27 February, 2023
نوستالجيا كامل عبد الماجد الأدبية
بخلاف أيقونته الشعرية الغنائية المسماة “سيد الاسم” التي قدمها له الجابري، وأخريات كثر تنغم بها فنانون مجيدون، للأستاذ كامل عبد الماجد قصائد أدعى لمناجاة السودان القديم بدفق عاطفي شجي، وحار.
بخلاف أيقونته الشعرية الغنائية المسماة “سيد الاسم” التي قدمها له الجابري، وأخريات كثر تنغم بها فنانون مجيدون، للأستاذ كامل عبد الماجد قصائد أدعى لمناجاة السودان القديم بدفق عاطفي شجي، وحار.
هناك مجهودات مثابرة للروائيين السودانيين من أجل الإبداع بدرجة تضمر تجاوز صيت الطيب صالح، أو إبراهيم إسحق، وهما من أكثر الذين لاقوا حضوراً معتبراً في هذا المجال لنصف قرن تقريباً.
إبراهيم موسى أبا هو البايونير المميز في الأغنية الكردفانية الذي منحها الصيت فخلدت اسمه في السجل الفني السوداني.
كانت طفولته تحمل الخبرات الصادمة، والعنيفة، والودودة، في الوقت ذاته.
قبل أيام جرى حوار لطيف، ومثمر، بين الأستاذين حامد الناظر وعثمان شنقر.
كان يوماً جميلاً بكل المقاييس، إذ لم نجتمع أربعتنا منذ أيام القاهرة سوى في أحد أيام يناير الجديد هذا، بمقهى هادئ بمدينة الإليكسندرية في فرجينيا.
هل تراجع تأثير التحديث الإبداعي، وفقاً لتجليات المنتجات الثقافية التي تحصلنا عليها بعد استشراء مشروع العولمة الثقافية، وخصوصاً مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، ويرافق هذا التصاعد تراجع ملحوظ لمركزية التقييم التي كانت تتعهدها لجان رسمية في الإذاعة، والتلفزيون، ووزارة الثقافة والإعلام، فضلاً عن انتهاء دور مركزيات نقدية تتمثل في المشرفين على الملفات الثقافية في الصحف، والمجلات، والدوريات، حيث كانت للمركزيتين التقيمية الرسمية والخاصة أدوات معروفة للحكم على إمكانية أو عدم إمكانية عرض الأغنية، أو طبع الرواية، والديوان، أو نشر
خرج هذا الأسبوع من المستشفى صديقنا الأثير الفنان التاج مكي بعد أن لازمته عثرة – بعد أداء صلاة الصبح – كادت أن تودي بحياته لولا لطف الله.
في عام 1922 وهب الله السيد صالح محمد إبراهيم سراج، وزوجته عائشة كاشف علي عثمان في قرية أرقين طفلاً يضمر النبوغ الذي تفجر في مقبل الأيام، إذ امتدت سيرته الأدبية في البلاد، وبدت في سنواته الحافلة السريعة ملامح جذابة لرسالته الحياتية التي لم تكتمل كلها بوفاته في أواسط العمر.
آل الصلحي بشجرة نسبهم المتفرعة، والمخضرة دائما، مصلحون اجتماعيون في دروب الموقف الوطني، والفقه، والفن، والثقافة، والفلك، والمسرح، والتعليم، والغناء، ومجالات الخدمة المدنية بما لا يقاس.