لا خفاء في أن القوى الأوروبية الاستعمارية المتنافسة لاكتساب الأراضي في القارة الأفريقية، قد وضعت الحدود هناك بنهج عشوائي تحكمي دون مراعاة لحقوق القبائل في الأراضي التي تشغلها أو لحقوقها في الأراضي التي لا تشغلها ولكنها اعتادت دخولها في إطار ممارستها لأنشطتها
قبل أن نعرض لمسألة النتوء، ربما يكون مفيداً للقارئ أن نتناول بالعرض التفصيلي اتفاقية 19 يناير 1899 بشأن إدارة السودان بين «جلالة ملكة الانكليز وحكومة الباب العالي خديو مصر».
المفاوضات السودانية - الإثيوبية بشأن الحدود: * يمكن القول بشكل عام أنه قبل عام 1965 لم يبرز أي نزاع بشأن الحدود أو السيادة على الإقليم بين السودان وإثيوبيا.
تلقيت مؤخراً في بريدي الالكتروني استفساراً عن القيمة الاستدلالية للتاريخ والخرائط في إطار النزاع السوداني - المصري على السيادة على مثلث حلايب ونتوء وادي حلفا المغمور، كما تلقيت استفساراً آخر عن تبعية منطقة بني شنقول حيث يجري حالياً تشييد سد النهضة الاثيوبي.
لقد زار السفارة عصر هذا اليوم السيدان أمين النور عثمان وحسن النور عثمان اللذان زعما بأنهما شقيقا المقدم بابكر النور عثمان وقاما بتسليم رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء مع نسخ إلى الأمين العام للأمم المتحدة والسفارة السودانية في موسكو ورئيس الوزراء السوفييتي ووكالات