18 December, 2022
عُصبة الإنقاذ…الفلاكة والمفلوكون !!
من باب الاستراحة والاسترواح من وعثاء الانقلاب والفلول و(مدير سجن كوبر).
من باب الاستراحة والاسترواح من وعثاء الانقلاب والفلول و(مدير سجن كوبر).
حكاية مدير سجن كوبر الذي رفض تنفيذ أمر القضاء كارثة أخرى تُضاف إلى الدواهي التي تتوالى على الناس من دوائر العدالة والقانون والأمن الشرطة والقضاء والنيابة.
في إحدى الروايات العالمية الشهيرة كان أحد شخوص الرواية في أحد الأديرة غاضباً من شيء ما.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات فقد سمعنا بالأمس (لأول مرّة) بشيء اسمه (المفوضية القومية لحقوق الإنسان بالسودان)…وذلك مقروناً بنشاط لها تم تحت ضجة إعلامية وبمناسبة تكريمها لأحد قادة التنظيمات العسكرية وترشيحه باعتباره شخصية حقوق الإنسان لعام 2022.
لا بد من فتح كشف حساب للتخريب الذي حدث في السودان في عام انقلاب البرهان الذي لا يزال مستمراً يمارس القتل والخراب والفساد رغم الاتفاق الاطاري.
لقد كسدت تجارة الانقاذ والفلول وبطلت تجارة الارهاب والتهديد بعد ثورة ديسمبر.
يجب ألا ننسى أننا في حرب فكرية وأخلاقية (سلمية) مع جماعة الإنقاذ والاخونجية والفلول.
محامي الدكتاتوريات ورفيق الانقلابات وظهير الإنقاذ (القشاش) الذي أوكل نفسه بمهمة لملمة خطايا الإنقاذ ومحاولة كنس قاذوراتها أصبح (طبيباً مناوباً) يفتى في صحة المخلوع (الغالية عليه) وينقب في محاليل أوردته وصور أشعته مطالباً بسرعة نقله إلى مستشفى فاخر.
هذه الثورة ثورة عميقة تجذّرت عند أطفالنا وعند الجدات والخالات والأمهات والعمّات والكهول والشباب والصبايا والصبيات وفي الريف والقرى والمدن والمراحيل والحارات والمعسكرات ومراكز اللجوء وعند السودانيين في أي صقع من الدنيا وحيث كانوا…!