21 August, 2010

المشروع الحضاري بعد العاشر من يناير 2011 م … بقلم: سارة عيسي

في أغنية البنات كنا نسمع: في أول يناير جانا حمادة ساير ، ويقول أهل السير والأخبار أن الإمام المهدي حرر الخرطوم في الأول من يناير من عام 1885 ، ويقولون أيضاً أن كل من السيدين الأزهري والمحجوب رفعا علم السودان في الأول من يناير من عام 1956 ، هذه هي السنين البيض في تاريخ السودان ، لأنه في أول يناير من العام  القادم لن يُدفن المشروع الحضاري في لحد واحد مع السودان ، بل ما سيحدث هو عملية ميلاد لدولة

سارة عيسى

17 August, 2010

ما بين مفوضية الإنتخابات ومفوضية الإستفتاء … بقلم: سارة عيسي

    سوف يذكر التاريخ السوداني كل من مولانا أبيل ألير  ، بروفيسور الأصم ، وبروفيسور محمد إبراهيم خليل ، هؤلاء الرجال وضعوا لبنة السودان القادم ومثلوا نقاط الخلاف داخل الساحة السودانية ، وعندما تم تكوين مفوضية الإنتخابات السودانية لم تتبرم الحركة الشعبية كثيراً ولم تستخدم حق الفيتو للإعتراض على شخصية  بروفيسور الأصم على الرغم أنه استغل وظيفته لصالح عمله الخاص ، ولا زال الناس يتذكرون قصة مركزه الذي أشرف على تدريب موظفي المفوضية ، ومن هنا يجب أن أشير أن

سارة عيسى

11 August, 2010

الجسر الجوي بين الخرطوم، كراتشي، أنجمينا- والجسر المقطوع مع طوكر وشندي

        هذه من غرائب السياسة السودانية ، بينما تعاني مدن سودانية مثل كوستي ، طوكر ، شندي ، من  خطر السيول والأمطار ، حيث تنهار المباني فوق رؤوس ساكنيها ، وأسر وعائلات مشردة في العراء ، وقد  رُصدت العديد من الوفيات ، وقد لا يزور السيد رئيس الجمهورية هذه المناطق المنكوبة بحكم أن كل زياراته تحولت لدول الجوار حيث يستطيع توجيه الرسائل للمحقق الدولي أوكامبو ، إذاً الرئيس البشير مثل غيره يبحث عن مجده الشخص وبحث أي وسيلة لمجاهرة المحكمة

سارة عيسى