين كافة أشكال العنت والسجن والتعذيب والقتل بدم بارد ،ولا إحساس لدى أصحاب السلطان عندما بأنهم ينتزعون حقاً، وفّرته الشرائع والعرف الإنساني الذي تطورت البشرية وهي تنتهجه في مسلكها وقوانينها، وفي رحابه وصار القتل والتعذيب والاغتصاب، فعل