26 February, 2011

يا سيادة الرئيس .. إلا الجزيرة!!

بعد أن انفصل الجنوب بسبب سياسات المؤتمر الوطني ومشروعه الحضاري الأكذوبة أعتبر قيادي في الحزب الرسالي انفصال الجنوب " خيراً" وشبه "الحركة الشعبية " بأنها" ترلة مضروبة الاطارات في مسيرة البلاد» ،  وهو الذي أدخل إلى خزانة الدولة خلال عشر سنوات مبلغ 50 مليار دولار من عائدات النفط!

فايز الشيخ السليك

21 February, 2011

نعم “يا ويل مصر لو حكمها “الإسلاميون”

قبل أيام كتبت "ويا  ويل شعب مصر العظيم إن نجح إسلاميوها في " اختطاف الثورة مثلما فعلوا في جنوب الوادي" في ثورة أبريل المجيدة 1985م، في ذات المساحة  في عمود بعنوان " شهادة بديمقراطية الإنقاذ إلا من أبى!

فايز الشيخ السليك

16 February, 2011

يا دينق واستيلا ” ح نهرب منو وين؟؟

يمكن أن نقول إننا حضرنا " السماية"، والسماية هي تسمية الدولة المستقلة الجديدة في الحنوب السوداني، مع انتظار " الذبائح والولائم" في الوقت المناسب، وكان الاسم الذي تم اختياره للدولة الوليدة قد جاء ضمن عدة مقترجات، وحملت التسريبات مسميات مثل النيل، والأماتونج، وكوش، لكنها كانت أقل حضوراً في ذهن صناع القرار ، مع أن كوش هي تأصيل لتاريخ قديم، وانتماء إلى مملكة عريقة تؤكد عمق جذور حضارة السودان، أما أماتونج فهو الجبل الشامخ، في أقصى جنوب بلادي، وطاف في الخيال

فايز الشيخ السليك

5 February, 2011

حوار مع نائب الرئيس 1- 2

 كنت قد كتبت يوم الثلاثاء  الماضي عن المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ودعا فيه إلى الحوار مع القوى السياسية، وأكد فيه أن "النظام الذي يخشي الحريات لا بقاء له"، وتحدث فيه عن ملامح "الجمهورية الثانية"، وقلت " نتفق مع نائب الرئيس ولكنا نريد تفسيراً"، وكان العمود مروراً سريعاً على حديث الأستاذ طه في نفس يوم المؤتمر، لكن في اليوم التالي استوقتني عدد من تعليقات كتاب المؤتمر الوطني، والمحسوبين عليه، والتي سار معظمها في اتجاه

فايز الشيخ السليك

15 January, 2011

بن علي.. كولونيل لا يجد من يكاتبه

" كلوح ثلج ذاب"، أو كما يقول أخوتنا المصريون" فص ملح وداب"؛  اختفى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، يوم الجمعة الماضية من فوق خشبة المسرح السياسي،  وقبل العاصفة؛ ربما لم يظن الرجل يوماً، و بعد 23 عاماً من الحكم أنه سيسقط إلى أسفل مثل هذا السقوط المدوي،  وأن حاله  سيكون يوماً، أو في أقل من لمح البصر مثل حال كولونيل الروائي اللاتينيني غابريال غارسيا ماركيز الذي " لا يجد من يكاتبه"، بعد أن أعفي من الخدمة العسكرية، وظل يعيش

فايز الشيخ السليك

2 January, 2011

بدلاً عن “ذات القاعدة العريضة”

ربما إن كان هناك ما يحفز المراقبون للبحث عن بؤرة ضوء ، في خطاب الرئيس عمر البشير عشية ذكرى" الاستقلال الأليمة"،   هو تلك "النبرة الهادئة التي تحدث بها، وما أبداه من ظاهر الخطاب من "مرونة للحوار مع الآخرين"، بدعوته لحكومة ذات قاعدة عريضة، مع رفض كثيرين لهذه الدعوة وتحفظهم حولها.

فايز الشيخ السليك

10 November, 2010

روشتة أميركية ناقصة

مع تأكيدنا  على أهمية السلام واجراء استفتاء تقرير المصير بسلاسة، ومن ثم " وحدة على أسس جديدة"، أو " انفصال مخملي، وحل الأزمة في دارفور فان الادارة الأميركية للأسف ظلت تتجاهل قضية "الديمقراطية والحريات في السودان" حتى بعد ايفاء الخرطوم بكل تعهداتها المرتبطة بسلام الجنوب ودارفور، لكنها لم ترسل أية اشارة ايجابية تجاه "التحول  الديمقراطي"، فمنذ أن جاء مبعوث الرئيس الأميركي للسودان سكوت غريشن كان تركيز الرجل على "انفصال الجنوب" ولو بصفقة مضمونها التقاضي عن "نزاهة وحرية الانتخابات العامة"، وقبله

فايز الشيخ السليك