رباح الصادق
7 May, 2011
إحداثيات الثورة السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم الثورات العربية التي قامت منذ ديسمبر الخير الأخير ولا زال عزفها مستمرا حررت شعبي تونس ومصر ووضعت شعوب ليبيا واليمن والبحرين وسوريا على طريق التحرر، هذه الثورات لكل منها سمات مميزة عن غيرها ولكنها عموما اشتركت بدرجات متفاوتة في استخدام التكنلوجيا الجديدة في التعبئة الشعبية وكسر التعتيم الإعلامي الرسمي، والحشود الضخمة دروعا بشرية بوجه السلطة المستبدة وآلتها الأمنية المتوحشة، والإعلام الإقليمي والدولي الفعال خاصة قناة الجزيرة الفضائية مع دور لقناة العربية والبي بي سي من الفضائيات
رباح الصادق
2 May, 2011
ليس لهذا تأخرت الانتفاضة السودانية
بسم الله الرحمن الرحيم أثبتنا في مقالنا (هل ستقوم الثورة السودانية؟ وهل نحتاجها؟) أن حال بلادنا في كافة مسببات الثورة أسوأ من البلاد التي تفجرت فيها ثورات بما لا يقاس، واليوم نتساءل لماذا تأخرت إذاً الثورة السودانية؟ سنتعرض اليوم لبعض الإجابات الرائجة والتي لا نراها السبب الحقيقي لتأخر الثورة، وفي المقال القادم نورد ما نراه أسباب تأخر الثورة.
رباح الصادق
19 April, 2011
هل ستقوم الثورة السودانية؟ وهل نحتاجها؟!
بسم الله الرحمن الرحيم ثلاثة مصائر تنتظر الوطن: انفتاح النظام واستباقه للانهيار بتحول ديمقراطي متفق عليه عبر حكومة قومية لا تعزل أحدا، أو ثورة مقتدرة تسبح باتجاه الوطن الغريق وتنتشله قبل أن يُقضى عليه، أو سوف يحدث المحذور لا قدر الله وما عنه يحيد كل وطني غيور!
رباح الصادق
15 April, 2011
التحول الاستباقي بديلا للثورة وللضياع
بسم الله الرحمن الرحيم إن أمام السودان ثلاثة خيارات فإما أن يكون عبر تحول ديمقراطي استباقي للثورة يتيحه النظام، أو أن يكون عبر ثورة مقتدرة تلملم أطراف الشعب المدنية والحاملة السلاح في هبة تسبح تجاه البلاد الغريقة لتنتشلها وبحسب تعبير الأغنية (يا غرق يا جيت حازما)، أو أن لا يكون الوطن عبر التفريط الحالي والتردي المتفاقم.
رباح الصادق
2 April, 2011
عبد الرحمن فرح: شاهد على أي عصر؟ -2-
بسم الله الرحمن الرحيم كانت صديقتنا الحبيبة إيمان الخواض –رد الله قلمها للكتابة- تكتب ضجرة يوما من اللغة العربية وكيف أن اللفظ الواحد قد يدل على معان مختلفة وأحيانا متناقضة.
رباح الصادق
30 March, 2011
السوداني واغتيالات فرح.. وقذارات (الطفابيع) … بقلم: رباح الصادق
من المؤسف أن تسير صحيفة (السوداني) فيما سارت عليه، فها هي تفصل الدكتور زهير السراج إرضاء للسلطان قبل أن تجف دموع الصحافة كمهنة مهمتها النقد من فصل صحيفة (الجريدة) للأستاذة أمل هباني بذات السبب.