رحلة الرئيس البشير، المُلاحق جنائيّاً، إلى جوهانسبرج، وطريقة (هروبه) أو - لنقل - بصريح العبارة (تهريبه) أو (مُغادرته الدراماتيكية) عبر منافذ جانبية ، أحدثت إفريقيّاً وعامليّاً دويّاً كبيراً،
التحرُّش بالأطفال، ليس ظاهرة سودانية حصريّاً، ولا (إنقاذيّة) صرفة، إنّها ظاهرة كونية /عالمية، بغض النظر عن طبيعة أنظمة الحُكم، واختلاف المُجتمعات، ولكن التعامل معها، كظاهرة إجتماعية، يختلف بين
إنتهت مسرحية الإنتخابات الهزلية بحفل (التنصيب)، الذى كانت فاكهته،إعلان الرئيس عن قيام " هيئة عليا للشفافية ومكافحة الفساد،بصلاحيات واسعة،وتكون تبعيتها مباشرة لرئيس الجمهورية " ، وفى تقديرى أنّها
يلتقى رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين الزميل الصادق الرزيقى ، و وفد الإتحاد فى السابعة من مساء اليوم الخميس ، بالمركز الثقافى السودانى ، بالصحفيين السودانيين المقيمين بدولة قطر.
لأمير الشعراء أحمد شوقى قصيدة درسناها على أيّام المرحلة الأولية ، كان المعنى من دراستها - والله أعلم - أن لا نثق بالماكرين ومضمرى السوء ، حتّى وإن جاءت نصائحم ، بطريقة ( مُغلّفة ) و( مُزركشة )
ظللنا نُنبّه ، ونُحذّر ، على مدى طيلة السنوات الماضية ، و قد واصلنا دق ناقوس الخطر ، منذ بداية هذا العام ، من مآلات إستشراء الأزمات المُسلّحة فى دارفور - كما فى غير دارفور –
عاد - مرّة أُخرى - إلى السطح ، موضوع ( دمج الصُحف ) أو إختصارها فى عددً أقل ، وكأنّ أزمة الصحافة السودانية المُستفحلة ، والواقعة تحت نير السيطرة الأمنيّة " كاملة الدسم "
ليس هناك من جديد ، ولا مُفاجئة تُذكر ، فى إعلان فوز المواطن عمر حسن أحمد البشير ، فى إنتخابات أبريل 2015 ، سوى أنّ ( أداء) مُفوضيّة الإنتخابات ، وهى " خادم الفكى ، المجبورة على الصلاة " ، لم ينل - حتّى - رضاء المؤتمر الوطنى " سيد الجلد والرأس " فى النتيجة المُعلنة ؟!
من خلال رصد التجارب الإنسانيّة فى الإنتخابات ، سواء فى الديمقراطيات العريقة ، أوالديمقراطيات الحديثة ، أو ما يُسمّى بأنظمة وبلدان الإنتقال ، فإنّ الحكم على نجاح أىّ إنتخابات ، يُمكن تسميتها حُرّة ونزيهة ، مرتهن بمعايير وعوامل معروفة ، وفى مقدّمتها وأوّلها ، بل ، وأهمّها على الإطلاق ، المناخ السياسى السائد ، قبل العمليّة الإنتخابيّة وأثنائها وبعدها ، وهو ما درجنا على تسميته فى التجربة السودانية ،