هل نحن معصومون من الحالة التونسية؟
إلى أي مدى يمكن أن تصمد الفترة الانتقالية السودانية عند مقاربتها بالحالتين التي عوقت الديموقراطيتين المصرية، والتونسية؟ وكيف يمكن مقاربة أخطاء مرسي، والغنوشي، بأخطاء حمدوك، ومن خلفه قاعدته لمعرفة ما إذا كانت هناك مشهيات لعبد الفتاح البرهان، أو انقلابيين كامنين يتحينون الفرصة؟ وهناك أسئلة كثيرة في هذا الاتجاه ربما توضح لنا إجاباتها عن احتمالية تبلور انقلاب سوداني، وكيفية الرد عليه شعبيا في حال حدوثه؟ اعتقد أن هناك حاجة دائمة لتوقع الأسوأ في العمل السياسي، وفي ظل استمرار واقع التشظي، والاستقطاب
صلاح شعيب