كلما أردت اختبار حجم الوفاء الذي بدواخلي اعدت قراءة ما كتبه الموسوعة الوطنية الدكتور شوقي بدري عن توأم روحه ( كما يسميه هو) و الراحل بلة عبدالله احمد ، الامدرماني المنحدر من جبال النوبة و جنوب السودان.
في ١٢ مايو الماضي رحل الفنان المصري الكبير ابراهيم نصر بعد عطاء إستمر لأكثر من خمس عقود قدم خلالها العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، ولكنه اشتهر بتقديم الكاميرا الخفية لأعوام عدة.
قبل أكثر من عقد كتبت مقالاً تحت عنوان (الخطاب الذي ضل طريقه في الوصول الي الناظر) أنتقدت فيه الخطأ الكارثي الذي إرتكبته الحركات الثورية في دارفور عندما أهملت دعوة جميع أبناء الوطن في دارفور و غير دارفور الي الثورة في بواكيرها ، الأمر الذي وظفه نظام الإجرام
للحقيقة والأمانة ؛ آخر مرة التقيت فيها مع الاخ صلاح مناع كانت في أكتوبر ٢٠٠٨ بمدينة كولالمبور في أمر يعنيه هو ، منذ ذلك التاريخ لم يحدث بيني وبينه من تواصل غير أربع مكالمات هاتفية آخرها قبل ثلاث سنوات في واجب عزاء اعزاء فقدهم ، منهم والديه ( و الذي حرم من
في مقال سابق حول ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية السودانية كنت قد التمست من السادة ضباط الجيش السوداني التكرم بمشاهدة بعض جلسات الاستدعاء أو الإحاطة والتي تتم مع قادة الجيوش في الغرب من قبل المؤسسات السيادية المدنية المنتخبة مثل البرلمانات الغربية و غيرها
في الإرشيف البريطاني و الذي يخجل منه المؤرخون السودانيون؛ الكثير المذهل عن عائلات سودانية تتصدر اليوم المشهدين السياسي والاجتماعي السودانيين كيف كانت عميلة للمستعمر الغازي وكيف عمل أسلافها مخبرين للعدو المتربص حتى تم اضعاف الدولة الوطنية وإسقاطها في ام دبيكرات.
في ١١مارس ٢٠١٩ و أبان ثورة الشباب كتب الصحفي حسين خوجلي مقاله المستفز تحت عنوان (( فتح الأنترنت بجنيه واحد وناضل على الأثير وصاح في نشوة: وشرفي الماركسي تسقط بس))!