د. مرتضى الغالي

أخبار مُنعشة تدعو للابتهاج.

لا أدرى لماذا قفزت إلى الذهن محاكمة انقلاب الإنقاذ عند مطالعة خبر مُدهش عن تمكّن الصينيون العفاريت من تشييد مبني من 10 طوابق في 24 ساعة.

نرجو أن تُقال (على وجه السرعة) عثرات مفاوضات جوبا بين السلطة الانتقالية والحركة الشعبية – عبد العزيز الحلو.

لا ندري مَنْ يقوم الآن بمهام النائب العام وكيف يعمل الديوان.

المشكلة في تأخر خروج حكومة الثورة ورئيس وزرائها للشعب ومخاطبته بالأوضاع السياسية والاقتصادية.

تداعت إلينا قصة إجرام الإنقاذ بسبب (صفعة) وجهها شاب للرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون”.

الحديث عن “عبد المنعم عبد الحي” الشاعر الغنائي الكبير يجُر(لا محالة) إلى الحديث عن (سيد خليفة).

التكرار يعلمّ.

لماذا نُبقي حتى الآن على مخلّفات عهد الإنقاذ الذميم الزنيم في مؤسساتنا ومعالم بلادنا وأحياء مدننا وعلى لافتاته المرتبطة بالقتل والدم والنهب والتزييف.

هذا الحادث المروّع الحزين (حادث القتل العمد) لشهيدي الوطن وعصارة شبابه الزاهر سيرتد إلى الفلول وأعوانهم.