27 April, 2011
جزاء موظفة سودانية رفضت مصافحة وزير
عند المسلمين تبرز مسألة مصافحة الرجل للمرأة أو بالعكس كموضوع فقهي كسائر المسائل الفقهية الخلافية التي تخضع للنظر والإجتهاد.
عند المسلمين تبرز مسألة مصافحة الرجل للمرأة أو بالعكس كموضوع فقهي كسائر المسائل الفقهية الخلافية التي تخضع للنظر والإجتهاد.
عبد العزيز أدم الحلو والمولود بمنطقة أم الفيض عبدالله بجنوب كردفان والمنتمي لقبيلة المساليت الدارفورية والذي نشأ وترعرع في جنوب كردفان وتلقى تعليمه الأولي والوسطي بمدارس الدلنج والثانوي بمدرسة كادقلي الثانوية (تلو) والتي أصبح فيها أول رئيس لإتحاد طلاب المدرسة ومن ثم درس بكلية الإقتصاد جامعة الخرطوم وعمل بعد تخرجه من الجامعة موظفاً مالياً وإدارياً بهيئة توفير المياه في الخرطوم .
في بعض الدول ينتشر فساد الوزراء وفساد المسئولين وفساد الإداريين والتنفيذيين في المؤسسات المختلفة ومرافق الحكومة ويتم إستغلالهم للسلطة والوظيفة والمنصب بشكل بشع وجشع ويحولون هذه الوظائف والأعباء العامة لمنافع ومصالح تخصهم هم وأفراد أسرهم أو عشائرهم وقبائلهم ويتناسى هؤلاء البشر أن إدارة شئون الدولة والوطن أمانة تقتضي النزاهة والتضحية وخدمة المواطن وتراب الوطن و لا يتنبهون إلى أن من معايير الوطنية هي التعامل مع الوطن والمواطن بتجرد بل وأن يكون لديهم الإستعداد للتضحية والموت في سبيل القضايا الوطنية وفي
إتصل بي إخوة كرام من أبناء جنوب كردفان مقدمين لي الدعوة للإنضمام للحملة الوطنية السودانية للإفراج عن اللواء والقائد النوبي تلفون كوكو أبوجلحة والذي ما زال رهن الإعتقال والسجن والتنكيل المعنوي والجسدي والإرهاب تحت تهديد السلاح في عاصمة دولة جنوب السودان المرتقبة جوبا .
الجامعات السودانية والتي شهدت مخاض التأسيس والإنطلاق والتي أجملتها حكومة الإنقاذ في ثورة أطلق عليها ثورة التعليم العالي والتي كانت بمثابة التحدي الكبير والشاق في قيام وتأسيس وتثبيت هذه الجامعات وبدء قبول الطلاب بها.
الشعب الليبي الشقيق والذي عاش لأكثر من أربعة عقود تحت حكم وسيطرة الرئيس القذافي وعائلته , هذه الدولة والتي حكمها تارة بالسطوة والقوة والإرهاب والقبضة الأمنية والبوليسية وتارة بالإغراء والإغواء بالمال والثروة وتولية الموالين له السلطة والتقريب لمراكز نفوذه وحكمه , وتارة يحكمها برفع الشعارات والأفكار الغريبة والعجيبة وهو من الحكام والزعماء والذين شكلوا ظاهرة متفردة ومثيرة للجدل فهو تارة ينادي بشعارات العروبة وتارة يلبس عباءة ملك ملوك أفريقيا و زعيمها الأوحد وتارة يلبس شعار الزعيم المسلم و الوصي على
العالم يموج الأن بظاهرة الإحتجاجات والثورات في وجه الأنظمة الحاكمة وخاصة تلك الإستبدادية والمتسلطة والقاهرة لشعوبها والقامعة لإرادتها و لحرية التعبير عن رأيها والحاجبة لأفكارها أو تلك الأنظمة التي تزور إرادة شعوبها من خلال إدعاء ممارسات إنتخابية ديمقراطية والتي في ظاهرها الفضيلة وفي باطنها الباطل وتكون في مكنونها مجانبة الحق و هدفها الأساسي هو التمسك بالحكم والسلطة وعبر شتى الوسائل غير الديمقراطية الحقيقية و دون مراعاة لمبدأ الشفافية والنزاهة والتداول المشروع والسلمي للسلطة والحكم .
يبدو أن هذا الرفيق عرمان ما زال ينعم بالحصانة والتي أتته طائعة مختارة من لدن اتفاقية نيفاشا وأحضرته مزهواً للشمال بعد أن هرب للجنوب والتحق بالحركة الشعبية في الأدغال وفي فترة كانت تنعم فيه البلاد بحكم الأحزاب والممارسة الديمقراطية ويرجح الكثيرون خروجه من الخرطوم وذهابه واحتمائه بالحركة الشعبية و الغابة هروباً من العدالة ومن تهمة ضلوعه في جريمة وحادثة اغتيال الطالبان بلل و الأقرع بجامعة القاهرة بالخرطوم في الثمانينات وحينما كان عرمان عضواً في الجبهة الديمقراطية الفصيل الطلابي للحزب الشيوعي
قبل أعوام كتب الدكتور والكاتب المميز زهير السراج وفي عموده الرائع جداً (مناظير) عدد من المقالات متعلقة بموضوع لقب البروفيسور وكان أولها بعنوان ( بروفيسيرات آخر زمن) والذي تطرق فيه إلي أن في الجامعات والأوساط الأكاديمية بل والأوساط الإدارية في السودان تفشت ظاهرة وجود عدد من البروفيسورات وتسآل عن من أعطي أولئك ذلك اللقب الأكاديمي والذي لا يمنح إلا بإجراءات علمية معينة وبعد إستيفاء شروط معينة و بعدها يستحق الشخص أو الأشخاص هذا اللقب الأكاديمي الرفيع والذي يوجد في أعلي
أهل حلفا هم أهل تراث وحضارة ضاربة جذورها في القدم وهم الملوك والسلاطين لحضارات وممالك يرجع تاريخها الي قبل 7000 عام وهم شعب ومنطقة مثلت المدخل والمعبر لمن دخل السودان من مصر وأقصي الشمال وهم جزء من تلك الحضارة الفرعونية ويؤرخ إلي أن سيدنا موسي عليه السلام ترجع أصوله إلي مناطق النوبيون والحلفاويين وأنه لما قذفت به أمه المسماة ( يوكابد) في التابوت وقذفت به في اليم والقاه اليم بالساحل كان هو ساحل النيل وكان مسار النيل متجهاً شمالاً إلي