16 June, 2022
شعب احترف الثورية واكتوى بنيرانها
البشر تدفعهم غريزة البقاء للبحث عن شروط أفضل للحياة بصرف النظر عن العقبات التي تحول دون ذلك.
البشر تدفعهم غريزة البقاء للبحث عن شروط أفضل للحياة بصرف النظر عن العقبات التي تحول دون ذلك.
بشفافية – اذا أراد الشباب وصف شخص بأنه غشيم وداقس يسهل غشه وتضليله، يقولون عنه بلغة الرندوك (الزول دا فارة)، ولا أدري لماذا اختار الشباب الفأر من دون مخلوقات الله ليصفوا به الشخص الغشيم، فما لدينا من قصة معبرة تناقض مقولة الشباب وتؤكد أن من بين الفئران ماهو شفت ومقددا، والقصة تقول.
أطياف – تضع قوى الحرية والتغيير بنفسها تخوماً بينها وبين الشارع الثوري ، بالرغم من حديثها وحرصها على الدعوة لوحدة القوى الثورية والسياسية لمناهضة الإنقلاب الذي ينادي الشارع بإسقاطه وتتحدث قحت عن ضرورة (انهاء الإنقلاب) ، وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير أمس ، إن الحرية والتغيير لم تكن ترفع اللاءات الثلاث في مواجهة الانقلاب، وإنما أعلنت ثلاث وسائل للعمل الوطني لاستعادة الانتقال، وهي: المقاومة السلمية عبر الشارع، ودعم الشباب بالبيانات والندوات
ساخر سبيل – ما يعرف بأطراف اتفاق جوبا المشؤوم هذه الأيام بدأت تتعالى صرخاتهم بعد ما أيقنوا تماماً أنهم وأسيادهم إلى زوال حتمي في مقبل الأيام وكل منهم بدأ حملته الشرسة ضد الثورة التي لو لاها ما كان لهم أن يجلسوا في كراسي السلطة التي لا تليق بهم ، لقد بات معلوماً أنهم ليسو سوى تجار حروب فقط وليسو مناضلين من أجل قضايا يخدعون بها أهاليهم ثم لا يلبثوا حتى يتم بيعهم لأول شاري من أجل السلطة والثروة ، فعلوا
اصحي يا ترس – ربما هي كلمة موغلة في المحلية لكنها تعكس بصدق حالة البرهان في اجتماعه مع ضباط الجيش والدعم السريع بالأمس، حيث قال فيه إن قيادة القوات المسلحة متمسكة بالحوار الشامل الذي تسهله الآلية الثلاثية والذي لا يستثنى أحدا عدا حزب المؤتمر الوطني وسط هتافات والتكبير والتهليل من الضباط، وهتافات فليعد للدين مجده او تُرق كل الدماء التى كان يهتف بها فلول النظام البائد، وتعتبر هذه التصريحات مناقضة تماما لما أتفق عليه عسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير في
لماذا لا تعلن قوى الثورة السودانية انها تقبل بما يسمى تفاوض اللحظة الأخيرة مع الانقلابيين لتسليم السلطة لسطلة مدنية كاملة دون مشاركة أو تسوية….
في لحظة مثل اللحظة الراهنة التي يمر بها السودان و قد بان عجز النخب السودانية في أن تنجز جسم معارض موحد لمجابهة إنقلاب البرهان الفاشل قطعا هناك أسباب كامنة في طريقة تفكير النخب السودانية و عجزها في الشب عن طوق مفكري المجتمعات التقليدية و هذا العجز الباين موروث عبر أجيال السودان حتى منذ أيام الاستعمار و للأسف منذ أيام مؤتمر الخريجين و أتباعه نجدهم يحددون الهدف مثلا الاستقلال إلا أنهم يتخذون وسائل تسوق لوجهة معاكسة تماما لما يعنيه جهدهم.
بهدوووء_ – لا يوجد شيء اسمه إشراك جميع القوى الثورية، في قوى ضد الثورة كوسيلة للتغيير وبتراهن على قواعد الإشتباك السياسي وبتنشد التحول الديموقراطي عبر هذه الوسيلة ، أي قوى تريد تقفل باب الإنقلابات وتدعو للديموقراطية والتداول السلمي للسلطة ينبغي أن تشترك في الحوار، لو أخرجنا المؤتمر السوداني فكل القوى السياسية وصلت إلى السلطة عبر انقلابات أو باركت انقلابات، ليس لأنهم ملائكة بل لأنهم حزب جديد بنى وزنه السياسي في الألفية الجديدة كحزب معارض، القوى القديمة كلها بدون فرز والغة
ضد الانكسار الأسرة هي الأساس لبناء المجتمع لذلك اهتم الإسلام بالتفاصيل التى تستند عليها حتى تكون متماسكة متينة….