افتتاح محطة توليد الكهرباء بسدي ستيت وعطبرة في شرق السودان مؤخرا يعتبر أهم اشارة على عودة رؤوس الاموال العربية الاستثمارية الحكومية الى السودان بعد الانفصال وان كانت سبقتها بعض رؤوس الاموال الخاصة.
شكلت أتفاقية السلام للعام 2005 معلما رئيسيا في علاقة القوى السياسية المعارضة بمختلف توجهاتها بنظام الانقاذ الذي رأت في وصوله الى سدة الحكم اغتصابا للسلطة عبر انقلاب عسكري وبالتالي فأن مشروعيته محل تساؤل، وكان هذا هو الاساس الذي قام عليه مقاطعتها
في المحاضرة التي القاها دونالد بوث مبعوث واشنطون الى السودان في معهد السلام الامريكي قبيل مغادرته منصبه عبر عن تفاؤله تجاه ما يجري وان هناك فرصة نادرة لتغيير العلاقة بين واشنطون والخرطوم بصورة راديكالية، مضيفا ان ذلك لم يكن متوقعا قبل سنوات أربع.
في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" يوم السبت الماضي قال وزير النفط الدكتور محمد زايد عوض ان وزارته في طريقها لطرح 15 مربعا على الشركات الاجنبية للتنقيب عن النفط والغاز في الشهر المقبل مشيرا الى ان رفع العقوبات الامريكية على السودان سيشجع على عودة