د. مرتضى الغالي

كل انتقاد موضوعي نزيه للجنة إزالة التمكين (على العين والرأس) بل على عينها ورأسها أن تستجيب له.

كعادة الإنقاذيين في عدم الحياء وقوة العين.

الحمد لله أن (المخلوع) المُتهم بقتل الآلاف وحرق القرى والتعذيب والنهب وغسيل الأموال أصبح في إمكانه إطلاق التصريحات الصحفية من داخل قفص الاتهام.

من البديهيات أن قطاع النفط في السودان كان من أكبر بؤر الفساد في عهد الانقاذ.

لو فهمنا أن مبادرة رئيس الوزراء تعني المصالحة مع من يسموا أنفسهم تمويهاً بالإسلاميين لرفعنا أيدينا عنها.

من حلقة تلفزيونية في برنامج خاص بالرياضة عرفنا محنة هذا القطاع.

حتى تعرف حقيقة تغلغل الفساد في البنية الأساسية لنظام الإنقاذ والاخوانجية عليك ملاحظة أن (القدوة العليا في الفساد) تبدأ من قياداتهم وأهل بيتهم.

نتحدث عن (فاولات جسيمة) يرتكبها بعض القادة النظاميين في الجيش والأمن والشرطة فيقولون لك: دعوهم إنهم شركاء الثورة ورفقاء الانتقال.

اليوم الخميس.

ليس لدي مشكلة مع العيون الحولاء فهي في كثير من الأحيان ميسم جمال وملاحة.