14 April, 2020

هل تُميت كورونا التعاونَ الدولي؟

لعلّ كارثة كورونا تمثل حلقة في التاريخ البشري غير مسبوقة، فإن كانت الحرب العالمية الثانية، وبما أهدرت من مقدّرات وموارد طبيعية وإنسانية، قد أسست لمرحلة في التاريخ تميزت بصياغة مبادئ وقيم دولية، توافقت عليها أكثر الشعوب والبلدان، حتى تتجنّب حرباً كونية ثالثة لن تبقيِ ولن تذر، إنه لمن إهدار الجهد 

جمال محمد ابراهيم

28 March, 2020

السودان وسد النّهْضةُ .. وسطيّة ووساطة

قامت الدولة المهدية الإسلامية في السودان، في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي، وملكتْ استقلالها بعد أن أنهت الحكم المصري التركي في البلاد الذي امتد منذ عام 1820 إلى 1885.

جمال محمد ابراهيم

25 March, 2020

السفيرُ النابِهُ عبدالله جُبارة: رَحيْـلٌ في هَجِيْــرِ التَـمْـكِيْــن

من غرائب المهنة الدبلوماسية وعجائبها ، أنه قد لا تتاح لك فرصة للتعرّف علي زملائك في المهنة الدبلوماسية عن قرب ، فلا أنت تراهم ولا هم يرونك وجهاً لوجه ، فيما أنتم تتبادلون العمل في أصقاع فيها القريب وفيها البعيد .

جمال محمد ابراهيم

16 March, 2020

خالد مُوْسَى دفع الله وذُبابَة المُتنبّي

لن أحدّثك عن قرامشي ولا عن الجاحظ ولا عن إدوارد سعيد ، ولا عن كارليل وسواهم ممن أوردت أسماءهم، فالقاريء الذي قرأ ما دبّجت من كلام عن شخصي ، لا عن مساهماتي الأدبية والدبلوماسية، يدرك أن كتابتك محض انفعال موشّى ، باستشهادات استعراضية ، فحسب.

جمال محمد ابراهيم

12 March, 2020

ميتة جاحظية في زمان التمكين: السفير الأديب عبدالهادي الصديق دار صليح

ما حسبتُ أنّ الصّور التي طافتْ بذهني عن أفاعيل نظام "الإنقاذ" المباد بالدبلوماسية السودانية النبيلة، وما كتبتُ اختصاراً عن نماذج من بعض تلك الأفاعيل، أن تثير تلك الكتابة غضب أزلام "الإنقاذ" التعساء.

جمال محمد ابراهيم

8 March, 2020

عن الدبلوماسية السودانية: رسالة إلى مروّجٍ أفّاك

ما تعودت أن أخاطب أشباحاً أو أشباه أشباحٍ، فتلك قد تكون مهمّة من لا تشغله الأمور الأهمّ، وإني وأيم الله ، ما لي من حاجةٍ عند أحد ، وما لي وقت أصرفه فيما لا يعود بنفع عليّ أو على الناس .

جمال محمد ابراهيم

24 February, 2020

السودان بين المدني والعسكري

ينظر المتابعون بشيءٍ من الإشفاق إلى الحال التي آلت إليها تطورات الأوضاع في السودان، فيما البلاد تكمل عامها الأول، بعد الحراك الثوري الذي أسقط نظاماً سلطوياً تقاسمه الإسلامويون مع العسكريتاريا.

جمال محمد ابراهيم