10 March, 2011

إسفاف، أقبح ، سخط الله ، إن صام يوماً عن (البذاءة) مات … بقلم: حلمي فارس

  سأبدأ مقالي هذا بنقل ما أختتم به ( المسكون بالأوهام )  مقاله أمس الأربعاء والمنشور في ثلاثة من صحف المؤتمر الوطني ( الإسلامي ، راعي المشروع الحضاري ) ،  وسأختتمه بما قاله العلامة أبن القيم الجوزية في حق أمثاله وفي  حق من يقومون بنشر غثاءه وسوء أدبه بصحفهم يلوثون بها عقول وذوق القراء ويشيعون بها فاحش القول بين الناس ،   فهذا الرجل ( أسكته الله )  الذي يكتب ما يكتب في ( آخر الليل ) وهو بين صاحٍ

حلمي فارس

3 March, 2011

أنظام مدني ديمقراطي معافى ، أفضل للإسلام ، أم هذا النظام ؟ … بقلم: حلمي فارس

             في وقت بدأت تتلاطم فيه دعوات الخروج للشارع لأسقاط نظام المؤتمر الوطني بالسودان ، كتبت في هذا السيارة الإلكترونية ، وتناقلته مواقع عدة ، مقالي المسمى : ( إسقاط المؤتمر الوطني الآن : خطأ إسترتيجي وطعن في خاصرة الوطن ) !

حلمي فارس

29 January, 2011

إسقاط المؤتمر الوطني الآن: خطأ إستراتيجي ، وطعن لخاصرة الوطن

  في باحة المسجد النبوي الشريف قبالة بقيع الغردق المبارك قابلت الرجل الكريم عدة مرات فبدأت بيننا مودة ( لله في الله ) ، فالرجل يبدو عليه الوقار والصلاح وتطل من وجهه طلاوة اللطفاء من البشر ، دعاني الرجل مشكوراً لجلسة على كوب شاي عقب صلاة العشاء بمنزله ، وظننت أنها دعوة شخصية حصرية ، وكانت المفاجأة أنه ( سامحه الله ) قد حشد لحضوري عدد مقدر من أصدقائه أو قل ( أتباعه ) ، وأتسعت عيناي من الدهشة عندما

حلمي فارس

19 January, 2011

إعتقال الشيخ الثمانيني ، طعن الظل ، فش الغل ، أم غباء سياسي

 ما زال من يعرفونني منذ أيام الطلب الأكاديمي في ثمانيات القرن الماضي يلحون على إعتقادهم بأنني الآن لابد منتمٍ لأحدى طائفتي ( المؤتمر : وطني أو شعبي ) ، ولأنني قد كتبت عدة مقالات ظنها الكثيرون دفاعاً عن الشيخ الدكتور الترابي ومقالات أخرى أكثر ذممت فيها المؤتمر الوطني وحكومته و (عمائلها ) التي أضاعت بها ( السودان القديم ) ، فإن الراجح عندهم أنني أقرب للشعبي وشيخه مني إلى الوطني وحكومته ، لكن الحقيقة المجردة المتمثلة في كوني ومنذ (رمضان

حلمي فارس

13 January, 2011

لن نكف ، حتى يكف هذا المسكون بالأوهام عن هذيانه وسقطاته

 كتبت في وعن هذا الرجل المهووس خمسة مقالات سابقة ، آخرها كان الأسبوع الماضي في ذات هذا المكان بعنوان ( من يوقف هذيان هذا الرجل المسكون بالأوهام ) متحدثاً عن المدعو ( أسحق أحمد فضل الله – هداه الله ) وعن تهريفاته وتخريفاته وكذبه الذي يملاء به رؤوس الألاف من القراء خاصة من أنصار حزبه المؤتمر الوطني ، الذين من فرط إحباطهم مما يفعل ويكسب حزبهم صاروا يبحثون عن العزاء ولو في أوهام وأراجيف أمثال إسحق ، وتحدثت وعن إدعائه

حلمي فارس

9 January, 2011

من يسكت هذيان هذا الرجل المسكون بالأوهام ، أعرفتموه؟

ما يزال مسلسل الهذيان بالأوهام الذي يؤلفه ويخرجه هذا الرجل ( هداه وأيانا الله ) يستمر وتتكاثر حلقاته يوماً بعد يوم ، وما تزال صحف حكومة المؤتمر الوطني ووسائل إعلامها تفسح في مساحاتها الرحيبة لهذا الرجل ، وهو الذي ( يطبز ) بأصابع مقالاته ( الدوكشوانية ) عيون المبادئ والأهداف والأدبيات التي يظل المؤتمر الوطني يردد حرصه على التمسك بها ، وما زال ( دروايش ) ما تبقى من عضوية المؤتمر الوطني يطربون للنشاز من أحاديث وأكاذيب هذا الرجل الأقرب

حلمي فارس

5 January, 2011

الإصلاح السياسي ، الآن ، أو الطوفان

  وأنا أستمع لختام خطاب السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحتفال البلاد بالأستقلال ، ودعوته الكريمة لـ ( حكومة عريضة ) ، أغمضت عيناي فرأيت في ما يرى الحالم العاشم المشفق على وطنه وأمته ، أن الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني قد إجتمعت ، وقررت أن تبادر ( لو مرة في العمر ) للقيام بواجباتها المفترضة كواجبات لكل أمانات الشئون السياسية بالأحزاب ، وتخيلوا معي سادتي أنها بعد تداول وتفاكر قد قررت أن ترفع الخطاب التالي للسيد رئيس المؤتمر الوطني ، رئيس

حلمي فارس